هالة حجازي
الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 23:55
المحور:
الادب والفن
زَارنـي حُلـمٌ
على جَناحِ الشوق
اعتلى صَهوةَ رُوحي
روَّض مُهرةَ أنفاسي
سكنَ عُيوني
ونفضَ عَني غُبارَ النَّوم
تفتح في قلبي
كَـ زَهرِ اللَّوز
رَفرفَ في جَسدي
كَـ أجنحةِ فَراشةٍ
مَزقَ شِفاه الصَّمت
وقـال :
تعالي نقضمُ أُفقَ السَّحاب
نراقصُ رذاذِ المَطر
نسيرُ في أزقةِ السماء
نشعلُ قِنديلَ القَمر
نَجمعُ شَتاتَ الرُوح
بشهقةِ ماء
نلهُو على كتفِ السَّهر
نهزُ خصرَالغيم
نقطفُ النجوم
نمضغُ الفرح
ونقتلُ رتابةَ الضجر
تعالـي
اغسلي القلبَ
بمطرِ الحُب
اُهطلي
كَـ قصيدةِ عشق
تنزَّلي كَـ آية
كأنثى تُتلى
انـاءَ الليلِ وأطرافَ النَّهار
تعالـي
ارتدي جنونَ اللحظة
فُكي ضفائرَ شعركِ
ارتدي حلة الشوق
ضعي كُحل الليل
وعلى شفتيكِ لونَ التُوت
انتعلي خلخالَ الغيم
ولا تضعي عِطراً
فرائحةُ جَسدك
تكفيني عُمراً
وكـي أبدو أجمل
فُكي أزرارَ عِشقي
وعانقي وَلهي
وامنحي رُوحي السَّلام
لأذوبَ كـَ قطعةِ سُكر
فأُنثـى مِثلكِ
أحتاجها للغة وأكثر
#هالة_حجازي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟