|
التطرف يقوض امن المسيحيين في الشرق الاوسط وباقي الاطياف الاخرى
فواد الكنجي
الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 09:19
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
يخسر الشرق الاوسط بعد موجة الصراعات التي تجتاح في العالم العربي تنوعه القومي و الديني والاثني والمذهبي، فمصيرالقوميات والديانات الصغيرة كالاشوريين والارمن والمسيحيين العرب والأقليات العرقية والدينية الاخرى ، معرض الى خطر الهجرة و الابادة الجماعية بفعل استهدافهم وتهديدهم وتهجيرهم القسري من قبل الجماعات الارهابية والمتطرفين، بعد ان كانوا ولقرون جزءا من نسيج الشرق الاوسط بعلومهم .. و ادابهم .. وثقافتهم .. ومدارسهم .. وفنونهم، وهذا مؤشر ينذر بعواقب وخيمة بعيدة المدى ستضرب المنطقة بما لا يحمد عقباه في سياق العلاقات بين الثقافات وبين الاديان والقوميات. ان استمرار تدفق وتجمع المتطرفين والارهابين في الشرق الاوسط والقادمين من شتى انحاء العالم والتمويل الغير المحدود لهم من قبل جهات تريد ادخال المنطقة في عصور التخلف والجهل والظلام ملتهبة بحروب طائفية ومذهبية مقية ، كما هي الحال اليوم في العراق وسوريا حيث خلق هذا الوضع الشاذ فوضى عارمه فيهما و في عموم المنطقة ، وقد اتى تدفق المتطرفين والارهابين الى المنطقة بعد سقوط نظام (صدام حسين ) بقوة الجيش ( الأمريكي ) وسيطرته على كامل الدولة العراقية و صدر قرار من (الأمم المتحدة ) باعتبار قوات الامريكية قوات (إحتلال)، هذه القوات المحتلة للعراق، العضو في جامعة الدول العربية ، لم تستطع ولم تحسن الاداء والتعامل والتصرف مع الشعب العراقي ولا مع مستجدات الواقع الجديدة على الارض ولا بتوفر الأمن للشعب، وأصبح قيادة الامريكية بزعامة (بول بريمر ) والذي تم تعينه حاكما مدنيا للعراق ما بعد (صدام حسين) ، بصلاحيات غير محدودة، فتصرف بمزاجية وحسب ما كان يملأ عليه من هو حوله من بعض العراقيين المعارضين للنظام السابق ووفق روئ قاصرة وغير مدروسة ، بكونه لم يكن على اطلاع كاملة بوضع المجتمع العراقي من عاداته و تقاليده فتخبط في التصرف ووقع في هفوات عديدة ليدفع العراقيين ثمن اخطاءه الى يومنا هذا ، وكان من اكبر اخطاءه هو تفكيك كل المؤسسات الدولة السيادية وعلى رأسها الجيش والشرطة والامن، وعدم تمكنه من تاسيس بديل قوي عنهم لتحمي امن وسيادة الدولة، ليصبح العراق ساحة مفتوحة على مصراعية لكل من هب و دب ، واقدم ( بريمر ) بحملة اعتقالات عشوائية في صفوف هذه المؤسات ومورس بحقهم شتى انواع التعذيب والتنكيل في السجون ومن ثم يعود ليطلق سراحهم دون أن تجري لهم محاكمات ودون تعويضهم وعوائلهم ما لحق بهم من ضرر مادي ومعنوي وجسدي ونفسي ، ليجدوا انفسهم بين ليلة وضحاها، بدون ماوى وموءن لكي يستطعون مواكبة حياتهم بالعيش الكريم، وهذا العامل كان مشجعا للمتطرفيين الاسلامين لتجنيدهم وأستغلالهم على أحسن وجه لتكوين خلايا ارهابية دموية غايتها تخريب البلاد واشاعة الفوضى وعدم الاستقرار ، تحت غطاء مقاومة المحتل من الاراضي العراقية وهي كدولة عربية اسلامية وليتم شق وحدة الصف والقيام بضرب المؤسسات الخدمية وتسهيل عملية نقل هؤلاء الى الخارج والدخول بشتى اسالب الدعم المالي والمعنوي الغير المحدود .. وهكذا رويدا رويد اتسعت حلقة دخول المتطرفين ليس الى العراق فحسب بل الى عموم المنطقة تحت ضريعة المقاومة وطرد المحتل من الدول الاسلامية بينما كل الوقائع في تصرفات هؤلاء لا تشير الى هذا الهدف بقدر ما لوحظ عنهم من سلوكيات مسيئة لكل المجتمعات في الشرق الاوسط ، والتي فتحت ابواب الجحيم في المنطقة بتقاطر العصابات والمافيات وتكوين فصائل باسماء واشكال عدة تحت عناوين (الجهاد ونصرت الدين الاسلام)، والدين براء منهم لحجم جرائم التي ارتكبوها ويرتكبونها باسم الدين الاسلامي وبحق الابرياء والمساكين والمدنيين العزل الذين ليس لهم اية علاقة بمجمل الاوضاع القائمة، ليصبوا نار غضبهم على ابناء الشعوب المنطقة وبالاخص (مسيحيي المنطقة) كون اعتقادهم ان انتقام منهم هو انتقام للمحتل ودينهم ظنا - وهم مخطئون - بكون هذا تفسير ساذج لا علاقة لهم بالمحتل الامريكي بكونهم مسيحيين لا من قريب ولا من بعيد . وهكذا اعطوا لصراع القائم هوية لصراع (ديني ) وليس لمقاومة ( المحتل) الذي ظل سالما في مواقعه يتفرج على المشهد بدم بارد ولغاية تخدم مصالحه ومصالح اسرائيل في تمزيق بلدان الشرق الاوسط وتدميرها بما تؤول اليه الاحداث من نزوح .. وتشريد.. وقتل ..وذبح.. وخطف.. وسبئ النساء.. واعتداء الى المقدسات .. وتخريب البنى التحتية والفوقية لدول المنطقة والذي لا محال دمر الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وهذا ما نتج عنه جوا من التعصب والتطرف لا حدود له بعد ان اتضحت وجه المتطرفين والارهابين هي الابادة الجماعية لكل القوميات والاقليات العرقية والدينية الغير المسلمة ، وحتى المسلم لم يسلم من هو ليس مؤمن بالمذهب السلفي المتطرف ، حيث تتجلى الصورة في المناطق التي سيطروا عليها حجم الجرائم البربرية من قتل على الهوية وتدمير الكنائس ودور العبادة وفرض سلوكيات غريبة على من تبقى من عادات وتقاليد المجتمع المعاصر، بفرض عليهم تطويل اللحية وتقصير الاثواب للرجال وفرض البرقع وعدم سماح للمراة الذهاب الى التعليم او الى الاسواق الا برفقة محرم والى اخره من هذه السلوكيات بما يعيدنا الى العصور التخلف والانحطاط ، التي عفى عنها الزمن ...! ومع استمرار المتطرفون بفرض سلوكيات غير مقبولة وغريبة عن المجتمعات في الشرق الاوسط واشعال المنطقة بحروب دينية ومذهبية مقيتة ، وبما يحاولوا فرض ليس على المسيحيين بل على المسلمين انفسهم مواقف غير مقبولة تجاه مذاهب أخرى ، ليراهن هؤلاء المخربين ومن باع ضميره لتخريب وتمزيق الشرق الاوسط على المرتزقة والجبناء وسماسرة الحروب لدفع الأمور بإتجاه إشعال حروب طائفية تحت غطاء (الدين)، فيجري الحديث وترويج في كل مكان عن (السنة ) و(الشيعة) لارجاع التاريخ الى الوراء ، فالاول هو موالي للسعودية ولنظام صدام حسين ، والاخير هو من جلب الامريكان الى العراق ويوالي ايران ، ليخندقوا الجانبين في خنادق طائفية مقية بين هذا وذاك ، ومن يشعل هذه النيران وتحديدا في العراق وعلى نحو ذلك يفعلون في سوريا ولبنان ، هم هؤلاء الارهابين المرتزقه الذين لا يريدون الإستقرار ليس فحسب للعراق وسوريا ولبنان بل لعموم الشرق الاوسط ، ويقفون ضد تطلعات القوميات المتعايشة منذو قرون في الشرق الاوسط من الكورد والاشوريين والارمن والتركمان والايزيدين والصابئة والدروز و الخ .. ، وتعد مثل هذه الأعمال العدوانية والمنهجية للمتطرفين الإسلاميين ضد جماعات معينة من المجتمع العراقي والسوري والمصري بدافع الكراهية الدينية، أعمالا غير مقبولة تماما وتعد جنائية، ونحن هنا مقتنعون بأن محاولات - بما يسموا - الجهاديين والمتطرفين الاسلامين، للمراهنة على الصراع بين الأديان والمذاهب وتقويض القيم التاريخية للتعايش السلمي بين مختلف الأديان في الشرق الاوسط، يجب أن يواجه بطريقة قوية وحاسمة وبدرجة واعية ، ولا بد من تحقيق التوافق بين كافة القوى السياسية والوطنية في عموم الشرق والتي ستصبح بعد ذلك الأساس لتحقيق الاستقرار في كافة نحاء الشرق الاوسط وبين المجتمعات المنطقة . ومن أجل دفع الامور بهذا الاتجاه لابد من التصدي بفعالية وتحدي قوى الإرهاب، ولابد بادئ ذي بدء ، من فهم جذور الإرهاب وحجمه الحقيقي ووضع استراتيجية كاملة لذلك، وان يتم التعاون وتبادل المعلومات مع الجهود الدولية لمكافحة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب، ولابد من منع اضطهاد المسيحيين من (الاشوريين والارمن ومسيحي العرب ) ومن استمرار عملية استهدافهم على الهوية، بما يقوم هؤلاء الارهابين المتطرفين من وضع خطط اجرامية لقتل المسيحيين واستهدافهم ومصادرة ممتلكاتهم وحرق الكنائس ودور العبادة مثلما حدث ويحدث في العراق وسوريا ومصر ولبنان وغيرها من بلدان العربية ، ويمكن القول بأن الإرهابيين بما ينفذون من جرائمهم في عز النهار قد إجتازوا جدار الخوف، بعد ان ايقنوا من عدم المتابعة والمراقبة والمعاقبة بضعف قوة الدوله هنا او هناك وهنا نذكر الحكمة التي تقول:" ان من يؤمن العقاب يسيئ الادب" وهذا هو فعلهم وسلوكهم . اذا لا بد من استراتيجية شاملة في عموم الشرق الاوسط بقيام تعاون مشترك وبرد سريع وحاسم لتجفيف منابع الارهاب في عموم منطقة الشرق الاوسط ، وكأحد أولويات السياسة الاستقرار المنطقة و تنفيذ الإصلاحات بطريقة متطورة آخذين بنظر الاعتبار الخصوصية التاريخية والثقافية للشعوب الشرق الاوسط. من الواضح إن من بين العوامل التي تمهد انتشار الآيديولوجيا الدينية والحركات السياسية الإسلامية المتطرفة في العديد من البلدان الإسلامية، هي حالة القمع الذي مارسته وتمارسه أنظمة الحكم ضد الديموقراطيين وليبراليين والوطنيين والقوى اليسارية، ومنع قيام او تشريع اي قوانين ديموقراطية تدافع عن حقوق الإنسان وحق المواطنة والحرية وحق التعبير ، لذا تحاول هذه الانظمة مجتمعة التدخل في شوون دول التي تتحمس لإنتخابات ديموقراطية ومجيء حكومة عن طريق صناديق الإقتراع وبالتالي تشجع المتطرفين بالتخريب في هذه البلدان ،ونسوا بان اتساع رقعة هذه الفوضى التي تمزق المنطقة سيمتد لهيبها ،عاجلا او اجلا، في تلك الدول ، ومن هنا علينا وضع النقاط على الاحرف ليتمكن الجميع قراءة المشهد لان الوضع المتفجر في الشرق الاوسط وصل الى مديات جدا خطيرة وفي غاية التعقيد لا يحتمل اي تاخير ،ولا محال سياخذ المنطقة برمتها . ومن هنا يتطلب من الجميع العمل الصادق النزيه والشريف والبناء في تعزيز التسوية السياسية للأزمات في جميع بلدان الشرق وعلى أساس القانون الدولي ومن دون تدخل خارجي وضمان الاعتراف واحترام حقوق كافة المجموعات العرقية والدينية والتصدي بكل عنف ضد الانتهاكات الوحشية والعنف الجماعي ضد حقوق القوميات و الأقليات العرقية والدينية في الشرق الأوسط، وعلى المجتمع الدولي ان يتخذ اجراءات ضد الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك قطع جميع مصادرالامدادات بقطع الاسلحة و المساعدة والتمويل للإرهابيين، وحث مجلس الامن وهيئة الامم المتحدة على تطوير نهج مشترك لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط ، ويجب اخذ نموذج العراق وسوريا ولبنان و مصر قبل ان تضرب هذه الاحداث المنطقة حيث عاش مسلمين ومسيحيين مع المذاهب الأخرى كأخوة يجتمعون معا في السراء والضراء ، ولم نسمع بقتل المسيحيين وحرق الكنائس أو تفجيرها - رغم ان هنالك كان تهميشا لحقوق القوميات لغير العرب - وخلاف ذلك كانت الامور تسير وفق معطيات مقبوله ، فالدين الإسلام خلافا لعمل هؤلاء الوحوش من الارهابين في تنظيم ما يسمى بداعش والنصره ومن لف لفهم، الذين يغنون ويرقصون على اوتار الديانة الاسلامية، والاسلام براء من افعالهم المشينة على إراقة دماء الابرياء من ابناء الشرق الاوسط ، هو دين سمح يتمسك الافراد ممن يأمن به بعادات وسلوك منضبط متسامح متقبل ومنفتح على الاخر في المجتمع و من الأديان الأخرى ليس من افراد ديانته ومذهبه فحسب، بل مع كل الديانات والمذاهب الاخرى ، والمسلم الصادق النزيه هو ما يعرفه المجتمع طوال الحقبة الماضية كونه متمسكا بقواعد السلوك التي تعكس إحترامه لتقاليد ومشاعر القوميات والاديان الاثنية والعرقية الاخرى التي يعيشون في الدول الشرق الاوسط ، وهم يعتبرون، بل ويؤكدون بأن الإعتقاد الديني مسألة شخصية بحتة تتعلق بعلاقة الإنسان بالرب ، وليس من المعقول أن يقدم عدد من الضالين بذريعة مشاعرهم الدينية على قتل الآخرين تحت غطاء الدين، وهنا لا بد من الوقوف بحزم ضد محاولات إستغلال المشاعر الدينية، وعلى رجال الدين المسلمين منع افتاء واباحة قتل اناس ابرياء أيا كانوا، وعدم السماح باطلاق يد المجرمين لتنفيذ جرائمهم اللا إنسانية بحق المسلمين والمسيحيين والاخرين . وعلى السنة والشيعة والمسيحيين والدروز والإيزديين و الصابئة المندائيين والاخرين ، ومن العرب والكرد والتركمان والاشوريين والارمن ، النضال بلا هوادة في سبيل الحقوق المتساوية بين المواطنين، ومن الضروري عدم تفضيل قومية على أخرى، أو طائفة على طائفة، لان الواجب الاخلاقي والوطني والإنساني يدعو شعوب المنطقة برمتها إلى التعاون والإتحاد في النضال ضد (الارهاب ) العدو الرئيسي المشترك لشعوب المنطقة ، والذي يتمثل اليوم بالعصابات الاجرامية الدموية ومن المتطرفين والمافيات والقوى الظلامية المتخلفة .
#فواد_الكنجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محنة النازحون العراقيون في المخيمات
-
التذوق و جماليات الفن التشكيلي
-
كردستان ليست قردستان .. يا .. سعدي يوسف...!
-
هل سنشهد احتلال لعواصم عربية مجددا ...؟
-
لا امن للعرب والمسلمين دون اعتراف باسرائيل ..!
-
الاشوريون بين مطرقة الدواعش وسندانة الحكومة
-
في خارطة الوطن
-
و تصرخ نساء العراق ...!
-
هل للمتطرفين حصة في جوائز ابن الرشد...؟
-
الصناعة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية
-
اساطير
-
مواقف و تأملات في فن الحداثة الشعرية
-
هنا دمشق
-
مخاطر تجنيد النساء في المنظمات الارهابية
-
شعبي .. شعب العراق
-
سوق السبايا في العراق
-
النهر الثالث
-
حب لا يسمح طبعه في العراق
-
بغداد
-
اليسار، ما له وما عليه
المزيد.....
-
المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات
...
-
أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم.
...
-
كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك
...
-
الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق
...
-
فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ
...
-
نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
-
عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع
...
-
كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
-
آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
-
العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|