أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الهواري - القاعدة و دولة الخلافة داعش .. بين امومة المخابرات الامريكية و ولاية الفكر الوهابي














المزيد.....

القاعدة و دولة الخلافة داعش .. بين امومة المخابرات الامريكية و ولاية الفكر الوهابي


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 16 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ساعرض مجموعة افكار مشتتة حول هذه العلاقة بين تنظيم القاعدة و المخابرات الامريكية من جهة و بين تنظيم الدولة الاسلامية داعش بنفس الجهاز و من خلاله بكل تفرعات المخابرات الغربية و العربية .. و حضور المؤسسة الدينية السعودية الرسمية في قلب هذه الجذبة من التفريخات الارهابية في العالم ..
**بن لادن الملياردير السعودي الغربي الهوى و النشاط و التفرعات الاقتصادية يشرف على تاسيس قاعدة الجهاد ببشاور بافغانستان بتنسيق تام مع المخابرات الامريكية و باشراف كامل من طرف بندر بن سلطان
**العولقي الامريكي الجنسية اليمني الاصل زعيم القاعدة في اليمن يهدد من قلب الصحراء الغرب .. لكن زوجته الثالثة الشقراء الغربية التي اتت اليه تطلب توبة القاعدة و فحولة المؤمنين .. تشرف على قتله بتوجيه من المخابرات الدانماركية ..
**المغربية المسماة المجاطي المعروفة بولائها للقاعدة .. و هي زوجة المجاطي الذي قتل هو و ابنه في الرياض في عملية لتنظيم القاعدة .. هذه المراة التي تغنى السلفييون بمعاناتها ووووو .. تنتقل بكل غنجهية و امام كل العالم .. من مطار الدار البيضاء حيث يبصم لها شرطي جواز سفرها و تنتقل بشكل سلس تفضيلي الى تركيا و منها الى الرقة بسوريا حيث ابنها و من تمة الى الموصل حيث تتزوج نائب خليفة المسلمين ابو بكر البغدادي في حفل باركه كل دواعش العالم على مواقعهم و اقاموا الصلوات .. اليست هذه المجاطي منتوج مخابراتي مغربي تم تضميخه بالوان التوجيهات الامريكية لمهمة ستظهر آثارها في المستقبل .. فيما ابنها الذي كان يشتغل فترة بقناة الجزيرة القطرية يعمل مسؤولا اعلاميا لدولة الخلافة ؟
**تنظيم القاعدة ..
عبد الحكيم بالحاج و حاراثي قيادات القاعدة في ليبيا و المشرفين الرسميين على انتقال السلاح و الارهابيين الدوليين من تونس و الجزائر و المغرب الى ليبيا و منها الى سوريا و العراق .. الحاراثي مؤسس و مسؤول تنظيم الامة الذي لازال يقاتل في سوريا ضد الدولة السورية .. هو في نفس الوقت حاكم طرابلس المدني الذي نصبه بيرنار ليفي و حلف الناتو بتنسيق مع القرضاوي .. و حكام قطر ..
**كل ارهابيي القاعدة الذين تم التقاطهم من مجاهيل الدنيا في سجن غوانتانامو .. و اخضاعهم الى مسلسل لم نعرف عنه الا الرعب .. اكانوا حقيقة في رعب ..
ام ان غوانتانامو مؤسسة امريكية لاعادة تربية و تاهيل السجناء وفق الرؤية المخابراتية الامريكية بمعنى لحس ادمغتهم و اعادة تشكيلها بما يتوافق مع مخططات امريكا في المنطقة و المستقبل ..
اين بن لادن و الظواهري و كل ارهابيي القاعدة من فلسطين .. كل همهم تفجير الطرق و المطارات و المدن في اوربا و في البلاد العربية .. لم يقتربوا يوما من المسجد الاقصى و من فلسطين و لم نسمع لهم اطلاق رصاصة واحدة ضد اسرائيل ..
** الداعش..
كل قياداتها مرت من معتقل ابو غريب الذائع الصيت و هو يذكر تماما بغوانتاناموووو ..
كيف نفسر انتقال هؤلاء من المعتقل الى قيادة تنظيم يكفر كل العالم و ينطلق جغرافيا من ارضية المخابرات الامريكية في الاردن و اسرائيل و السعودية تحديدا ..
الم يكن فعلا ابو غريب محطة اساسية لاعادة صياغة عقول هؤلاء المتشددين الشاذين اتجاه فكر لم يعرف له التاريخ مثالا في اللاانسانية .. و هاهم يقطعون الرؤوس و يبقرون البطون و يسبون النساء .. ووو لكننا ايضا لم نسمع لهم صوتا ضد اسرائيل و هي تقتل اهلنا في غزة ..
** اليست تنظيمات القاعدة و الداعش و امثالهما مثال لنجاح المخابرات الامريكية حينما يصل دهاتها التاريخيين بالمعنى الاستراتيجي الى استغلال الاسلام الوهابي الذي يتوفر على كل بهارات القتل و السفك و التكفير لينتجوا رؤية من داخل ارضية الاسلام نظريا تكفر كل العالم و المسلمين اولهم .. و لا ترى اكبر الخطر الا في ايران و حزب الله و الشيعة بينما تبقى اسرائيل و كل تاريخها الاسود خارج تفكيرها و ضوئها و دائرة فعلها القتالي و لو بالكلام ..
**هل هي مصادفة ان تشترك اسرائيل و القاعدة و الداعش في نفس خريطة الاعداء و الاصدقاء و الاولويات ؟
هذه مجرد اسئلة للتفكير و التجميع لعلنا نعيد بناء رؤيتنا لهذه المخلوقات الارهابية التي تتقن كل شيء الا ان تنتمي للانسانية ..؟؟؟



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تنفع قدسية الاماكن لما يسكن قلوبنا الضلال
- النار فاكهة العطش
- رسائل من قصائد و بارود
- لا قمر في هذا الليل
- زنابق الحروف
- قالوا استقلال
- شهب من قدر
- سيدتي .. لم الحذر
- العباس يدل التائهين في كربلاء
- يا وسامتك يا أزهر يا شريف أنت .. احنا الكفار ..
- جنوبيون نحن في هذا الشمال
- يااااااااا فرج اللله
- أقداح من نبيذ و قبل
- هجر من قهر
- الليلة ما أذن لي
- قدري يا أنت
- ابصمي شهادة ميلادي
- وجبة من ألم
- يا اشقى المنافي .. و احلاها
- بأي الألوان عدت يا عيد


المزيد.....




- تامر أمين…انتقادات للمذيع المصري بسبب تصريحاته بإلغاء الفلسف ...
- الجزائر تعلن ضبط شحنة أسلحة وإيقاف 21 شخصا بتهمة الانتماء لـ ...
- غزة: كيف أدى تدمير مرافق الصرف الصحي إلى تلوث ساحل القطاع؟
- بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب.. عباس يعلن عزمه زيارة قط ...
- مقتل طبيبة متدرّبة يشعل احتجاجات واسعة في الهند: الأطباء يطا ...
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد من استهداف دبابتين إسرائيليتين (فيد ...
- ضاحي خلفان: غزو الأراضي الروسية ضرب من الجنون.. روسيا هزمت أ ...
- قناة عبرية تفصح عن -خرق أمني خطير- في قاعدة وحدة استخبارات إ ...
- عقوبات أمريكية جديدة تستهدف شبكات تجارية لـ-الحوثيين- و-حزب ...
- -نقل الحرب إلى روسيا-... رهان أوكراني -محفوف بالمخاطر- لتغيي ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الهواري - القاعدة و دولة الخلافة داعش .. بين امومة المخابرات الامريكية و ولاية الفكر الوهابي