أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان علي - ع ع ع وشركاه














المزيد.....


ع ع ع وشركاه


مروان علي

الحوار المتمدن-العدد: 1307 - 2005 / 9 / 4 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ع ع ع وشركاه
مروان علي
كل من زار سوريا او عاش فيها من الكتاب والصحفيين ، يعرف ان اتحاد الكتاب العرب في سوريا ليس سوى وكر لعصابة من القومجيين والمنافقين وتجار الشعارات الطنانة والرنانة التي عفى عليها الزمن منذ وقت طويل ، وطبعا لرئيس الاتحاد علي عقلة عرسان نصيب الاسد في ذلك وكان له الدور الرئيس ( دور البطولة دائما في افلام اتحاد الكتاب العرب ، احيانا اتساءل : ماذا يفعل بعض الكتاب السوريين الاكراد هذا الاتحاد العفلقي المتعفن ) في تحويل اتحاد الكتاب ومقره في دمشق الى مقر لاشباه الكتاب وانصافهم البعثيين والقومويين ومن على شاكلتهم.
واذا بحثنا بالمجهر لن نجد كاتبا سوريا يحترم نفسه ويحترم ابداعه وكتاباته يتردد على اتحاد الكتاب ويرضى ان يكون علي عقلة عرسان رئيسا له ويمثله في سوريا وخارجها كل هؤلاء الكتاب هم خارج الاتحاد فعليا ولاعلاقة لهم بهذا الاتحاد لامن قريب ولامن بعيد.
والفضل في ذلك للسيد علي عقلة عرسان الذي تحول الى ممثل للمخابرات وللشرطة في الاتحاد وكان له ولتقاريره الى الجهات الامنيةدور في منع و نشر العديد من نتاجات الكتاب والشعراء السوريين بالاضافة الى استدعائهم للتحقيق في اكثر من فرع للمخابرات.

لذلك ان نجد ان اغلب منشورات الاتحاد من الكتب والروايات والقصص والشعر هم لكتاب من الدرجة السابعة مع استثناءآت بسيطة بل تكاد تكون نادرة اما دوريات الاتحاد فلا يشتريها احد
بسبب رداءة المواد المنشورة لان المهم ليست المادة حسب قوانين النشر العلي عقلة عرسانية بل الميول والاتجاه السياسي لصاحبها.

خلال السنوات العشرين الفائتة اعتقل العشرات من الادباء والكتاب والمثقفين السوريين من قبل الاجهزة الامنية وكان يفترض بالاتحاد ورئيسه ان يعمل على اطلاق سراحهم بالعكس كان لتقارير السيد علي عقلة عرسان الدور في تزويد الجهات الامنية والمخابرات بتقارير كاذبة ومزيفة لثبيت التهمة على هؤلاء.
كل ذلك كان يحدث ولم يكن الاخوة الكتاب خارج سورية على دراية به ولكن بعد -عملته السودة - كما يقول الاشقاء في مصر مع الشاعر السوري الكبير " أدونيس " وسعد الله ونوس انكشفت حقيقة علي عقلة عرسان من كونه لايمثل الكتاب السوريين اقصد حتى انصاف الكتاب وانما يمثل النظام السوري والاجهزة الامنية والمخابرات تحديدا.
اما نائبته السيدة الوزيرة بثينة شعبان وزيرة المغتربين( المنفيين الذين هربوا من بطش البعث ومخابراته وازلامه ) فكتبت عشرات المقالات عن التعذيب في سجن ابو غريب وحبذا لو اتحفتنا الدكتورة بمقالة واحدة عن التعذيب الفظيع سجون ومعتقلات البعث التي تغمر ارجاء سوريا ولم يسلم منها حتى الاشقاء العرب من عراقيين
وفلسطينيين واردنيين وسودانيين و كويتيين وسعوديين وبالنسبة للبنانيين فحدث ولاحرج لان هناك العشرات منهم ولا احد يعرف حتى مكان اعتقالهم

مروانيات

كاتب كبير جدا - اقصد مرتبته الحزبية في حزب البعث- قال لي : انه اهم من نجيب محفوظ لانه كاتب عالمي حقيقي في حين ان نجيب محفوظ ليس الا كاتب مصري وبس
وحين سالته مستفسرا لم افهم ، قال : طبعا نجيب محفوظ كاتب مصري وانا كاتب عالمي لان اغلب رواياته تدور في حارات وازقة القاهرة في حين ان روايتي الاولى اسمها قبرص بلا حيطان أي رواية قبرصية والثانية غرام في روما أي روراية ايطالية والثالثة فتاة باريس أي رواية فرنسية والرابعة آخ نيويورك أي رواية امريكية
شوف العالمية
الحق طبعا ليس على نجيب محفوظ وانما الحق على لجنة نوبل التي لا تقدر قيمتي الادبية رغم ان رواياتي نفذت من المؤسسة العامة الاستهلاكية فورا
في ايام الازمة الاقتصادية الخانقة التي عصفت بسوريا الاسد ، كانت كتب المسؤولين والحزبيين الكبار والمدعومين وازلام المخابرات توزع على المواطنين غصبا عنهم من خلال المؤسسة العامة الاستهلاكية اثناء استلامهم لمخصصاتهم الشهرية من السكر والرز )



#مروان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير الرفيق البعثي
- عن البعث ايضا
- قبل فوات الاوان
- في المرمى
- افلام المسؤولين السوريين
- القبضة المخابراتية .. تخنق السوريين
- الجزيرة...لسان حال الارهاب
- حوار مع الكاتب والناشط الكردي مشعل التمو


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة انفجار طائرة مسيّرة أوكرانية بمبنى شاهق في ر ...
- أحمد الشرع: لن نسمح بأي سلاح خارج سيطرة الدولة في سوريا والأ ...
- الشرطة الألمانية تقبض على رجل هدد بارتكاب -جرائم خطيرة- بسوق ...
- -سانا-: إغلاق طريق حمص حماة عند جسر الرستن
- كوريا الجنوبية.. إصابة 3 أشخاص بانفجار في موقع عسكري
- تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير
- 7 بؤر استيطانية جديدة بمناطق سيطرة فلسطينية
- بلغراد: احتجاجات تتهم الحكومة بالفساد بعد وفاة 15 شخصا جراء ...
- إدارة ترامب يدرس تعديلا دستوريا ينهي الحصول على الحق في الجن ...
- ضغوط على الآباء للاحتفال بكريسماس مثالي يناسب إنستغرام


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان علي - ع ع ع وشركاه