الإبداع الأخلاقي للسياسي العراقي

حيدر كامل

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 10:31
المحور: الادب والفن
    

مومنٌ باللهِ .. فاسقْ.
وشريفٌ ..
يفعلُ الخيرَ منافقْ.
إنَّ في طبعِ السياسيينَ ما بين الخلائقْ.
عالماً اقذرُ من ماءِ غسيلِ الموتِ في المشفى ..
ومن وجهِ الشياطينِ ..
ولونِ الخشبِ الباردِ في ليلِ المشانقْ.
فهو مدفونٌ ..
وحيٌّ ..
في التوابيتِ وبينَ الناسِ عالقْ.
وهو مفتونٌ ..
بإحراقِ الملفَّاتِ ..
وتزيفِ الحقائقْ.
وطنيونَ إذا ما لزم الامرُ ..
ونازيونَ ..
بعثيونَ اصحابُ سوابقْ.
حاتميونَ ..
يفيضُ الجودُ من كفٍّ ..
وكفٌّ آخرٌ ..
في ساحةِ التسليبِ والغزو يُسابقْ.
ورقيقونَ ..
لطيفونَ ..
وتجارُ حروبٍ .... وحرائقْ.
وعِصاميونَ في الصبحِ وفي الليلِ طوارقْ.
وملوكٌ كالبيادقْ.
وازدواجيونَ ..
في السلمِ وفي حملِ البنادقْ.
همجٌ في قمةِ الجهلِ ..
وغربيون في مسكِ الملاعقْ.
وبدائيونَ ..
رجعيونَ في كسرِ القواريرِ*.
ديوكٌ ..
في الحكاياتِ وفي الحبِّ خوارقْ.
وحسينيونَ ..
في منطقة اللطمِ ..
يزيديونَ في بعضِ المناطقْ.
ودعاةٌ انبياءٌ ..
وعداةٌ اشقياءٌ ..
وزناةٌ وبيارقْ.
وصِراطٌ مسقيمٌ ..
ولواطٌ مستديمٌ .. ونشازٌ وتوافقْ.
واذا ما ذكروا يوماً تساموا
ثم قالوا :
انتَ مخلوعٌ ..
ومطرودٌ ..
وقد مسَّكَ جنيٌّ عدائيٌّ ... ومارقْ.




القواريرِ*: اشارة إلى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (( رفقاً بالقوارير )) أي النساء.

حيدر كامل

#حيدر_كامل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات