أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - استعدوا لخفض الرواتب وزيادة الضرائب.. لا مفر من التقشف بعد سنوات التبذير والفساد والكسل والنوم في العسل














المزيد.....

استعدوا لخفض الرواتب وزيادة الضرائب.. لا مفر من التقشف بعد سنوات التبذير والفساد والكسل والنوم في العسل


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 02:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باختصار:
- بعد أشهر قد لا تتمكن حكومات بعض الدول النفطية الغارقة في أوهام القوة الاقتصادية وفورة بناء الأبراج التجارية وازدهار الأسواق الاستهلاكية، كما الفساد والكسل والنوم في العسل.. قد لا تتمكن من تسديد رواتب موظفيها الذين يتلقون منذ سنوات رواتبا دسمة دونما انتاج حقيقي.
- خفض الرواتب سيشمل الدرجات العليا كما الوسطى، وسترافقها ارتفاعات في رسوم الاستيراد على المواد الاستهلاكية (الكهربائية، المنزلية، والانشائية) ما عدا الغذائية، وارتفاعات في الضرائب عموما والرسوم المفروضة على الخدمات من وقود وكهرباء وماء.
- الخفض سيكون حتميا وفق موجة تقارير اقتصادية جديدة تتوقع تراجعات اكبر في أسعار النفط، وترجح تراوحها بين 30 الى 50 دولارا اذا لم يتم الاتفاق على خفض الانتاج العالمي، وهو امر مستبعد مع اصرار السعودية (التي تملك خزينا ماليا يكفي لتغطية عجز موازناتها لعامين) على عدم خفض انتاجها ومراهنتها على ارتفاع الأسعار مجددا اعتمادا على توازنات السوق وامكانية خروج بعض الحقول ذات الكلفة الانتاجية العالية من المنافسة.. وهو الموقف الذي يدفع روسيا بدورها الى عدم خفض انتاجها مؤكدة قدرتها على تحمل الوضع الحالي لنحو عامين. علما ان الدولتين وحدهما تنتجان نحو 20 مليون برميل.
- مع هذا الواقع ايران تعلن خفض اعتمادها على النفط قي موازنة 2015 الى 30% فقط. ورغم ذلك فان تراجعات الأسعار ستؤثر على مشاريعها الاستثمارية الطموحة وعلى معدلات التشغيل والبطالة، كما ستؤثر على سياساتها الخارجية وحجم الأموال التي ترصدها لدعم خططها في سوريا ولبنان واليمن والعراق.
- العراق كما معظم دول الخليج العربية، مازالت تعتمد بنسبة تتجاوز الـ 90% من موازناتها على النفط... النفط ولا شيء غير النفط... والعراق سيكون الاكثر تأثرا بوجود خمسة ملايين موظف حكومي يعتمدون على اموال النفط، وهو ما يعني تأثر خمسة ملايين اسرة من ويلات الانخفاض، طبعا ولن تكون هناك موازنة استثمارية.
- الخبر السيء بالنسبة للأغنياء، هو توقف مشاريعهم في بناء مزيد من الأبراج السكنية والتجارية وسلاسل المطاعم والمولات والأسواق... والخبر السيء للفقراء هو مزيد من الضغوط على رواتبهم... اما الطبقى الوسطى الفاعلة في اي عملية تغيير بنيوية، فلم يعد لها وجود، وان فلت احدهم، فلن يكون له وجود بعد عامين من الآن وهو الزمن المتوقع لانفراج الأزمة.
- مع بدء انحسار غول تنظيم داعش وخطره الأمني، سيبدأ تمدد غول ازمات تراجع النفط وخطرها الاقتصادي.. يبدو ان الشعوب النائمة لن تهنأ بنومها ولن ترتاح أبدا من الأزمات.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسعار النفط تهوي.. العراق وكردستان مقبلان على فقر أكبر، وخفض ...
- البيشمركة، الجيش، المليشيا الشيعية، الكريلا، وقاسم سليماني ك ...
- سعدي يوسف بين مصر العرب وعراق العجم: لا مكان لنا من يحكمون ه ...
- سعر النفط 75 دولارا ومازلنا نراهن عليه.. ونستورد كل شيء ولا ...
- داعش ملجأ الفقراء... المال والأعمال والسلطة لمن عاشوا، وجنات ...
- اسحبوا نوابنا ووزراءنا من بغداد واعلنوا استقلالنا الاقتصادي، ...
- حين تغيب دولة المؤسسات وتستحكم الأحزاب باسم الأصوات الانتخاب ...
- معارك الاتحاد والديمقراطي على خلفية أسلحة كوباني .. حقائق مؤ ...
- 1500 كردي يدافعون عن كوباني وعشرات آلاف المقاتلين الأنباريين ...
- الداعشي الارهابي في حساب تركيا أفضل من الكردي المسالم
- المقاومة الشعبية بكوباني تكشف تخبط أمريكا وتزعج تركيا المتعج ...
- ايتها الشعوب النائمة .. امريكا تريد حربا تمتد عاما الى ثلاثة ...
- في اقليم العجائب.. حرب الحزبين الكرديين الحاكمين تتقدم على ح ...
- الحكيم في اقليم العجائب: كيف لا تستطيعون دفع الرواتب بعد خمس ...
- في اقليم العجائب .. رغم الانتقادات رئيس الحكومة مجددا في ترك ...
- التفاوض السني عبر المفخخات وتحت عباءة داعش .. أما زال خيارا ...
- عجائب حكومة كردستان .. الناس على نار والمسؤولون على خط الانت ...
- الأسرار الكردستانية الكبرى .. سعر لتر البنزين -يضيع- في غياه ...
- الخلافة في بلاد الايزيديين .... قتل وسلب وسبي ومقابر جماعية
- انطباعات أولية.. حكومة التناقضات والانقلابات والرؤوس الكبيرة


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - استعدوا لخفض الرواتب وزيادة الضرائب.. لا مفر من التقشف بعد سنوات التبذير والفساد والكسل والنوم في العسل