بيان إعلامي لمجموعة الحزب الشيوعي اليوناني حول على قرار البرلمان الأوروبي بشأن فلسطين

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 05:57
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

بيان إعلامي لمجموعة الحزب الشيوعي اليوناني حول على قرار البرلمان الأوروبي بشأن فلسطين




مع امتلاكها لتحفظات جادة قامت مجموعة الحزب الشيوعي اليوناني خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، بالتصويت لصالح القرار المتطرق إلى"اعتراف مبدئي بالدولة الفلسطينية". نظراً لأن هذا القرار لا يتجاوب مع مطالب الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ولا يستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني.


كما يعزز هذا القرار منطق المحافظة على مسافة متساوية بين الطرفين، في حين يحدُّ من حق الشعب الفلسطيني في النضال بكل الأشكال. و في نفس الوقت يجمِّل هذا القرار الاتحاد الأوروبي و يزرع الأوهام المتعلق بدوره.


يعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تأييده الكامل لنضال الشعب الفلسطيني و لاستمرار كفاحه مطالباً ﺑ:


- إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل، وتحرير الشعب الفلسطيني من همجية قوى الاحتلال والجيش الإسرائيليين.


- الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة - عضو في الأمم المتحدة. مع الاعتراف بها من قبل البرلمان اليوناني والحكومة اليونانية.


- وقف بناء المستوطنات، و رحيل جميع المستوطنين الذين استقروا تجاوزاً لحدود عام 1967.


- إزالة جدار الفصل الغير مقبول في القدس.


- حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.


- رفع كافة أشكال الحصار المفروض على فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة.


- الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين الفلسطينيين وغيرهم من المحتجزين في السجون الإسرائيلية.


- انسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة عام 1967، بما في ذلك مرتفعات الجولان ومنطقة مزارع شبعا في جنوب لبنان.



17/12/2014



المجموعة البرلمانية للحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الأوروبي

.

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات