حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 20:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأزهر يرفض تكفير داعش ويؤكد: لا تكفير لمؤمن مهما بلغت ذنوبه....
وحرمة قتل النفس التى حرم الله التى هى اشد حرمة من الكعبة يا مشاخخ ...
هل يعى هؤلاء ما يقولون هذا معناه أن داعش مؤمنة .....
هل هذا هو تجديد الخطاب الديني الذي ينادي به الرئيس ؟؟؟
لماذا لم لم يخرج علينا صاحب الفضيلة والفخامة والآلاجة والابهة الشيخ أحمد الطيب ليندد أو يعنف الشيخ التكفيري سالم عبد الجليل الذي كفر الدكتور القمني و النصاري علي الهواء بكل أريحية ...
هل داعش في نظر كل هؤلاء مؤمنة رغم تقطيع الرؤوس و سبي النساء و التطهير العرقي ...
إذا كان رأي الأزهر ومشاخخه أن داعش ليست كافرة فبالتبعية أنصار بيت المقدس و جند الإسلام جماعات مؤمنة أيضا ...
و هذا معناه أن فواتنا المسلحة تحارب جماعان مسلمة مؤمنة كاملة الإيمان و هو ما يضع قادة فواتنا المسلحة في مأزق أمام جنودهم ...
فكيف يحارب جيشنا جماعات مؤمنة و كيف يحلون دمائهم ...
اذا يلزم علي قواتنا المسلحة مراجعة نفسها من هذه الحرب التي تقتل فيها مؤمنين !!
الازهر هو بركة الارهاب التى تخرج لنا امخاخ عفنه لا تعى ما تقول ...
اليوم انضم الازهر رسميا الى صفوف داعش ضد قواتنا المسلحة !!!
الازهر ببيانه هذا يعرى ظهر قواتنا المسلحة
فأهم عناصر الحرب علي الإطلاق هي القضية التى يحارب من اجلها الجنود ...
بيان الأزهر جرد جنودنا من قضيتهم ....
فالآن جنودنا يحاربون مجموعة مؤمنة تؤمن بالله ربا و بالإسلام دينا و بالقرآن دستورا ...
فعلام الحرب إذن ؟؟؟ و لماذا ؟؟؟ و كيف يحارب جنودنا جماعة من المؤمنين ؟؟؟؟؟؟
كنا نطالب الإزهر بتجديد الخطاب الديني فنقلنا في لحظة من حرب لتحرير الوطن إلي حرب لخراب الوطن و اختراقه....
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟