فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 10:26
المحور:
الادب والفن
شَذراتُ ذكرى أقَضَّتْ مَضْجَعي.....وتَباهتْ بحياة الأُنسِ والمُثُلِ
واستنارتْ بجمالِ ذكرى الحبيبِ.....وابهجت قلباً في خيالٍ أخمَلِ
عشقتها بِجسارةٍ دون تَردُدٍ.......واقسمتُ انها في المَقام الأَولِ
ونَظَرْتُها بِعينٍ مِلْؤها أملاً..............إن اللقاء قريباً غيرَ مُؤجَّلِ
وتَراوَدَتْ في أفكاري مَلْحَمَةً.......للحُبِ تَسموا للاخلاص والأملِ
وكانت حياةٌ مملوءةً شغفاً ...... .. إرتقى في سماءِ حُبِها الزَّجَلِ
وانطوتْ سنين في حَلاوةٍ......كأنها سُوَيْعاتِ غَفوةٍ في عَسَلِ
وايقنتُ ان للحبِ موهبةً .........تسْعِدُ حبيباً ، وتشفي العِلَلِ
واذا الاحفادُ زادوها بَهجَةً..... ......فلا عَجَباً إِن زادَ الهوى وَجِلِ
ومَرَّ العمرُ مُتَباكِياً بِسَذاجَةٍ.......يَنذِرُ بِنَفاذِ العِشْقِ وقُرب الأجَلِ
ضَحِكتُ من قلبي لِخَرافَتِهِ...... ..فالعمرُ يَمهِلُ الهَمْس والغَزَلِ
لاحَقني الشَيبُ مُناهِضاً....... .. .لذكري شبابي بخيرٍ وتفاؤلِ
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟