أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال رقايق - جدار الليزر














المزيد.....

جدار الليزر


أمال رقايق

الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 15:51
المحور: الادب والفن
    


جدار الليزر


سقالة البناء.. الماخور بين سماءين..
الأحاسيس المكدودة
أي قرميدة نطيّرها وقد تكلّس الهواء دارا للجندرمة؟
والكلام مقعدٌ- إذن: اللغة! والحب لا يتنازل إذن: المجاعة!
القصائد العنيدة أو واحدةً شاهدة على قبر طفل لم تعجبه الحديقة
ولا وجه أمّه المدبّغ بالنهار!
الذي لم يطلب من العالم أن يطلق سراحه داخل غواصة
..
-.. الليل يأكل الأرصفة
الغابة مليون غابة
الليل منقار طائر
والخريف يزدهي،
فيما الجدارية يلحسها المدُّ،
وطيور النحام واقفة على مناقيرها
.
.
يتكسّر الهواء: الجندرمة والرُّعب!
.
.
وبيت القرميد المأهولُ بالوصايـا
محذوفة سقيفتهُ..
وبيت القرميد العائم في النّار القديمة
خلفه كابوس يرعى وامرأة تتحقق!

ويحضرني الآن
غصنٌ مخشّب سال منه الدم!
..المجانين داخل العياداتِ
الجنون في الخارج
العيادات في مصاعدِ الورق
والأجنّة مقذوفة مباشرة في
ساحة القتالِ..
شبحٌ، بقلبٍ أرخبيلٍ
ليس وجهًا بل كهفٌ
ليس شبحًا إنما نشيد!

للسيدة تحت إبطها مقياس الحرارة،
لعينيها المقفولتين بضمير الغائب،
لشامتها المغروسة في صدر الملك،
لذرائعها المبعثرة كالعقل الباطن،
هاهو ينتفض: ليس نشيدًا
.
كلا، ليس عاصفـةً
.
ليس جدار ليزر!
.
.
نكون عند عتبة ما،
غامضين بشكل ما،
نسمع الرذاذ
أجزاء منه على الشارعِ
وعلى مخدتنا الوحيدة نكتشفُ
حقل ألغام..

*-ثمة تلميذة، مرسومة بالفحمِ
جدار الليزر لا يلتفتُ!
طفل الغواصة الأكحل
بعد كلّ ذلك.. يبرق لها
التلميذة جامدة، بوشاحٍ قزحيّ
بدميةٍ في الوشم!

أمال رقايق
ديسمبر 2014



#أمال_رقايق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاصفة
- 28أيلول
- الوصيَّة ذات القبّعة المزركشة بالمناقير
- أنا أتّهم -نسخة عربية-


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال رقايق - جدار الليزر