أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 25














المزيد.....

زقنموت (رواية) 25


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


(6)
(.....)صاحبة السهم الأوّل
علام سكتت حين مسها نار عذابي
لماذا تجاهر في لعبة التفتيش عن ملابسات نظراتي العنيدة
لماذا تطل أوان نومي من شبّاك غربتي
علام تهشم أواصر سعيي
سعيي الحثيث
لتأسيس مدينتها المفقودة.!
***
(7)
في واحة بلا أنس
بلا جان
بلا جماد
بلا حيوان
تحط مراكبي
أحفر قبراً لهزائمي
ألفلفها بنسيج نحيبك
فتورق
على مدار الهم
باقة أماني.!
***
يزحف من وجومك الغرور
أفقد أنا في كل مرة
كامل الشعور.!
***
تداهمني أسئلتك في الوقت المنحور
اخرج من فرن الحقيقة
نازفاً دمعي
فاقداً دربي
أهيم في أقاليم التسامح
تجتذبني ومضة سرور.!
***
في ظلمة محاولاتي
تبعثين ضحكة عبور
تجرجرني إلى مديات
الرغبة
وشاطئ الحبور.!
***
(8)
شِباكْ اليأس تصطادني
مقابل باقة سخريات ترشيني
تطردني أرهط الغيورين لمستنقع قدري
بعدما تجردني من بقايا أحلامي
من آخر قطرة نور.!
***
حبك يا بدر البدور
آخر المعاقل
آخر القبور
ليتها تستوعب جنازتي
من غير مشيعين
من غير بخور
من غير شق الجيوب
من غير خمش الصدور
من غير ذبائح
نذور.!
***
(9)
مساء وبرد وغربة وبرق
ليست رباعي مرح
أو حديقة فرح
كل محاولة حب ذائقة الأرق.!
***
عيناك ترميان المستقبل
بجملة ليست مفيدة
ألهذا..كلما أختصر فاصل الدرب ما بيننا
أجدك قصيدة عنيدة.!
***
عيون أمك
عصا أبوك
وبندقية جاهزة
أقسم حاملها
ليصرمنني وهو مصبح
قاسية هي مشاعرك
كل الطرق ملغومة بالعسس
تواصل مراكبي جنونها الأبدي
وتمضي حياتي
على وتيرة هذا الدرس.!
***
(10)
لست أمتلك حلولاً لكل نظرة
قرر العشق
العيش أو الممات
يبقى قوس العمر موتوراً
والقلب مدحوراً
والجسد مأسوراً
والرأس قلعة حسرات.!
***
أواصل حرثي في أرض بور
لن يكتمل مشهد الرحلة
في فضاء الرغبة تتجحفل فيالق الرعود
تجلجل بصواعق وأطياف
غالباً ما تأتي السيول خارج حساباتنا
للغيوم مزاجها
فتموت فينا
على مرأى الدهور
ومضات السرور.!
***
(11)
مسافر..
لا يعرف وجهته
الطريق يثقل سيره
متاعه..
أحلام مقبورة
يتعكز..بحفنة ذكريات نبتت في ذاكرة متعبة
بولادة عسيرة
لا نهر يمده بحفنة ماء
لا شجرة
تمد خصلة ظلال تنشط البصيرة
ظل يرافقه بغيرة
ظلّه المرتبك
في أفق موته تلوح جزيرة
وكامل أحلامه الفقيرة.!
***
(12)
روحي..
تغرق
قلبي يبرق
أحمل كتابي وباقات أرق
أتأبط حقيبة قلق
خارج أسوار عينيها
صباحي ينفلق
عالم مرتبك يغريني
يومض
يقترب
يحترق.!
***
(13)
ما تمطره غيوم الذاكرة
أوهام ماكرة
تأتي كلما النوم سلطان
كلما القلب
تعبان
فما أسكبه في ليل الهذيان
لا تعيها أذن السلطان
أنها خارطة الزمان.!
***
(14)
يوم اكتشفت حقيقتي
غادرتني الأحلام
في فنجان شربت الحرب قهوته
تجحفل شعري
رماد أوهام.!



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زقنموت (رواية) 24
- زقنموت (رواية) 23
- زقنموت (رواية) 22
- زقنموت (رواية) 21
- زقنموت (رواية) 20
- زقنموت ( رواية) 19
- زقنموت (رواية) 18
- زقنموت (رواية) 17
- زقنموت (رواية) 16
- زقنموت ( رواية ) 15
- زقنموت (رواية) 14
- زقنموت (رواية) 13
- زقنموت (رواية) 12
- زقنموت (رواية) 11
- زقنموت (رواية) 10
- زقنموت (رواية) 9
- زقنموت (رواية) 8
- زقنموت (رواية) 7
- زقنموت (رواية) 6
- زقنموت (رواية) 5


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 25