أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 28














المزيد.....

زقنموت (رواية) 28


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 16 - 23:54
المحور: الادب والفن
    


( 31 )
أعبر حدود الألم..
أصطدم بمتاهة
واقفة تضحك ببلاهة
أم أنني أشكو من عتمة
أتخيل الغضب نداهة.!
***
( 32)
الليل يغير حدود الرغبة
بوابل لهب
السماء يهددني بالشهب
هي قلبها لا يتعب
أنا مهدد بهذا العجب
هي على سفينة حلمي تستنطق القلب
حولنا غيوم حسرات لا تهرب
فتحت سد مشاعري
فبان في رمقاتها
سجف الغضب.!
***
(33 )
لا أمان
الدنيا باقة أحزان
أشعلوا لنا مواقد الحرب
كي يتخلصوا من الشجعان
ها نحن بين أسنان سجّان
ملعب حياتنا
حكيم هذا المتوج بالريح والصولجان
فصرنا محض رعيان
راعٍ يسوقنا لمقصلة العز
ليتخوصر
وسادة الزمان.!
***
(34)
حيراء..
غوري تحطم
تعب
ألق رشيق
يهندم قوامها الرقيق
ثغر يمطر الدر
وأصوات عصافير تستجير
قفص قلبها مضجوج بدموع الأسر
هي..
خرافة عصر
بيرق يهش غنم رغباتي
هي..
مشعلة الحرائق في غابات حياتي
خدها ذهب
آه..
من غير تعب
ليس الدرب
يوصل ضجيج الشغب
من أحشاء تلتهب
إلى غورها المرتقب
أو ينام على خدها
ينزف مدرار العتب.!
(35)
في الليل
أكتهل
في النهار
أرتحل
يومي سفينة رجاء
الحب حليب الشقاء
لا شعر
يلتمس ضوء نفقها
لا صمت
يبركن طبقات عواطفها
جبل حيرة
يعزل غزلان الغيرة
عن الديار
من أقصى مقلتيها
ضوء الأمل
يفكك ظلام عجرفتها
ويغريني بالمسيرة.!
***
(36)
يوم أرتمي على حقيقتي
تتعطل أمنياتي
في فناجين العرّافات
رأيت خراب حياتي
قرأت أنباء مصائبي
دماء توشم رغباتي
لا الصحب يركبون موج الحزن
لا فتيات البلدة يلبسن الحداد
على قلب لفظته الطرقات
من فرط السعي
أرتمي..
على آثار قدميك
علّها تعطيني مفتاح العبور
وتقبلني مجروحاً
يتطبب على كفيك.!
***

(37)
هي قلوب أدمتها ريّش الرسامين على قميصك
تلك السهام المنبطحة
والمكسورة
والغاصة في شقوق اللحم
نظراتي المكافحة إليكِ
لا..لم أبلغ من مدن السأم عتيّا
ففي الروح معسكر شهوات
هزّي شفتيكِ
سترتمي عساكري
أساور وجد
في معصميكِ.!
***
(38)
كم من عمرٍ مات.؟
كم من انتظارٍ فات.؟
هيهات.
هذا الخجل يعاكسني الحساب
قاسية نظراتي كقسوة السحاب
رهان الآخرين مراثي
على رصيف الوقت تذبح كلماتي
غداً تأخذني الريح
وتتعطل حنجرة السفينة
فتموت
في خضم أمواج عينيك
أغنياتي.!
***
(39)
كلما يمازحني مزاجي بالاعتراف
ـ يجيء سهم الائتلاف.!
تتشكل مستنقع حيرتي
شكلك يفند حظي من غير انجراف
لم ينبئنِ فنجان
أو نبوءة عرّاف
فكل حفلاتك
ترتمي في يقين الصمتِ
لم تمسها نار الاختلاف
من بعيد أواصل صمتي
حربي وشعري
خارج اسطوانة الزقاق
خارج مستنقع الأعراف
تحاصرني الحرب
ونظرات السادة
أصحاب القيادة
متماهل أواصل صبري
من غير تأرجح
أو..انحراف.!
***
(40)
بائعة الغرور
لا تبيع محنتها لرجل مغدور
رجل محارب
يبحث بين الطلول
عن دولاب متوقف لا يدور.؟
***
جيل بعد جيل
تمد حبل فرادتها
أنفها في السحاب
وقلبها في التراب
ينشد اللحن المنحور.!
***
قتيلة من غير دماء
ثوبها الكبرياء
لو قدّر المقدور
لصارت في صحن طعامي
باقة زهور.!
***
في قبيلة الخوف
تشعل أصابعها
شمعة
في قربها
سرير وثير
عليها قلبي المنحور.!
***
منذ دهور
أبحث عن دولابها
علّ
الريح يدوّر في واحة قلبي
الناعور.!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زقنموت (رواية) 27
- زقنموت (رواية) 26
- زقنموت (رواية) 25
- زقنموت (رواية) 24
- زقنموت (رواية) 23
- زقنموت (رواية) 22
- زقنموت (رواية) 21
- زقنموت (رواية) 20
- زقنموت ( رواية) 19
- زقنموت (رواية) 18
- زقنموت (رواية) 17
- زقنموت (رواية) 16
- زقنموت ( رواية ) 15
- زقنموت (رواية) 14
- زقنموت (رواية) 13
- زقنموت (رواية) 12
- زقنموت (رواية) 11
- زقنموت (رواية) 10
- زقنموت (رواية) 9
- زقنموت (رواية) 8


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 28