سامية الفريقي
الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 00:34
المحور:
الادب والفن
أمشي و أتأمل خطواتي
و أحسب المسافة الفاصلة
بين الخطوة
و الأخري
اكتشفت أنني أتمايل
لا شيئ يستقيم و لا شيئ يبقي
علي حاله
اصطدمت، بالكثير..
اضطربت
و اضطربت
و قررت متابعة الطريق
راقبت اللانهاية
فاكتشفت أن مشاعري تجمدت
اكتشفت أني أسير وحيدة
عكس التيار
متحجرة القلب، كألة .
مروا بجانبي
كأشباح في أزياء تنكرية
لم أخف أبدا
بل لم أعرهم أي اهتمام
إنما تابعت طريقي
نحو المأساة.
كأنه يوم قاتم
طقس جميل، رياح تولول و سحب
تزمجر و شمس
هجرت الأرض
قطرات مطر هزيلة
داعبت وجهي
كأنها تحاول أن تخفف عني
كأنها تستفز قطرات الندي
علها تلتقي و تندمج سويا
و تنصهر
مع اليوم القاتم
لكن لم يعد لتلك الفتاة
أي دموع لتهدرها بعد الآن
فات الأوان
تحجر قلبها
أصبحت كفؤا للمهمة
واجهها يا زمن
أرها أسوأ ما عندك
لتريك أحسن ما عندها
فهي لم تعد تهتم...
#سامية_الفريقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟