حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى
الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 12:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تحل اليوم الذكرى الرابعة لانتفاضة 17 ديسمبر في ظل وضع عام تزداد فيه الأزمة السياسية و الاجتماعية في تونس تعقيدا ، و بهذه المناسبة يعبر حزب الكادحين الوطني الديمقراطي عما يلي :
أولا : إن المشاكل الكبرى التي انتفض الشعب من أجل حلها لا تزال قائمة بل إنها تفاقمت فالهيمنة الامبريالية و الفقر و غلاء المعيشة و البطالة و الانتحار و الإرهاب و القمع في ازدياد .
ثانيا : إن الرجعية سواء كانت دينية أو ليبرالية عاجزة عن تقديم حلول فعلية لتلك المشاكل ، التي كانت و لا تزال المتسبب الرئيسي فيها بجشعها واستغلالها و نهبها للثروة ، و هي تتجه الآن لتقاسم السلطة فيما بينها تحقيقا لمصالحها على حساب الكادحين .
ثالثا : إن من يعول على الرجعية و الامبريالية لحل الأزمة يزرع الأوهام و سيجنى الأشواك .
رابعا : إن الشعب واقع الآن بين فكي كماشة التوافق بين الرجعيتين الدينية و الليبرالية الذي ترعاه الامبريالية ، و على قوى الثورة العمل على كسر ذلك التوافق ، و هو ما لا يمكن تحقيقه دون بلورة و تجسيد بديل المقاومة الشعبية .
حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى .
تونس في 17 ديسمبر 2014
#حزب_الكادحين_الوطنى_الديمقراطى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟