محبوب العرب

حذام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 01:26
المحور: الادب والفن
    

حمداً لله ياعَرَب ْ
إتفَقتُم على الطَرَب
ياسادَتي الكِرامُ
ومُدمني الخصامُ
وبائِعي الأحلامُ
سَعيرُ النار أنتُم ُ
شعوبكُم هيَ الحَطبْ
ربيعُكمْ العَربي
أضحى خَريفاً مُرعبِ
قتلٌ نِزاعً مذهبي
والرجا منه ُهَرَبْ
فَخركُم مَجد الأجداد
ماإرثَكم للأَحفاد
فتاوى مِن قومِ عاد
وجهلاً من أبي لَهبْ
حمداً للّه ياعرب
نِساءكُم سَبايا
أولادكُم ضَحايا
سلّموا بالمَنايا
والدمُ فاقَ الرُكب
وإنْ جالَ...
فيكُم الغَضب ْ
تندِّدوا وتشْجِبوا
وثم تَلقونَ الخطَبْ
وبعدَها....
تَتَّهمون بَعضكُم
وتَعلِنوا....
أنكُم ضد بَعضكم
ولا وفاقَ بَينَكم
وحتّى مِن دونِ سَبب ْ
فَسُبحان ربّي مَنْ وَهَبْ
إليكم مَحبوب العرَب

#حذام_الحداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات