|
بمناسبة الذكرى 39 لاستشهاد عمر بنجلون: الطبقة العاملة المغربية، وتحديات الوضعية الراهنة.....3
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 21:27
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
6) في غياب الديمقراطية بمعناها السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي:
إن من أهم شروط الممارسة النقابية الصحيحة، هو توفير شروط المناخ الملائم، لهذه الممارسة نفسها، والتي يعتبر وجودها دليلا على إشاعة الديمقراطية، وبناء دولة الحق والقانون. إلا أن ما نلاحظه على الساحة هو:
أولا: على المستوى السياسي: لا زلنا أبعد ما نكون عن بناء دولة الحق، والقانون، سواء على المستوى الدستوري، أو على مستوى الممارسة اليومية.
ثانيا: على المستوى الاقتصادي، فنحن جميعا، نعرف الأوضاع المتردية لجماهير الكادحين، وفي نفس الوقت، نعرف ما وصل إليه المستوى المادي للبورجوازية التابعة، ومدى ما تمارسه من استغلال مزدوج، على المجتمع ككل، خدمة لمصالحها، ولأسيادها الأمبرياليين.
ثالثا: على المستوى الاجتماعي، فنحن نعرف ما آلت إليه الخدمات الاجتماعية من ترد، وخاصة في مجالات التعليم، والصحة، والشغل، والسكن، وما تبقى من الخدمات التي تستفيد منها الجماهير، أصبح مهددا بالانقراض، ليصبح في ذمة التاريخ.
ومعلوم أن أول متضرر من غياب الديمقراطية، هم العمال المنتجون، والموظفون الصغار، والمتوسطون. وهذا الغياب ينتج لنا مجموعة من الأمراض الفتاكة بوحدة النضال النقابي، وبعلاقة النضال النقابي بالنضال السياسي، ويحول العمل النقابي إلى عمل ذيلي للعمل الحزبي، الذي لا يعبر بتاتا عن وجود ديمقراطية، حسب المفهوم المشار إليه.
7) في التآمر على الجماهير الكادحة واختزال مسألة الديمقراطية في إيجاد مؤسسات مزورة:
وإن أخطر تحد تواجهه الطبقة العاملة، على المستوى الوطني / السياسي، هو غياب الوضوح في العلاقة معها، ومع الجماهير الكادحة، الحليفة لها، والاكتفاء بإملاء قرارات الأحزاب البرلمانية، على هذه الجماهير، إما عن طريق إعلامها مباشرة، وإما عن طريق النقابات التابعة لهذه الأحزاب، أو تحاول أن تكون تابعة لها، كذلك.
وغياب الوضوح آت من أمرين اثنين:
أحدهما: ادعاء أحزاب المعارضة البرلمانية، المتنوعة التوجهات، أنها هي وحدها التي تملك الحقيقة، وأنها الممثلة الحقيقية للجماهير الشعبية الكادحة.
وثانيهما: بناء قراراتها على أساس المفاوضات، التي تجري من خلال مؤسسات غير ديمقراطية، كما هو الشأن لكل المؤسسات القائمة الآن، والتي لا علاقة لوجودها بالديمقراطية، خاصة وأن الطبقة الحاكمة تمرست على تزوير إرادة الشعب، مما ينعكس سلبا على الطبقة العاملة، وعلى حلفائها التاريخيين، والطبقيين، والواقعيين، وممارسة كهذه، لا يمكن أن تنتج إلا أحد أمرين، في نفوس الجماهير الكادحة:
الأمر الأول: أن الكادحين قد يعتقدون أن ما يمارس هو عين الديمقراطية، ويقبلون بوصاية تلك الأحزاب عليهم.
والأمر الثاني: أن نفس الكادحين، قد يتسرب إليهم اليأس من النضال النقابي، والنضال السياسي.
وكلا الأمرين، يشكل خطورة على مستقبل الطبقة العاملة، التي تبقى مساهمتها النضالية، رهينة بإرادة تلك الأحزاب.
8) في غياب الناظم الموحد لنضالات الطبقة العاملة، على المستوى القومي، والأممي:
إن الحديث عن الناظم، هو نفسه الحديث عن حزب الطبقة العاملة، وعن العمل النقابي الصحيح، وعن الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، والجبهة القومية لمواجهة تكريس المد الرجعي، والصهيوني، والجبهة الأممية لمواجهة الأمبريالية. فغياب هذه الأدوات، يعني شيئا واحدا فقط، هو: أن تبقى الطبقة العاملة معرضة للتفكك الأيديولوجي، والسياسي، مما ينتج عنه، بالضرورة، تفكك نضالي / مطلبي، وتكريس الاغتراب العمالي، المؤدي إلى أن تبقى الطبقة العاملة، مجرد فريسة تنهشها الكلاب الضالة، التي ليست إلا هذه البورجوازية اللقيطة، التي لا أصل لها، ولا فصل، والبورجوازية التابعة، وغياب هذا الناظم المتعدد الأوجه، والمستويات، يشكل أكبر تحد تواجهه الطبقة العاملة في الوضع الراهن، ولا سبيل إلى تجاوزه، إلا بالبحث عن البديل، والعمل على إخراجه إلى الوجود. وعمل كهذا، هو مهمة تاريخية للقوى الوطنية، والديمقراطية، والتقدمية، وفي مقدمتها: حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
9) في سيادة الأمبريالية، وتراجع حركة التحرر الوطني، والقومي، والأممي:
والتفكك الذي تعرفه حركة التحرر الوطني، والقومي، والأممي، هو نتيجة ملموسة، وحتمية، للهجوم الرجعي / الصهيوني / الأمبريالي، على مختلف المستويات: الأيديولوجية، والسياسية، والعسكرية، يساعده في ذلك الإمكانيات المادية الضخمة، التي تتوفر لدى منظميه، بالإضافة إلى الوسائل السمعية / البصرية، والمقروءة، والإليكترونية، والأجهزة القمعية التي يتوفر عليها. وحركة التحرر، ومعها الطبقة العاملة، يطرح عليها الآن، وفي هذه الظروف العصيبة:
كيف تواجه هذا الهجوم؟
وبأي أسلوب؟
وبأية إمكانيات؟
وبأية وسائل؟
10 ) في غياب إعلام عمالي متميز، لتنوير الرأي العام، بقضايا الطبقة العاملة: الأيديولوجية، والسياسية، والتنظيمية، والمطلبية:
وأول وسيلة يجب أن تتوفر لدى حركة التحرر الوطني، هي الوسيلة الإعلامية، التي تربط هذه الحركة بشرائح الشعب الكادح.
لكن ما هي طبيعة هذه الوسيلة الإعلامية؟
إن الوسيلة الوحيدة الممكنة، في ظل هذه الظروف، هي الجريدة اليومية، لكن ضعف الإمكانيات المادية، وضعف القدرة الشرائية، أو انعدامها، لدى حركة التحرر الوطني، ومعها جماهيرها، جعل هذه الوسيلة حاضرة بشكل باهت. أما الوسائل الأخرى، فلا يمكن الحديث عنها، على الأقل في هذه المرحلة. وتبقى الإمكانية المضمونة الحضور، في حركة المناضلين، في مختلف القطاعات، وفي بناء الأدوات القائدة لمختلف النضالات، بما فيها تنظيم هذه اللقاءات، على مستوى المقرات الحزبية، وعلى مستوى المقرات النقابية، وعلى مستوى النضالات المطلبية.
11) في انسلاخ قيادات أحزاب البورجوازية الصغرى، والمتوسطة، عن الطبقة العاملة، وارتمائها في أحضان الطبقة الحاكمة:
إن أهم ما يجب الإلحاح عليه، بالخصوص، هو ضرورة التفريق بين القاعدة العريضة لشرائح البورجوازية الصغرى، والمتوسطة، التي أصبحت تعاني نفس معاناة الطبقة العاملة، بما فيها قواعد أحزابها، وبين قيادات هذه الأحزاب؛ لأنه بدون ذلك التفريق، ستدفع حركة التحرر الوطني بتلك الشرائح، إلى الارتماء في أحضان الرجعية، كما يحصل الآن. فما تقدم عليه أحزاب البورجوازية الصغرى، والمتوسطة، من ممارسات تنظيمية، وأيديولوجية، وسياسية، يدفع قواعدها إلى الارتباك، الذي يقود إلى اللا مبالاة، ثم إلى اختيار الجانب الآخر، أي أن اختيار المساهمة في الانتخابات المزورة، في مرحلة تاريخية معينة، والوصول إلى المؤسسات المزورة، كرس، ويكرس، وسيكرس عند قواعدها، وسائر جماهير البورجوازية الصغرى، والمتوسطة، عدم الفرق بين ما تمارسه الطبقة الحاكمة، وأحزابها الرجعية، والإدارية، وحزب الدولة، وبين ما تمارسه قيادات البورجوازية الصغرى، والمتوسطة.
إن المساهمة في المؤسسات المزورة، خلق عند هذه القيادات، ومنذ السبعينيات من القرن العشرين، وإلى حدود الآن، مصالح طبقية، تتناقض مع مصالح الطبقة العاملة، وشرائح البورجوازية الصغرى، والمتوسطة، مما يعد انسلاخا متعمدا عنها، في الوقت الذي لا زالت تعتبر فيه هذه الأحزاب، جماهير الكادحين قاعدتها الخلفية، في مختلف محطات التزوير.
واستعادة الطبقة العاملة، وجماهير البورجوازية الصغرى، ثقتها بنفسها، رهين بالدور الذي سيقوم به حزبنا، في أفق تصحيح مسار النضال الديمقراطي، بما فيه مسار النضال النقابي، على المستوى الوطني، وبما ستقوم به الأحزاب المماثلة، على المستوى القومي، والأممي، بعد استرجاع أنفاسها المنهكة، بفعل ما تعرضت له.
12) في الهجوم الظلامي على الفكر التنويري، وعلى فكر الطبقة العاملة، وفي تسرب هذا الفكر، إلى صفوف الطبقة العاملة:
وكنتيجة لسلوك قيادات أحزاب البورجوازية الصغرى، والمتوسطة، نجد أن الإنتاج الفكري / التنويري، والاشتراكي العلمي، يتراجع إلى الوراء، وينحسر فعله في الواقع، كما ينحسر تعامله مع الواقع، مما أتاح الفرصة لتغلغل الفكر الظلامي، بمختلف تلاوينه في أو ساط الكادحين، الأمر الذي أو هم منتجي هذا الفكر، بأنهم البديل للأحزاب السياسية، والنقابات، وللطبقة الحاكمة. وتغلغل هذا الفكر، لم يأت هكذا بقدرة قادر، أو بإرادة الله، كما يدعي منتجوه، بل جاء نتيجة للدعم اللا مشروط، من قبل الطبقة الحاكمة، منذ السبعينيات من القرن العشرين، ونتيجة لطبيعة البرامج الدراسية، ونتيجة للدعم الرأسمالي العالمي، للحركات المنتجة للفكر الظلامي، من أجل محاصرة الفكر الاشتراكي العلمي، باعتباره فكر الطبقة العاملة، وأساس قيام أيديولوجيتها. وهو ما تبنته الأنظمة الرجعية، في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، التي صارت محتضنة من قبل الأمبريالية العالمية، ومخترقة من قبل الصهيونية العالمية، أيضا. وهو ما أتاح الفرصة للتيارات الظلامية في المغرب، وفي العالم العربي، والإسلامي، لكي تتحول إلى تنظيمات قوية، متجذرة في الواقع الاجتماعي، تملك من الوسائل المرئية، والمسموعة، والمكتوبة، والإليكترونية، في وقت وجيز، ما لم تستطع حتى بعض الأنظمة التقدمية امتلاكه.
ولعل معاناة الحركة النقابية / العمالية، والطلابية، من هذا الفكر، ومن التنظيمات التي تعمل على نشره بقوة الإرهاب، خير دليل على ذلك، فالقيادة الفكرية في المجتمعات، ذات الأنظمة التابعة، هي للفكر الظلامي، الذي يضع نفسه في خدمة الأنظمة الرجعية، والطبقة الحاكمة، والأمبريالية، نظرا لالتقاء مصالح الجميع، في تغييب الوعي الطبقي في صفوف الكادحين، وفي مقدمتهم الطبقة العاملة.
ومما تجب الإشارة إليه، أن التوجهات الظلامية، كانت، ولا زالت خميرة، لإنتاج ما صار يعرف الآن بالقاعدة، وبداعش، مما يجعل مصير البشرية، بوجود هاتين الحركتين على وجه الأرض، وفي صفوف المسلمين، والتي صارت تستقطب من كل بلدان العالم، وتقسم العالم إلى من يومن بتطرف القاعدة، وداعش، ومن لا يومن به.
فالظلامية، يمكن أن تنتج كل شيء، إلا الإنسان؛ لأنه غير حاضر في فكرها، وفي ممارستها. وهو ما يمكن اعتباره أساسا لعدائها للفكر التنويري، وللفكر الاشتراكي العلمي، باعتباره فكرا إنسانيا خالصا.
13) في ارتفاع وتيرة الإرهاب، الذي يستهدف القيادات العمالية، والفكرية، على المستوى القومي، والأممي:
ونظرا للعجز الذي أصبحت تعاني منه مختلف التيارات الظلامية، بسبب انكباب المثقفين الثوريين، على نقض مكونات الفكر الظلامي، وبواعثه، وأهدافه، من أجل إعادة الاعتبار للفكر التنويري، والفكر الاشتراكي العلمي؛ فإن هذه التيارات، تلجأ إلى مختلف أشكال الإرهاب الفكري، والأيديولوجي، والسياسي، والعقائدي، ليصل في نهاية المطاف إلى الإرهاب الجسدي المنظم، على معاقل الفكر التنويري، والعلمي، كما يتجلى ذلك في الهجوم على الطلبة في الجامعات، وفي الأحياء الجامعية. وقد يتطور إلى الهجوم على المقرات النقابية، وخاصة منها ذات الطابع التقدمي. وكما يتجلى أيضا في الهجوم على الأفراد، وقادة حركة التحرر الوطني، الذي قد يصل إلى مستوى التصفية الجسدية، كما وقع للشهيد عمر بنجلون، القائد العمالي، والمثقف الثوري للحركة الاتحادية الأصيلة، ومهدي عامل، وحسين مروة، وفرج فودة، وآيت الجيد، والقائمة طويلة، ولا زالت مفتوحة، ما لم يعد النظر في ممارسة قيادات أحزاب البورجوازية الصغرى، والمتوسطة، التي تتودد، وتتمسح في معظم الأحيان، بأعتاب التيارات الظلامية، وما لم يعد النظر في برامجها، وفي مواقفها السياسية، حتى تصبح معبرة، على الأقل، عن إرادة قواعدها، قبل إرادة الجماهير الشعبية الكادحة، وما لم تقم جبهة وطنية عريضة، للنضال من أجل الديمقراطية، بناء على برنامج حد أدنى، يستهدف من بين ما يستهدف، إعادة الاعتبار للعمل النقابي الصحيح، وللطبقة العاملة، ولسائر الكادحين، والحيلولة دون:
أولا: استمرار سيطرة قوى الشر، والظلام، على العديد من المراكز الجامعية، عن طريق تكافل الجهود، لإعادة الاعتبار للاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
ثانيا: تسرب هذه القوى إلى النقابات، كما حصل في العديد من الأقطار العربية، والإسلامية. وذلك عن طريق عدم الحرص على مبادئ العمل النقابي، المعروفة، وخاصة الديمقراطية، والتقدمية، لتناقضهما مع الفكر الظلامي.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان التناهي...
-
بمناسبة الذكرى 39 لاستشهاد عمر بنجلون: الطبقة العاملة المغرب
...
-
أنا لست موضوعا للصراع...
-
بمناسبة الذكرى 39 لاستشهاد عمر بنجلون: الطبقة العاملة المغرب
...
-
الآمال... الآلام...
-
الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....6
-
العاقر تتلمس مولودا...
-
الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....5
-
الآثمون في حق الشعب...
-
الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....4
-
بيان تجارة الدين...
-
الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....3
-
البئيس المأمور... الرئيس الآمر...
-
بيان الانسحاب...
-
الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....2
-
بيان الانبهار...
-
الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....1
-
بيان التلازم...
-
الفلسفة، وحقوق الإنسان.....5
-
حزب العمال / حزب الطليعة...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|