الشعب العراقي بحاجة الى 30 مليون كرفانة

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الكتل والاحزاب العراقية الذكورية بطبيعتها الطبقية يشكلون جبهة من تجار حرب ولصوص محترفين جدا .. يتقاسمون مع اسيادهم المال العام كغنائم حرب والشعب العراقي يستهلك للحروب والانتخابات .. يعامل بمثابة اسير حرب هذا هو واقع العراق بعد قبل وبعد الغزو العسكري الامبريالي الامريكي المباشر..

اذا اي شعب من شعوب الارض لايقف بوجه الظلم و السراق وتجار حرب تحرقة نار الحروب .وفي حال تراجعه ولايتخذ اللازم للدفاع عن النفس.. او يبدي مقاومة تجار الحرب يلاقي نفس المصير.. من لايقاوم تجار حرب اللصوص لاينال اهتمام احد في هذا العالم .. سيبقى يواجه عقبات وصعوبات جمة لانهاية لها .. لاينجوا من عواقبها الوخيمة .. ومن الهيمنة الفاشية لحكم اقلية من اللصوص ومصاصي الدماء وقطاه الطرق ..

كيف اتم ابو ناجي حياكة قصة كوردستان ملا مصطفى البرزاني المقبور لابد ان نفسر هذه الحقيقة السوداء ..صنع الامبرياليون نظرية كردستان كتجارة حرب دائمة بزعامة رؤساء قبائل من تجار الحرب المحترفين .. ما كانت كردستان ملا البرزاني سوى تجارة حرب مريحة جدا .. خليفته مسعور البرزاني اصبح اليوم من كبار تجار الحرب في الشرق الاوسط يقول انا رئيس عشيرة بالوراثة ، مستحق بكرسي الوراثة على الجميع اطاعتي اطاعة عميـاء .. لي حق التصرف بمقدرات الملايين واختيار من اريد واسحق من اريد .. ليش لاء .. انت سيد القطيع من العبيد من احاكو الامبرياليين لك وللطالباني وتيار بككا كوردستانكم لن تتجاوز حلقة من حلقات تجارة حرب .. التي مهد لها ابو ناجي الاستعمار البريطاني .. عاشو خرابا وفسادا في العراق ..

دخلتم مرحلة الانتقال تحت امرة الامبريالية الامريكية . فتوسعت قاعدة تجارة الحرب جعلتم من المستهلكين المساكين الذين انخرطوا بصفوفكم وقودا لتجارة الحرب المربحة .. سقط من اجلها المستهلكين الابرياء ذهبوا في مهب الريح ضحايا من دون ثمن .. ومن بقى مع تجار حرب هم عبارة عن قطيع من العبيد الاغبياء والجهلة وبعض المرتزقة والانتهازيين .. هم ايضا بضاعة رخيصة تستهلك للحروب اللاحقة وبئس المصير . المهيم لقد اصبح لتجار حرب جيوش تساعدهم على ادامة تجارة الحرب المربحة .. تجار حرب اغتموا فرص نهب المليارات والمستهلكين الفقراء والعاطلين هن العمل تسيل دمائهم ثمنا لتجار الحروب .. لقد بلغت كردستان نظام الطبقي الشوفيني الجائر مرحلة السقوط المحتملة ..

في واقع الامر تيارات البرزاني والطالباني هم في الاصل مجموعة عصابات من القتلة واللصوص و قطاع الطرق .. قدموا من كهوف وجحور برزان وطالبانستان وتورا بورا الى كرسي التسلط .. على نفس النمط اسس معممي الحوزة باشراف ابو ناجي الاستعمار البريطاني احزابهم المستنسخة من حزب البرزاني وحزب الطالباني وحزب البعث وعلى المستهلكين المخرفين الشيعة .. ثم التحقت حوزة خرافات الحسين بتجار الحرب.. في واقع الامر الاسلام بحد ذاته دين الحرب والابادة الجماعية و تجارة الحروب وقتل النساء هكذا كان الدين منذ نشاته .. رسخت الامبريالية الامريكية قاعدت تجار حرب بعد ان جلبت الى العراق تجار حرب دمويين دينجيين جدد سموهم داعش .. زادت الطين بلا ..حقق يانكي الامبريالي من رباعية المبادىء النازية اولا كوردستان تورا بورا.. وثانيا خرافات اسلام حوزة الشيعة .. ثالثا خرافات عربستان البعثيين .. رابعا خرافة داعش اسلام السنة وملحقاتهم .. تجارة حرب تشمل كل احاء العراق .. جلبت للعراق من خلال هذه المبادىء الفاشية وروادها من تجار الحرب النازيين . دمارا شاملا للعراق ملايين القتلى والمعوقين والمشردين .. للاسف حزب فهد التحريفي الرجعي لم يقف مع كادحي الشعب ومع المراءة التي تتعرض الى الاضطهاد والقتل العشوائي بل التحم مع رباعية المبادي النازية مع ذكور تجار الحرب لامحالة اصبح جزءا منهم ايضا .

الاعداد لتفجير بركان الحرب الشعبية البروليتارية هو الحل الامثل لدك عروش رباعية المبادىء النازية من امراء الحرب وتجار حرب . ودك خرافات الاسلام وتحقيق الالحاد العلمي بفوهة البنادق الحمراء والثورة الثقاقية .. لابد من اسقاط ما تبقى من خرافات نازية كردستان وخرافات نازية للاسلام و حوزة داعش الشيعة النازية .. ونازية خرافات داعش الخليفة الامريكي الانكلو سكسوني.. وسحق ما تبقى من السفاحين البعثيين على راسهم عزة الدوري شقيق وضيف مسعور البرزاني وجلال دولار ..
الحرب الشعبية من اجل تحقيق سلطة الدكتاتورية البروليتارية وقبر الرباعية النازية ..

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات