الغلو في التشيع -خصخصة- نتائجه مجهولة وكارثية بكل تأكيد

طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 04:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المشكلة بالشيعة سهل الضحك عليهم , أعني بهم المرتمين بأحضان التوريث العقدي دون انتباه أي الجهلة بالتاريخ الإسلامي عامّةً .. يظنون علي والحسين خاص بهم , وعندما يكتشفون عكس ذلك يخصخصون إظهار المحبة لهم أكثر كي يتميزوا عن محبة السنة لال البيت الى ان وصلت خصخصة المحبة الظاهرية من تنافس "أحاديّ الجانب" لهم الى هذا الكم من الطقوس الّلا معقولة والتي لا معنى لها سوى معنى واحد تشويه سمعة الحسين وآل البيت , ليس التشويه أمام السنّة , لا لا لا ههههه السنة وغيرهم يعرفون حقيقة الأمر بالمفصّل المريح لكنّهم يلتزمون جانب الصمت إلاّ بعض من "العتب" الأخوي المتبادل بمسامرات وبعض سجالات عن قرب وبعض الاحتجاجات القليلة جدّاً تتّخذ أشكال عدّة منها يصل حدّ ليس مقبول , فالغلو هذه نتائجه .. الحسين وعلي وجميع رموزنا صلب آل البيت أسمائهم في قلوب وفي ضمائر جميع المسلمين وليس كما يظنّ المتحامقون أو المغيّبون , على العكس تملأ أسمائهم عالم المسلمين كافة وتتشكّل بمسمّيات الكثير من مراكزهم الحضاريّة مدارس وجامعات وأسلحة نوعيّة ومحال تجاريّة شخصيّة وفي جميع العالم الإسلامي .. هذا مقام زينب في سوريّا مثلاً صحيح هو كان مقام بسيط لكنّه كان مرقداً ومحطّة روحيّة هامّة لكافّة المسلمين ومصان حتّى من قبل أن تمنح أميركا إيران القبول ببناء المرقد الشريف للسيّدة زينب ع كجائزة مستحقّة لمشاركتها حرب تحرير الكويت 1991م في حين حصلت مصر على مقاولات المزابل من تنظيف الكويت من مخلّفات الحرب ! .. حتى "الطاغية" والمجرم والديكتاتور صدّام مثلاً .. هو صدام حسين ! نجم هوليود الشهير المرحوم الجزائريّ الأصل "روبرت حسين" ! قولوا استشيع أيضاً مثلما استشيع عبد الله غيث حين أعجبكم اداءه بدور الحمزة فقلتم حضر بنفسه للنجف ! .. فكفى مزايدات لان الشيعة يسيرون نحو المجهول بتهيّؤات كمن يمشي في منامه دون وعي فيرمي بنفسه من علوّ "خاصّةً بأحلام أيّام الصيف" ! .. من أراد التبرّع كنذور أو على شكل خزانات طبخ هريسة وقيمة فليوصل أموالها بدلاً عن هذا الهراء التثقيفي ويرسلها لجيوش الحشد الشعبي وهم في أشدّ الابتلاء ولأراملهم ولأيتام عوائل شهدائهم رحمهم الله خاصّة والفساد مستشري في الحكومة فلن يبقى لهم ناصر سوى الله وآل البيت , شرط توصيل الأموال مباشرةً وبأنفسكم واحذروا تسليمها لجماعة "الخُمس" أو القيّمون على جمع أموال ما يُقذف من وراء شبابيك الأضرحة وليذهب الزائرون إلى الجحيم فلديهم مؤن يحملونها معهم للزيارات تكفي عدّة زوّار من كلّ عائلة ..

#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات