قيادة شيوعية ومعجزة تنموية صينية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 23:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

- لا احد ينشر الكوابيس في البيت الابيض ولوبياته اكثر من القيادة الشيوعية الصينية ..فرغم ان الصين وطنت صناعات وتكنولوجيات استفادت فيها من المراكز الرأسمالية الا انها تحقفق معدلات تنمية عالية مقلقة للبيت الابيض وداعميه من اللوبيات..فمازالت توجهات القيادة الصينية الشيوعية خارج توجهات الاقطاب الرأسمالية بل تكاد تكون الجزء المنتج الفعلي في النظام الكوني بينما تقتصر اعمال الاقطاب الرأسمالية على السطو المسلح الاستعماري او نهب الارباح عبر مقامرات البورصات..تقدم الصين تجربة شيوعية فريدة تعكس ان لاشيء يقف امام قيادة شيوعية حسنت احوال شعبها وجعلت كل شيء تكنولوجي بمتناول الجميع في العالم ولم تفعل كمايكروسوفت التي تنهب كل من يستخدم برامجها الغير مبدعة وتحتكرها مقابل اموال خرافية لايستحقها لا مؤسسها ولا من يقدمون برامجها..امام العرب تجربة الصين الشيوعية وهم يغرقون في محيطات الظلمات الاسلامية الخرافية ..فرق كبير بين قيادة شيوعية تحسن احوال شعبها وتحقق له الرفاه والرخاء وبين قيادات عربية متخلفة ونازية تضحك على شعوبها بخزعبلات القرضاوي والشعراوي وسيد قطب وبن لادن والبغدادي والجولاني والكر واجهزة مخابرات ترعى الفساد وتحميه ولا تدفع الا نحو الانتحار الجماعي العربي

- معاهد باسل الاسد القرانية ومدارس الاسلام في باكستان التي مولتها محميات ال سعود وثاني ونهيان وصباح الارهابية بدعم من السي اي ايه هي من انتجت مجتمعات معتوهة متخلفة تتطاحن وتقتتل باسم اله خرائي على مقاس السلطات الفاسدة والاجرامية في سوريا وباكستان هي التي لاتميز فتقتل الاطفال والمارة وكل شيء..هم انفسهم الذين نشروا الفكر الظلامي الوهابي ليحاربوا الفكر العقلاني الشيوعي..هم انفسهم الذين جلبوا منظمة الاخوان المسلمين الارهابية من احضان الدعارة عند ال سعود وثاني ونهيان وصباح وخليفة ونشروهم في الجامعات المصرية ليحاربوا بالسواطير والارهاب الحركة الشيوعية والتقدمية المصرية ..وهذا التخلف والخراب في مصر وسوريا وباكستان هو توزيع ادوار بين حكم حافظ وبشار الاسد و السادات ومبارك ومرسي والسيسي و مخابرات الباكستان العميلة للسي اي ايه مع قوى الظلام الاسلامي الانتحاري الاخير..

Sana Farman اتعلم ان باكستان وحدها فيها 12 الف مدرسه قرانيه يدرسون اصول الدين والحديث والقران وتقع تحت مسؤولية الدوله والحكومه السعوديه فهيه تجهز الكساء للطلاب والماءكل والمشرب للاطفال والاحداث بالمناطق الفقيره ومجانا فكيف بنا ان نتخلص من الفقر وبالتاي نسف هذه المدارس او تحويلها الى مراكز ثقافيه او تعليميه
ساعة واحدة · إعجاب

Ahmad Saloum الفقر هو اكبر ثروة للاخوانجية والقاعدة واسيادهم من ال ثان و سعود ونهيان وصباح والسي اي ايه فمن خلال مبالغ زهيدة لتجمعات الفقراء التي تخلت عنهم الدولة يمكن تفريخ ملايين الانتحاريين الجاهلين الاسلاميين..هذه المدارس القرانية تنزع الوعي الاجتماعي الطبقي وتحل محله وعي خرافي اسلامي انتحاري يقيم الناس وفق معايير شيوخ تديرهم السي اي ايه عبر ال ثان وسعود والمخابرات الباكستانية..فمن المفترض ان تكون الاحياء الفقيرة الد اعداء الوهابية ومدارسها القرانية وان توجه اسلحتها للطبقات الفاسدة الحاكمة كال سعود وثان والانظمة المستبدة العملية ولا توجه اسلحتها للفقراء من امثالهم..هكذا تسهل ادارتهم بالريموت كونترول الخرافي الاسلامي البترودولاري الامريكي..الاغنياء يعرفون مصلحتهم يتنعمون بالبواخر السياحية كعائلة الحريري وال ثان وسعود ويمولون الشيوخ الانذال ليلته الفقراء بالفقراء قتلا وتفخيخا وانتحارا
42 دقيقة · إعجاب

Ahmad Saloum الباكستان عبر مخابراتها خزان السي اي ايه الارهابي في العالم اجمع من 11سبتمبر الى طالبان الى القاعدة وداعش والنصرة ..والشركات الامريكية تحصد ذهبا منهم..فاحتلال العراق در على شركة هالبرتون 42 مليار دولار فقط وهي شركة يرأسها تشيني نائب الرئيس الامريكي المجرم بوش
........................
لييج - بلجيكا
كانون الاول 2014
..............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات