أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ثورتنا السورية ليست برنامجا إعلاميا موسميا على طريقة برنامج (الاتجاه المعاكس)...














المزيد.....

ثورتنا السورية ليست برنامجا إعلاميا موسميا على طريقة برنامج (الاتجاه المعاكس)...


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لسنا ضد برنامج (الاتجاه المعاكس ) مادام موسمه اليوم مؤيدا –حتى الآن- للثورة السورية ، قبل أن تأتي توجيهات جديدة لدولة (قطر العظمى ) أن تتحول إلى الجهة المضادة، اي أن تصبح مؤيدة للنظام الأسدي ...سيما بعد رضى قطر العظمى عن (مصر والسعودية)، وقبولها لهما وعفوها "الثوري" عنهما كدولتين رجعيتين في مؤتمر القمة الخليجية في (الدوحة ) ؟؟ !!!

وذلك بعد التوجه الدولي لحصول (المعارضة السورية )، عن (العفو الأسدي) بوساطة روسية داعمة للشيخ معاذ وأترابه من عصبته الأسدية بالأصل ... وقبول روسيا وإيران بمؤتمر مصالحة المعارضة، مع الأسد أو ممن يقبله الأسد ونظامه العسكري والأمني الطائفي من ممثلين لقيادة سوريا (علويا ) وفق الشرط الروسي (العلماني) عن ضرورة ان يكون الرئيس لسوريا "علويا"، بالتوافق مع شرط الراعي الروسي والإيراني، وبعد موافقة أمريكا والغرب، الذي اكتشف مؤخرا أن العالم الملياري الإسلامي السني هو عالم (داعشي )، يجب محاربته شيعيا طائفيا (ايرانيا ) كعالم ارهابي !! وفق تعبير وتفويض بعض قادة (الإئتلاف المعارض ) لاعتبار (داعش ) هي ممثل السنة .!!.....

وذلك بعد قبول طلب الأخوان منذ ما قبل الثورة بالمشاركة في الحكومة (الأسدية )، سيما أنهم لا يقبلون أن يكونوا أقل (شهامة وشرفا قوميا) من البعث الأسدي في مواجهة إسرائيل على حد تعبير أحد قادتهم الشبابية في وقتها .. وذلك (إبان إعلانهم عن تعليق معارضتهم ) للنظام الأسدي الممانع، ومقاومته عبر الحزب اللاتي الإيراني اللبناني بعد حرب 2006 التي دمرت لبنان وانتصر فيها حزب الله الإيراني .!!..

لا نريد أن نكون ضد الموسمية الثورية للجزيرة و(الاتجاه المعاكس ) البرنامج الذي غادرناه منذ خمس سنوات ، بعد أن وصفنا بأننا عملاء للصهيونية لأننا تحدثنا ضد حزب الله المقاوم !!! وضد بشار أسد لأنا قلنا –حينها- أنه على استعداد إلى تقبيل (حذاء أمريكا وإسرائيل) إذا وافقوا على تجديد العقد له بإدارة سوريا ولبنان ... فكان الموسم الثوري القطري وبرنامج جزيرتها (الاتجاه المعاكس) أن يصف معارضي الطغمة الأسدية –حينها- بأنها عميلة الصهيونية !!!

لكن ما أثار اهتمامنا اليوم هو هذا الدور ( الشعبوي الثوري الموسمي)، الذي تكرسه قطر عبر قناتها "الجزيرة" ..وذلك من خلال هذا الاعتراض الشديد على زاويتنا الأخيرة، المرحبة باستعادة (مصر) إلى المنظومة العربية ككيان قومي عربي فيما هو عليه ككيان جغارفي وليس سياسيا ، اي ليس ككيانات سياسية يمينية أم يسارية /علمانية أم إسلامية ..وذلك بوصف (مصر والسعودية " كدولتين " هما الركنان الأساسيان لأي معني لوجود كيان عربي ...هذا إذا كان قد بقي موجودا !!!!

وأن تركيا (المدنية والديموقراطية الأردوغانية ) المؤيدة للثورة السورية، تغدو ركنا ثالثا في مواجهة المد الطائفي (التشيعي الفارسي غير العربي) الثأري الانتقامي لإيران الفارسية المهزومة تاريخيا وتطلعاتها في الهيمنة الاقليمة على العالم العربي والشرق الأوسطي كرد انتقامي وثاري من العرب .. حيث اعتبرنا أن المصالحة الخليجية مع مصر هي ضرورية للمصالحة مع تركيا ايضا، ونحن نتحدث في هذا الاطار عن دول، اي عن ( مؤتمر دول وليس مؤتمر شعوب وثورات )، بغض النظر عن أنظمتها السياسية وتوجهاتها (العلمانية المحافظة )، وبغض النظر عن موقفها من الربيع العربي ومدى صدقها أو كذبها في تأييد الثورة السورية..!!!

فإذا بنا نواجه بوعي ( شعبوي دهماوي (قومجي ثورجي أخونجي ) من انتاج قناة (الجزيرة واتجاهها المعاكس )، ينعى علينا موقفنا (المحافظ المحابي لمصر والسعودية !!!)، وفق منظورالثورية ( القطرية الاعلامية ) وقيادتها للربيع العربي (الأخواني !! ) ، ووفق اعتقاد الأخوان العرب ومثقفيهم على قناة الجزيرة، بأنهم هم قادة الربيع العربي الموؤود في مصر والسعودية، وذلك فق المنظور (الثوري القطري !!) كدولة عظمى قائدة للربيع العربي، لكن وفق المنظور الأمريكي راعي كل الفصول الخليجية وقممها العربية القومية ( سعوديا معلنا وقطريا مضمرا، أومصريا (مرسيا أو سيسيا) !!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة (الخليجية 35 ) .. هي القمة العربية الأولى في الاتجاه ا ...
- المجتمع المدني العراقي: يرد على الارهاب بصوت مفتي العراق ... ...
- هل يمكن الحوار والتسوية الدولية مع داعش !!!
- كيف نحكم (وطنيا –عربيا )، على مؤيدي حزب الله (الشيعي العربي ...
- ذهب الذين أحبهم ...وبقيت مثل السيف فردا !! ذهبت رضوى عاشور ل ...
- الأورينت : ونشرها لمقالات عنصرية معادية للعرب والإسلام ورموز ...
- ويسألونك - كيف يمكن للدكتور (عيد) اليساري العلماني أن يكون ر ...
- ما الفرق السياسي والأخلاقي بين الشيوخ الأسديين ...بدءا من كف ...
- التقرير الاعلامي للمخابرات الأسدية (المشيخية السلطانية البعث ...
- نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ...
- نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ...
- تمزقات العقل الوطني السوري .. وعجزه عن التوحد الفكري والثقاف ...
- الدعوة إلى ( هدر دم كل معارض مفاوض، يعترف بشرعية عصابات المي ...
- هل العلوية مذهب طائفي أم مذهب فلسفي!!! ؟؟؟ ليس في تاريخ الطا ...
- أكراد سوريون وطنيون ...وأكراد أجانب غير سوريين ....يتصارعون ...
- تاريخ لأكراد من منظور بعثي فولكلوري (معارض!!!)... ما بعد الث ...
- ملائكية الخلافة الإسلامية لدولة قطر العظمى !!!!
- هل يمكن التمييز بين الأخوان المسلمين و ( داعش )، بعد هذه الح ...
- الموقف التركي في إنشاء (منطقة عازلة – آمنة ) في شمال سوريا ي ...
- هل فشلت الثورة والنظام ؟؟؟؟ نعم فشل النظام ............لكن ا ...


المزيد.....




- حارس بيئي للإمارات..مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير ...
- مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب ...
- ولي نصر لـCNN: إسرائيل تفضل ألا يتفاوض ترامب مع إيران.. ماذا ...
- -متلبسا بالصوت والصورة-.. ضبط مدير جمعية تعاونية بالكويت يطل ...
- مصر تمتلك -إس-400- الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف م ...
- زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول ...
- بعد رفضها لمطالبها.. إدارة ترامب تجمد 2.2 مليار دولار لجامعة ...
- إدارة ترامب تخطط لخفض ميزانية الخارجية إلى النصف وتقليص البع ...
- مصر تقترب أكثر فأكثر من ترؤس اليونسكو
- الداخلية السعودية تطلق -منصة تصريح- الذكية لإصدار وتنظيم تصا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ثورتنا السورية ليست برنامجا إعلاميا موسميا على طريقة برنامج (الاتجاه المعاكس)...