|
قواعد اللغة والتنقيط فى القرآن
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 14:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل كانت آيات القرآن مكتوبة بنفس الطريقة المُـتعارف عليها حاليًا فى كتابة اللغة العربية ؟ سؤال لم يطرحه أحد من الأصوليين الإسلاميين ، ويتجنـّـبون التعرض له فلماذا هذا التجاهل ؟ لأنّ إجابة السؤال ، سوف تـُوقهم فى حرج شديد ، حيث أنّ من كتبوا المصاحف ، بما فيها المصحف الحالى ، فيها الكثير من الخروج على قواعد كتابة اللغة العربية فى عصرنا الحديث، فمثلا نحن الآن نكتب (تشابه) بينما فى المصحف الحالى مكتوبة (تشبه) (البقرة/70) وفوق حرف الشين حرف ألف ، وهكذا فى معظم آيات القرآن ، فلماذا حدث ما حدث؟ وكذلك الأمر فى الكلمات التى تـُكتب بالهاء وفوقها نقطتيْن مثل (رحمة) فإنها فى المصحف (رحمتّ الله) (البقرة/218) كمجرد مثال ، ثم تجد الكلمة مكتوبة بشكل صحيح فى آية ((فبما رحمة من الله)) (آل عمران/159) بينما آية (واذكروا نعمتَ الله) (آل عمران/103) فإنّ (نعمتَ) بالتاء المفتوحة وصحتها ، وفقــًا للكتابة المُعاصرة (نعمة) وليس (نعمت) أيضًا على سبيل المثال . وعن الأسلوبية فإنّ آية ((إنّ رحمتَ الله قريب)) (الأعراف/ 56) وصحتها (إنّ رحمة الله قريبة) بمراعاة أنّ (رحمة) مؤنث وليس مذكر. وفى آية ((يإبراهيم)) (هود/76) بينما صحتها (يا إبراهيم) وفى آية ((فمن كان يرجوا)) (الكهف/110) بينما صحتها (يرجو) بدون ألف. وآية ((يزكريا)) (مريم/7) فى المصحف حرف ألف فوق حرف الياء ، فلماذا لم تـُكتب كما نكتبها فى عصرنا الحالى (يا زكريا) وهكذا فى كل حروف النداء (ييحيى ، يليتنى) (مريم/12، 23) وفى آية ((وباءو بغضب)) (آل عمران/112) بدون ألف الجماعة بعد حرف الواو. وتكررّتْ الظاهرة فى آية ((جاءو بالبينات)) (آل عمران/184) وتكررّتْ فى آية ((وجاءو على قميصه)) (يوسف/18) بينما الكلمات التى لا تحتاج ألف بعد حرف الواو، وُضع الألف مثل (يدعو) فى سورة الحج/ 12، 13) كمثال فقط . وعن الأسلوبية فإننا فى العصر الحديث نـفرّق بين (الشاهد) و (الشهيد) بينما فى المصحف لا فرق بين المعنييْن البقرة/282، النساء/41، 159، المائدة/117، الأنعام/19 ويونس/29، 46 والرعد/43والنحل/89 والإسراء/96 ومع ملاحظة أنه فى بعض الآيات (مثل الآية الأخيرة) ونصها ((قل كفى بالله شهيدًا)) وبالطبع فإنّ اللغة العربية تـُفرّق بين (الشهيد) الذى مات فى الحرب (وفق المعتقد الدينى) وبين (الشاهد) الذى يشهد فى قضية أو يكون (شاهدًا) لحادثة مُعينة الخ ، ولعل أكبر دليل على ذلك ما ورد فى آية ((قال هى راودتنى عن نفسى وشهد شاهد من أهلها)) (يوسف/26) فى هذه الآية كان الاستخدام الصحيح للكلمة فجاءتْ (شاهد) وليس (شهيد) كما فى معظم الآيات ، مثل آية ((قل يا أهل الكتاب لمَ تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون)) (آل عمران/98) ومن سياق الآية فإنّ المعنى المقصود هو أنّ الله (شاهد) وليس (شهيد) ويكون العكس كما فى آية ((ربنا آمنا بما أنزلتَ واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين)) (آل عمران/ 53) والمقصود (اكتبنا مع الشهداء) وفى آية ((ممن ترضون من الشهداء)) (البقرة/282) فإنّ المقصود من السياق (ممن ترضون من الشهود) وعن قواعد اللغة العربية فى الرفع والنصب فإنّ الأداة (إنّ) تنصب الاسم ومع ذلك فإنّ من كتبوا آية ((إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون)) (المائدة/69) والكلمة الأخيرة صحتها (والصابئين) لأنها معطوفة على ما قبلها وأنها اسم إنّ . وفى آية ((فاختلف الأحزاب)) (مريم/37) وصحتها لغويًا (فاختلفتْ الأحزاب) وفى آية ((البلدة الذى)) (النمل/91) وصحتها لغويًا (البلدة التى) وفى آية ((وهو الذى يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات)) (الشورى/25) فإنّ صحة كلمة (يعفوا) أنْ تكون بدون ألف بعد الواو، لأنها ليست واو الجماعة. ونفس الشىء فى آية ((رسولا يتلوا)) (الطلاق/11) وفى آية ((كيف كان عاقبة)) (محمد/10) وصحتها (كيف كانت عاقبة) لأنّ (العاقبة) مؤنث. ولكن أهم ملحوظة يتوقف أمامها العقل الحر هى أنّ تنقيط الحروف تمّ بعد وفاة النبى بأكثر من مائة عام ، بفضل الدور الذى قام به يحيى بن يعمر المُتوفى سنة 129 هـ حيث أجمع المؤرخون والفقهاء (ومن بينهم السجستانى فى كتابه عن المصاحف) أنّ يحى بن يعمر هو أول من ((نقــّــط المصاحف)) بينما كان كثيرون قبله (يكرهون تنقيط المصاحف) مثل ابن سيرين . وعن فلان عن فلان أنّ (قتادة) كان يكره أنْ يُنقط المصحف بالنحو. وعن فلان عن فلان عن عقبة بن علقمة عن الأوزاعى عن قتادة أنه قال : وددتُ أنّ أيديهم قــُــطِعتْ من نقط المصاحف. وعن فلان عن فلان عن (فديك بن سليمان) قال : كان عباد بن عباد الخواص إذا قدم علينا لا يقرأ إلاّ فى مصحف غير منقوط ، أى أن (كل) المصاحف قبل الدور الذى قام به يحيى بن يعمر كانت غير منقوطة. فإذا كان العرب قد تمكــّـنوا من قراءة المصاحف بدون نـُقط على الحروف (لأسباب تدخل فى علم اللغويات ، ولا مجال للخوض فيها هنا) فعلى العقل الحر أنْ يتصوّر الوضع (فى عصرنا الحديث) لولا تدخل يحيى بن يعمر، سواء فى وضع النقط فوق الحروف أو فى تقنين قواعد النحو للغة العربية ، بالاشتراك مع أبى الأسود الدؤلى. وبعد أنْ رفض الحسن وابن سيرين وغيرهما النقط ، تراجعوا وقالوا ((لا بأس)) وخصّص السجستانى فصلا كاملا بعنوان (كيف تـُـنقط المصاحف) شرح فيه حالات الرفع والنصب والجر، وضرب بعض الأمثلة من كتابة الكلمة قبل التنقيط وكتابتها بعد التنقيط . وكذلك ضرب بعض الأمثلة عن طريقة كتابة الكلمة كما هى فى المصحف الحالى مثل آية ((إنما يخشى اللهَ من عباده العلمؤا)) (فاطر/28) بينما المقصود بالكلمة الأخيرة (العلماء) وهذه الآية (بسبب صياغتها) جعلتْ كثيرين من المُـتعجلين فى القراءة ، وعدم ملاحظة الفتحة على لفظ (الله) يفهمونها فهمًا خاطئـًا أى أنّ الله هو الذى يخشى من (العلماء) ولو كانت الصياغة دقيقة كان يجب كتابتها هكذا (إنما يخشى العلماء من الله) وعن طريقة رسم الكلمة كذلك ما ورد فى آية ((إنـّا بُرءؤا منكم)) (الممتحنة/4) والمقصود (إنـّا أبرياء منكم) وكذلك آية ((فقال الضعفؤا)) (إبراهيم/21) وتكررّتْ فى سورة غافر/47 والمقصود (فقال الضعفاء) وكذلك آية (فقال الملؤا) (المؤمنون/24) وصحتها (فقال الملأ ُ) وكذلك آية ((وإذا الموْءُدة سُئلتْ)) (التكوير/8) فجاءتْ كلمة (الموؤدة) بواو واحدة وكان ينبغى – كما كتب السجستانى – كتابتها بواويْن لأنّ قياسها (الموعودة) ومن الكلمات التى يصعب قراءتها فى المصحف الحالى ((ليَسُئوا وجهوكم)) (الإسراء/7) وعند الرجوع إلى كتب التفسير فإنّ معنى الكلمة ((يُحزنوكم بالقتل والسبى حزنـًا يظهر فى وجوهكم)) (تفسير الجلاليْن : جلال الدين المحلى وجلال الدين السيوطى- مطابع الشمرلى بتصريح من مشيخة الأزهر ومرافبة البحوث والثقافة الإسلامية برقم 330 بتاريخ 15/7/79 فى تفسيرهما لسورة الإسراء) وكذلك طريقة رسم كلمة (تبوء) فى المصحف الحالى ((إنى أريد أنْ تبوأ بإثمى)) (المائدة/29) وطريقة رسم كلمة (وجيىء) هى فى المصحف الحالى ((وجاىء)) (الفجر/23) وفى آية ((ولما جاءتْ رسلنا لوطــًا سِىء بهم)) (هود/77) وعند الرجوع إلى كتب التفسير فإنّ المعنى ((حزن بسببهم و(ضاق بهم ذرعًا) صدرًا لأنهم حسان الوجوه فى صورة أضياف فخاف عليهم قومه)) (تفسير الجلاليْن – المصدر السابق فى تفسيرهما لسورة هود) وذلك دون الإشارة إلى من هو الذى (حزن) ؟ وما المقصود بتعبير (حسان الوجوه) ؟ وكيف ضاق بهم ذرعًا وفى نفس الوقت يراهم (أو يراهنّ) حسان الوجوه ؟ وكلمة (يئس) فى سورة المائدة/3 فإنّ الهمزة تحت الحرف الذى تلى حرف الياء. وجاءتْ كلمة (وباءوا) فى سورة البقرة/61 بدون الألف بعد واو الجماعة ، وهو ما تكرر فى سورة آل عمران/112 وعن آية ((وإذْ جعل الذين كفروا فى قلوبهم الحمية حمية الجاهلية)) (الفتح/26) فإنّ نفرًا من أهل دمشق جاءوا إلى المدينة ومعهم المصحف فقرأوا الآية المذكورة على عمر بن الخطاب وأضافوا بعد (الحمية حمية الجاهلية) ما يلى ((ولو أحميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام)) فقال عمر: من أقرأكم ؟ قالوا : أبىّ ابن كعب . فقال (عمر) لرجل من أهل المدينة : ادع إلىّ أبىّ ابن كعب ، وقال للرجل الدمشقى : إنطلق معه ، فذهبا فوجدا أبىّ ابن كعب عند منزله فقالا له : أجب أمير المؤمنين عمر. فقال أبىّ ولمَ دعانى أمير المؤمنين ؟ فأخبره المدنى بالذى كان ، فقال أبىّ للدمشقى ما كنتم تنهون معشر الركيب أو يشدفنى منكم شر، ثم جاء إلى عمر وهو مشمّر والقطران على يديه ، فلما أتى عمر قال لهم عمر: اقرأوا فقرأوا ((ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام)) قال أبىّ أنا أقرأتهم ، فقال عمر ليزيد : اقرأ ، فقرأ زيد قراءة العامة ، فقال : اللهم لا أعرف إلاّ هذا فقال أبىّ : والله يا عمر إنك لتعلم أنى كنتُ أحضر ويغيبون... والله لئن أحببتُ لألزمنّ بيتى فلا أحدث أحدًا بشىء)) أى أنه أراد التأكيد على أنه كان يسمع بنفسه ، ولذلك فإنّ عمر لم يُعلق وتركه ينصرف. وكان الحجاج يكره يحيى بن يعمر لأنه سأله : هل ألحن فى القرآن ؟ فقال يحيى : تلحن لحنـًا خفيفـًا . فغضب الحجاج وقال له : ((أجلتك ثلاثــًا (أى أمهلتك ثلاثة أيام) فإنْ وجدتك فى بعد فى أرض العراق قتلتك)) ومعنى (اللحن فى القراءة) الخطأ فى الإعراب والتلحين التخطئة (مختار الصحاح- المطبعة الأميرية بمصر- عام 1911- ص 618) حدث هذا رغم أنّ الحجاج بن يوسف الثقفى تدخل فى مصحف عثمان وغيّر أحد عشر حرفـًا ، مثل (لم يتسن) كما فى الأصل فجعلها (لم يتسنه) (البقرة/ 259) و(شريعة ومنهاجًا) كما فى الأصل جعلها (شِرعة ومنهاجًا) (المائدة/48) و (هو الذى ينشركم) كما فى الأصل جعلها (هو الذى يُسيركم) (يونس/22) و (أنا آتيكم بتأويله) جعلها (أنا أنبئكم بتأويله) (يوسف/45) و (سيقولون لله لله لله) جعلها (سيقولون لله) (المؤمنون/85) أى أنه اختصر لفظ (الله) الذى تكرر ثلاث مرات كما كان فى الأصل. و (من المُخـْرَجين) كما فى الأصل جعلها (من المرجومين) (الشعراء/ 116) وفعل العكس فى نفس السورة/167، حيث كانت الكلمة (المرجومين) فجعلها (المُخـْرَجين) وكلمة (معايشهم) كما فى الأصل جعلها (معيشتهم) (الزخرف/32) و (من ماء غير ياسن) كما فى الأصل جعلها (غير آسن) (محمد/15) و (واتقوا) كما فى الأصل جعلها (وأنفقوا) (الحديد/7) وكلمة (بظنين) جعلها (بضنين) (التكوير/24) ومع ملاحظة أنّ التعديلات المذكورة هى الموجودة فى المصحف الحالى (نقلا عن السجستانى فى كتابه عن المصاحف – ص130) وفى هذا الشأن كتب المستشار محمد سعيد العشماوى ((ولو أنّ الأمويين كانوا يقدسون القرآن الكريم شأن المسلمين، ويُقدّرون السلف الصالح كحال المؤمنين، لما تركوا الحجاج يُغيّر فى القرآن ، ولو لفظــًا واحدًا، حتى وإنْ كان خطأ من النـُساخ ، فلقد سبق أنْ سمعتْ عائشة زوجة النبى بعض أخطاء فى كتابة القرآن الكريم فلم ترفعها ولم تـُشر بذلك وإنما قالت إنها واثقة أنّ المسلمين سيُقومونها بألسنتهم)) ( الخلافة الإسلامية – سينا للنشر- عام 90- ص147، 148) والأمثلة المذكورة بعاليه تؤكد على : 1- تدخل البشر فى صياغة النص القرآنى ، بالتعديل والحذف والإضافة 2- أنه لولا الدور الذى قام به يحيى بن يعمر فى تنقيط الحروف ، وكذلك الدور الذى قام به بالاشتراك مع إبى الأسود الدؤلى وكذلك دور نصر بن عاصم ، والدور الذى قام به اللغوى الكبير الخليل أحمد الفراهيدى الذى وضع طريقة لعلامات الإعراب تختلف عن طريقة استخدام الألوان (وضع نقط بلون يختلف عن اللون المستخدم فى كتابة الكلمة) فى عهد عبد الملك بن مروان ، أى أنّ الفراهيدى استغنى ((عن تلوين علامات الإعراب ، وابتكر علامات الإعراب مثل الضمة والفتحة والكسرة والسكون والشدة والمدة والهمزة ، على شكل حروف صغيرة ثم تطوّرتْ حتى أصبحتْ بالصورة التى نعرفها اليوم)) (حاضر الثقافة فى مصر- تأليف بيومى قنديل- على نفقته الخاصة- ط 4 – عام 2008- ص175) وأضاف ((وهكذا حظيتْ الحروف العربية النبطية الأصل بثلاثة إصلاحات كبرى فى غضون فترة لا تتجاوز قرنـًا من الزمان قبل أنْ تصل إلى مرحلتها الأخيرة التى بقيتْ عليها حتى يومنا هذا ، أى قرابة إثنى عشر قرنـًا)) ورغم التوقف عن أى تطور فى اللغة العربية لمدة 12 قرنـًا (وفق معايير التطور فى علم اللغويات) فإنه بفضل جهود يحيى بن يعمر والدؤلى والفراهيدى ونصر بن عاصم ، كان الذين يستخدمون اللغة العربية (بمن فيهم العرب أنفسهم) فى عصرنا الحديث ، لن يستطيعوا قراءة القرآن ، كما كان قبل هذه الإصلاحات اللغوية المشار إليها ، أى أننا إزاء دور بشرى بنسبة 100% . ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإكراه فى الدين إبداعيًا
-
الخطاب الدينى : هل يقبل التجديد ؟
-
اختلاف المصاحف (7)
-
اختلافات المصاحف (6)
-
اختلاف المصاحف (5)
-
اختلافات المصاحف (4)
-
مصر (الشعب) ومصر (النخبة)
-
الاختلافات بين المصاحف (3)
-
باب اختلاف المصاحف (2)
-
باب اختلاف المصاحف (1)
-
تفسير القرآن وأسباب النزول (9)
-
كتب التفسير وأسباب المزول (8)
-
من أين يأتى العدو ؟
-
هامش على أسباب النزول عن مارية القبطية (7)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (6)
-
مصر بين الوهم العروبى و(حقيقة أفريقيا)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (5)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (4)
-
تفسير القرآن وأسباب النزول
-
لماذا يكره الأصوليون باب أسباب النزول ؟ (2)
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|