أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - موعد في غوا (رحلة إلى العراق والهند) الفصل الأول : الناصرية 2- تجمع ابناء ذي قار للتغيير















المزيد.....

موعد في غوا (رحلة إلى العراق والهند) الفصل الأول : الناصرية 2- تجمع ابناء ذي قار للتغيير


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 20:03
المحور: الادب والفن
    



تعرضت طبيعة المجتمع العراقي إلى هزات تأريخية كبرى خلال فترات الاحتلال عبر التأريخ والعراق بلد مفتوح للاحتلال منذ أزمان سحيقة، وذكرنا بأن كل إنسان في الناصرية ينطوي على سر دفين وهذا لم يأت من فراغ بل كونه تأريخ العراق عامة والناصرية خاصة، وراكمت فيه السياسة احباطاتها وما جاء على حكم البلاد خلال نصف القرن الأخير من أنظمة رجعية وطاغية وحروب وحصار وغزو الكويت والاحتلال الأمريكي وفساد الحكام الجدد، فتركت الإنسان في الناصرية نهباً للضياع واليأس في واقع مديني متدهور، فالحكم فاسد والهواء فاسد والطعام غير صحي ونرجح أن تغير النفوس يحتاج إلى زمن طويل وأجيال عديدة لتعود إلى طبيعتها السوية!
الناصرية التي خصصتُ لها موقعاً الكترونياً فاعلاً نال استحسان النخب والبسطاء قبل الجوائز كتبت عنها عشرات المقالات أجمعت فيها على ضرورة بناء مدينة جديدة على مبعدة من الناصرية الحالية إلتى تفتقر إلى شروط المعيش الإنساني بعدما فاق التدهور كل تصور، ولاشك أن تدهور أوضاع المدينة الخدمية يلقي بظلاله القاتمة على مواطنيها وحياتهم اليومية ومصالحهم، وبعيداً عن نظرية المؤامرة فمن غير المعقول أن تمر عشر سنوات ومازال العراق يشكو من عدم توفر الكهرباء والماء الصالح للشرب وشوارعه تمتلىء بالنفايات ويشهد تخلفاً غير مسبوق على كافة الأصعدة!، الناصرية سليلة حضارات العبيد وأور وأريدو ولارسا وأوروك ووضع فيها الملك العادل أورنمو أولى التشريعات في التأريخ سبقت قوانين لبت عشتار ملك أيسن وأشنونا وحمورابي بقرون هاهي تغرق في الفوضى ويشتكي سكانها من فساد حكامها!،فالشوارع مليئة بالمطبات تفتقر إلى التخطيط السليم وأكوام النفايات المنتشرة في الشوارع والطرقات والمباني المهدومة سواء بفعل القصف الجوي أم المتروكة لعدم وجود تحديث أصبحت منظراً يومياً بشعاً مألوفاً، وغالباً ماينحى الإعلام المحلي باللائمة على طبقة المقاولين الطفيلية التي نشأت بعد التغيير جنباً إلى جنب مع الحكم الفاسد فتخادمت معه وتغذت منه ولم تكن وفية للمدينة وسكانها، فتركت المشاريع حد النصف أو تخلت عنها في بدايتها أو أنفقت عليها نسبة 10% ممارصد لها من أموال كشفت أمطار الشتاء بعد انقشاع أصباغها عن زيف المشاريع التي رصدت لها الأموال الطائلة!
بعد 22 سنة تغيرت الناصرية كثيراً قتل من قتل من أبنائها في الحروب وهاجر من هاجر خلال العقود الأربعة من تأريخ العراق الوحشي، وألقت الهجرة من الريف إلى المدينة على كاهلها أعباء إضافية، ولوحظ تغيرات ديموغرافية كبيرة نسبياً ألقت أعباءاً إضافية على كاهل المدينة المتهالكة، اختفت التقاليد المحلية المدينية منذ وقت مبكر مع غياب تاثير الطبقة الوسطى وضعف الحكومة وبروز التقاليد العشائرية في الشارع، فيما انحسر تجمع أبناء المدينة الأصليون إلى بضع مقاهي قرب ساحة الحبوبي يتداولون فيها أحداث العراق الساخنة والفساد الحكومي الذي جعل محافظة ذي قار تحتل المرتبة الأولى في الفساد بحسب تقارير دأبت على اصدارها مفوضية النزاهة العامة سنوياً!
الناصرية المعادية لأنظمة الحكم المتعاقبة على العراق إلا حكم الزعيم قاسم، ولود الأحزاب والمتمردين والمثقفين والمبدعين في كل المجالات والتي لم تنل حظاً وافياً من تحديث بناها التحتية منذ ستينيات القرن الماضي، أجهزت طائرات التحالف الدولي في سنة 1991 على ماتبقى منها فدمرت الجسور والمرافق الخدمية والمباني الحكومية وإسالة الماء التي بقيت مثقبة نتيجة القصف ومعارك ميليشيات الأحزاب الدينية الحاكمة وكان مجرد النظر إليها في السابق يُشعر الإنسان بالرواء وكأنها إله المياه الوفيرة في الأساطير الرافدينية بانتصابها بجانب النهر، كنت خلال تجوالي في المدينة (المفقودة) أتمعن في وجوه أبناء الناصرية وقد غاضت عنها أسباب العافية وأثقلت كاهلها أحزان الفقد المستمر للأحباب سواء في الحروب العبثية أم في المطامير البعثية أم هروباً من العراق حتى بعد عشر سنوات من التغيير، كان المواطنون في الشوارع والمقاهي وسيارات الأجرة ينتقدون بدون خوف من أذن صاغية ويد تكتب تقريراً تودي بصاحبها كما في عهد المقبور إلى التهلكة، وكانت الأجواء في قلب الناصرية مشحونة ضد الفساد والفاسدين في الحكم المحلي والاتحادي وبحاجة إلى من يؤججها، تزامن ذلك مع ظهور ملف فساد جديد نوهت به منظمات المجتمع المدني وقوى اليسار والديمقراطية ومواطنون مستقلون وهو تقاعد البرلمانييين غير المنصوص عليه في الدستور، وأخذت معارضة القانون تتفاعل في الإعلام العراقي الحر ومواقع التواصل الاجتماعي والمقاهي وغيرها، وصادف ولادة (تجمع أبناء الناصرية للتغيير) مع شهر رمضان (يوليو/تموز 2013) .

في الأول من حزيران 2013 أعلن العشرات من الناشطين من الناصرية اعتصاماً مفتوحاً في ساحة الحبوبي وسط الناصرية مطالبين بتحسين الخدمات وتوفير الكهرباء وإطلاق زميل لهم تم اعتقاله خلال تقديم طلب رسمي بالموافقة على الاعتصام.
وفي التاسع منه حَمَّلَ متظاهرون نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني مسؤولية عدم توفير الكهرباء وتوعدوا بتصعيد التظاهرات ضد الحكومتين المحلية والاتحادية، وفي 11 منه أعلنت مديرية توزيع كهرباء ذي قار عن موافقة وزارة الكهرباء على زيادة حصة المحافظة من 400 إلى 500 ميغاواط ورفع سقف التجهيز إلى 14 ساعة يوميا، ودعت المديرية في بيان لها نشر في وسائل الإعلام إلى إيقاف التظاهرات والكف عن تهديد منتسبيها، وفي الوقت الذي أكد فيه المتظاهرون الاستمرار في تظاهراتهم نفوا قيامهم بأي تهديد ضد المنتسبين!
وفي تظاهرة لافتة بدأت منذ منتصف شهر يونيو / حزيران لاتقل أهمية عن تظاهرات أبناء الناصرية للتغيير وتظاهرات حركة تصحيح فيما بعد، قادها شيخ يبلغ من العمر سبعين عاماً (مواليد 1943) يدعى عبد الزهرة الشيال (سنراه بعد حوالي سنة أي في حزيران 2014 يلبي نداء المرجعية في الواجب الكفائي لقتال الارهاب الداعشي الذي أعلن يوم الجمعة 13 حزيران/ يونيو ويتطوع في صفوف الحشد الشعبي)، وسار في مقدمة التظاهرة مرتدياً الكفن حاملاً فانوساً ومهفة تعبيراً عن التهكم والسخرية وفيما بعد فانوساً ومكبر صوت (لاوس بيكر) وخلفه جموع المتظاهرين المنددين بالحكومة وكتلة دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء حينذاك نوري المالكي، مطالبين بالكف عن الأكاذيب التي يطلقها أعضاؤها بخصوص توفير الكهرباء لاسيما الشهرستاني الذي شبهه الشيال بـ (الشمر الثاني)، واتهمه باللامبالاة بعد رفض نصب المحطة الغازية في المحافظة التي كان من المؤمل توفير لها 500ميغا واط من الطاقة، وكذلك مطالبة مجلس ذي قار بعقد اجتماع فوري وترك الصراعات السياسية بين الكتل والأحزاب والشخصيات وتوزيع المناصب وعدم تجاهل معاناة المواطنين وتنصيبب محافظ يبدأ خطوات جدية في طريق انقاذ المحافظة من تدهور الخدمات فيها، وجعل المئات من المتظاهرين يطوفون حول ساحة الحبوبي التي أصبحت مركزاً للتجمعات والتظاهرات المناهضة للحكومة وسرت مع المتظاهرين مردداً عدداً من الشعارات ومنها (كلا كلا شهرستاني/الشهرستاني الشمر الثاني/وين الكهربا يادولة القانون؟/ساعة ونص ينطوها والباقي يبيعوها/نكسر سنونه اليوم الذيب اليفرس بينه/ نفط الشعب للشعب مو للحرامية / النايم جوه السبلت (مكيف الهواء) كوم اطلع لينه/يجي مجلس ويروح مجلس والمواطن دوم مفلس/المن نشتكي كلها حرامية؟/ يا وزير الكهرباء أنت نايم ‏عالمكيف وأني نايم بالعراء / يامواطن ياشريف ليش واكف عالرصيف؟/ صار الهم عشر سنين رواتبهم ملايين!/جذاب نوري المالكي جذاب)
في الواقع أن الشيال الذي كان ينتمي لحزب الدعوة منذ شبابه في الستينيات (اعتقل سنة 73 بتهمة انتمائه للحزب) بدأ في التظاهر ضد الحزب نفسه، وذلك انطلاقاً من حسينيته التي اقتطع جزءاً من مساحة بيته في منطقة المنصورية وشيدها، وكان المئات من المتظاهرين ينطلقون في البداية منها قبل انتقالهم وتجمعهم في ساحة الحبوبي بعد أسابيع أي في شهر رمضان!
وذهبت وعود المالكي في الأول من كانون الثاني 2013 بتوفير الكهرباء على مدار الساعة، ووعود نائبه الشهرستاني في الثالث من حزيران بانتهاء أزمة الكهرباء نهاية السنة نفسها بإدخال محطات جديدة إلى الخدمة أدراج الرياح، الأمر الذي مهد الطريق لمزيد من التظاهرات التي عمت البصرة والديوانية وبغداد وغيرها!
وإذا كان الشيال حمل الفانوس والمهفة صيفاً وهتف (أهفي عالشعب المطفي!) فقد امتدت سخريته إلى فصل الشتاء لأن أسباب الفساد باقية في كل الفصول!، وشوهد خلال موسم سقوط الأمطار في شهر تشرين الثاني / نوفمبر من السنة المذكورة يرمي شباك صيد السمك في شارع بغداد الغارق في مياه الأمطار والأوحال ويرفع بيده سمكة ميتة أمام كاميرات المحطات الفضائية لمزيد من السخرية المرة من الحكومة التي لم تقدم للناصرية غير المشاريع الفاشلة.
في تخطيط لافت وتفاني من أجل النهوض بواقع الخدمات وإعفاء المدراء العامين الفاشلين وبعد بضعة أسابيع على الاعتصام وتظاهرات الشيال المستمرة وتهيئة الأجواء الرمضانية العفوية، استغل عدد من الناشطين الشباب التواجد الكثيف للمواطنين بعد الفطور في ساحة الحبوبي وثبتوا لافتات ومكبرات الصوت ولم يهتفوا بإسم طائفة أو حزب أو شخص أو منطقة بل بإسم العراق، وسرعان ماتجمع حول أحد الفنانين الشعبيين وهو يصدح (ملينه ملينه من الجذب ملينه) العشرات من المواطنين وتجاوبوا معه بالهوسات والأهازيج والدارميات الساخرة من الفساد في الحكومتين، ويمكن اعتبار تلك الوقفة في قلب الناصرية والتفاف العشرات وبعد ذلك المئات من المتظاهرين حولها تبلوراً لفعاليات التظاهرات السابقة وقيادة تظاهرة منظمة حضارية مطلبية ستسبب لاحقاً صداعاً للحكومتين المحلية وتعملان على تشتيت شملها أو ركوب موجتها ومن ثم ضربها بالغازات المسيلة للدموع كما سنرى.
ومالبث العدد أن تضاعف فتليت الكلمات وعلت الأهازيج والهوسات المحرضة على التغيير الرافضة للواقع المأساوي وارتفعت الأصوات المنددة بأعضاء مجلس النواب الذين كانوا في صدد تمرير القانون المجحف الذي أعتبره شرعنة لنهب المال العام بدون وجه حق!، ووجدتني أقف كل مساء بشكل عفوي مع ماتبقى من أبناء الناصرية ومنهم أصدقاء طفولتي ومدرستي في منتصف شهر تموز / يوليو وسرت مع المتظاهرين حول ساحة الحبوبي وباتجاه نهرالفرات، ومثل بقية المواطنين العاديين أدليت بعدة تصريحات لوسائل الإعلام مشتكياً أوضاع المدينة السيئة، وكنت من بين من طلب منهم النشطاء سماع رأيهم حول سير التظاهرة وجدواها وأهدافها وكيفية اظهارها في المظهر اللائق بالناصرية، ودأبنا بعد انفضاض كل تظاهرة تقريباً على الاجتماع في مكتب الفنان في شارع الحبوبي نتحاور حول كيفية تجاوز الأخطاء التي وقعتومن بينها عدم سماع طلبات بعض السياسيين الذين حاولوا تجيير التظاهرة لصالح أحزابهم بطرح تمويلها!، وتسمية ناطق بإسمها، ومن يمثلها في الحوار مع المسؤولين، وما نوع مطالبة الحكومة به والعمل عليه في تظاهرة اليوم التالي وغيرها.
يمكن اجمال مطاليب المتظاهرين كالآتي:
1- عدم تمرير قانون تقاعد النواب وامتيازاتهم.
2- توفير الطاقة الكهربائية وتحسين الواقع الخدمي المتدهور.
3- رفع الحواجز والبوابات الحديدية التي تسبب الاختناق المروري في شارع الحبوبي والشوارع المؤدية للأسواق العامة والمراكز الطبية.
4- إقالة عدد من القيادات الأمنية بعد سلسلة من الانفجارات بالسيارات المفخخة طالت المدينة وأودت بحياة العشرات من المواطنين الأبرياء.
5- إقالة عدد من المدراء العامين الذين اتهمهم المتظاهرون بالفشل والفساد ومضى على وجودهم أكثر من خمس سنوات دون أن ينجحوا في عملهم أو يحققوا انجازات لمحافظة ذي قار.
ولم تكن إقالة مدير تربية ذي قار يوم الخميس الموافق 1/8/2013 وقبله مدير الشرطة سبباً في الخفوت التدريجي لصوت التظاهرات الليلية التي هدد قادتها قبل فترة بمدها نحو العاصمة، لكن البعض اتهم عدداًمن قياداتها بالتفاوض سراً مع المسؤولين ومحاولة عدد من الأحزاب تجيير التظاهرة لصالحهم، وقيل حينذاك بأن عدداً من قيادتها كانت لهم مآرب أبعد من تحقيق مطاليب المتظاهرين وهي ركوب ظهرها وترشيح أنفسهم لخوض الانتخابات النيابية القادمة، أو تحقيق مكاسب شخصية مثل الضغط على الحكومة المحلية لإرساء المقاولات لصالحهم وغيرها، فقرر عدد من الناشطين الانشقاق عن تجمع ابناء الناصرية للتغيير وتشكيل حركة جديدة أسميناها فيما بعد (حركة تصحيح) وهي حركة مطلبية مستقلة لإدامة زخم التظاهرات والضغط على الحكومتين المحلية والاتحادية لتنفيذ المطاليب الجماهيرية المشروعة.
يتبع
الجزء الأول
موعد في غوا (رحلة إلى العراق والهند) الفصل الأول : الناصرية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=446421



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعد في غوا (رحلة إلى العراق والهند) الفصل الأول : الناصرية
- في الليل تسطع نجمتها!
- كم هو حزين هذا الصباح؟!
- مثل ام ولد غركان .. بالناصرية؟!
- يكون غدا أثرا
- 9 هلالية!
- مقطع من القصيدة النرويجية
- استمارة الصافي مرفوضة وسنقوم بتوكيل محامين دوليين!
- دعوة إلى محافظ ذي قار الجديد التنازل عن منصبه!
- قرب مكان الانفجار الثاني بالناصرية !
- هوامش حول حرية التعبير في العراق
- الأستاذ الجامعي السعودي سعد الدريهم .. إبن أي شارع أنت؟!!
- مقهى عزران وشاعر المدينة .. فصلان من كتاب (الناصرية .. شخصيا ...
- علم الغربية .. باطل!
- حول طبخة الحكومة العراقية الجديدة في طهران !
- رمان ياقلعاوي!
- برزاني على خطى صدام وكيمياوي!
- حي الأرامل والأيتام!
- لوكان المالكي مخلصا ونزيها ؟!
- الشطرة تهتف ضد حكومة الفساد : شلون انتخبك وانت تبوك الكمية؟!


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - موعد في غوا (رحلة إلى العراق والهند) الفصل الأول : الناصرية 2- تجمع ابناء ذي قار للتغيير