أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هلهولة لابو صخرة الورد














المزيد.....

هلهولة لابو صخرة الورد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 08:21
المحور: كتابات ساخرة
    


99.99٪-;- من العراقيين وانا واحد منهم ادعياء وكذابين ومنفوخي الاوداج على الفاضي،واقسم بكل الاشياء الرائعة حتى لو نروح للجنة لازم ندور مشاكل ونقشمر بعضنا.
اول مايكسبون الشاب الصغير الى صفوف الحزب الشيوعي حتى راح يكفر بالله،يامعود على بختك،على كيفك توك لحيمي،اكو ناس خلصت كل عمرها وهي تبحث عن الله وانت رأسا " حبها ولبط".
والقومي حتى الان مايريد يعترف ان قوميته صارت بلا ملح.
والبعثي عنده امل باستلام السلطة اجلا ام اجلا.
الديمقراطي مبسوط بديمقراطيته بس لا يوكف واحد بوجهه ويخالفه بالرأي حينها تنقلب الدنيا وتقفز كل المصطلحات والتعابير غير الودية وتنمد اليد الى " الكونية" لتخرج انواع الشتائم السياسية منها والعشائرية.
بايجاز نحن لا نصلح الا بالجلوس بالمقاهي وشرب الشاي الكسكين ومقصنا جاهز في تقشير الاخرين. اصحاب الالسنة الطويلة والتي تزيد طولا وعرضا في المقاهي والفضائيات ،هؤلاء يجب ان يشار لهم باصبع السبابة لأنهم خذلوا اناسا ارادوا ان يقدموا مايفيد.
ياريت بعضنا وقف عند هذا الحد لكنه تجاوز ليصبح من فصيلة القرود المتخصصة في اسماع النكت السمجة لجمهور المشاهدين ولايهم بعد ذلك ان ضحكوا او اداروا رؤوسهم الى الخلف ويبصقوا على الساعة التي اتت بهم لرؤية هؤلاء القرود.
هيفء الحسيني اعلامية ومذيعة ناجحة شكلا ومضمونا ولهذا يبتهل المسؤولون ليل نهار ان تقبل دعوتهم لاجراء لقاء ما معهم وليكن حتى عن كيفية صناعة الجاجيك وبعضهم الاخر يستغل صلاة يوم الجمعة ليسأل الله ويرجوه ان ينفخ في سورة هيفاء الحلوة لتقبل استضافتهم.
في الاسبوع الماضي اجرت هيفاء القرعة من بين الاسماء المرشحة للقاء المنتظر,وامام جمع من الحكام خرج الىى الوجود من قارورة الاوراق المسماة اسم الحاج نعيم عبعوب.
وهكذا كان وخرج القائد المغوار عبعوب ابو الصخرة مبتسما كعادته ليقول للمشاهدين انه استحق لقب "وسيم بغداد" بجدارة.
لاتستغربوا ايتها السيدات والسادة فهذا الزمن الاغبر حامل بكل انواع الخدج والمعاقين فكريا.
قال عبعوب:تصوري يا هيفاء كنت في زيارة لطهران مؤخرا وبعد ان التقيت بامين العاصمة طهران جاءني المترجم الايراني ليقول ان النساء الايرانيات ابدين اعجابهن بوسامتك وحصلت على اعلى الاصوات فيما لم يحقق امين طهران الا رقم واحد بالمية..... لا عيني هيفاء مو هذا بس .انا من رحت الى الصين جاء العديد من افراد الجالية العراقية وغيرهم لزيارتي و ان الكثير من النساء ارسلن اولادهن لالتقاط الصور التذكارية معي ، في امريكا حدث نفس الشيء.
ولكم والله حسافة هجي شعب يقشمر عليه ابو صخرة.لا والاضرب من هذا ان الكثير من الذين شاهدوا هذا الفيديو المرتقب اعتبروه نكتة هذا العام بلامنازع,حتى ان بعضهم احضر عدة "الجاجيك" ليعمل الزلاطة المعتبرة وهو يشاهد وسيم بغداد وكيف تخرج الدرر من فيه.
مجموعة رواد مقهى ابو كاظم قرروا وبعد ان نظفوا احذيتهم وملابسهم من غرين المجاري رفعوا اصبع السبابة امام شاشة التلفزيون فيما انفض احدهم وحمل الكرسي الجالس عيه ليهشم فيه مارأه مخاطبا ابو كاظم:
بكرى اعوضك باحسن تلفزيون من شركة المعدات والعدد الدقيقة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبرا آل العراق فالحسين لكم
- ياظالمني
- كل الطرق تؤدي الى الخرفان المحشية
- هل يدفع فراشوا المنطقة الخضراء الضريبة؟
- رقصني يادولار
- تعرفوا ملياردير اسمه عبعوب؟
- ليسامحك الله يافيروز
- ايباه ....... ايباه
- اه يامالكا قلبي
- الايادي للاكل مو للبوس يا.......
- صدك تعالوا نلطم هالمرة
- مليون و250 ألف ضرب 50000
- طلقات متفرقة في هواء غير طلق
- يوم في حياة عراقي متدين
- عرباين ومطايا ومسوؤلين في النجف
- رشيدة تطلق حملة الديمقراطية الفريدة
- ولي في - الطاسة- مآرب اخرى
- من يشتري قولون بلا سرطان
- الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء
- هذا اللي ناقص ياناس


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هلهولة لابو صخرة الورد