|
العراق الكسيح 1
هادي حسين الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 23:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ا بعد ان اذل صدام شعبه وادخله في نفق الشتات من خلال ابادته لكل معارض وتحريره فلسطين من البوابة الشرقيه(ايران) وتحريره الكويت (ام المعارك ) وهدر دما ء الشباب لاشباع جنونه التسلطي .. من خلال كل حماقاته (السلاح النووي والكيمياوي المزعوم) افسح المجال لامريكا التدخل واحتلال العراق فتقوضت اركان الدولة وصرنا مسرحا مفتوحا او مختبرا ينفذ فيه المحتل انشطته التي سلبت كرامة الوطن وابنائه ... الغازي المحتل مسخ الارادة الجماهيريه .. واستبدلها باقزام ينوبون عنه في تدمير ما تبقى من ملامح بلد كان اسمه العراق... كان صدام واحد ... الان ما اكثرهم ... كان سارق واحد ...جزار واحد ... اهوج واحد ... فاسد واحد... أما ساسة 2003 معظمهم ينبض قلب صدام في داخله.. لعنوه اعلاميا ونهجوا نهجه وسبقوه في مضمار الفساد والسلب والنهب ... وتاجيج الطائفيه والقبليه والقوميه ..... ووتقسيم البلد تحت مسمى الفيدراليه ........ دستور مهلهل ومستقبل مجهول لم يجرؤ صدام ان يخطو خطوات قادة البلد حاليا .. كانت جيوشه تحارب خارج خارطة الوطن اما الان فصداميو المرحله ادخلوا الغزاة الى من محافظات العراق واحتلوها وطلبوا نجدة الاسياد ...... ان الصدع الذي احدثته شهوة الحكام الجدد لا يمكن رأبه ... فباسم الشيعة والسنه تخندقت الاحزاب وصارت خنجرا في خاصرة الوطن واستعانت بالاجنبي وادارت ظهرها عن ابن البلد الذي عاش متالفا مع نفسه ومع ابناء وطنه شيعي وسني عربي وكردي وتركماني مسيحي واشوري وكلداني صابئي وازيدي هذا الخليط كان منسجما مع نفسه تحت مظلة اسمها العراق.. ساسة البلد سال لعابهم النتن وانشببت اظفارهم في جسد بلدهم بعد ان اعمتهم شهوة السلطة ورائحة (اللفط ... النفط ) وانستهم ولاءهم المفروض للبلد ... فراح هذا المسؤول مهرولا خارج حدود الوطن ليستجدي العون والمشورة من كيان يضمر الحسد والقد على العراق .... وذاك المسؤول يستصرخ الاجنبي لاسعاف هذه الطائفة او القومية من غرمائها ... !!!!!!!! لقد اذكت شهوة الحكم النفوس فتجاوزوا على ( حسهم الوطني)... تفنن سياسيو الحقبة بابداء ايات الولاء لدول الجوار!!!!!! وتعذرت عليهم سبل التالف والالتفاف حول راية الوطن ... لايمكن لشعب النهوض وفيه قادة تنقصهم الغيرة والانتماء للشعب ... حناجرهم تحشرجت بالوطنيه حد الاختناق واعلامهم صور العراق جنة لا تباريها جنان الخلد ...وواقع الحال الموت مزروع في الطرقات والفقر بعبع فاغر فاه لابتلاع خيرات العراق ... والتردي البائن في الخدمات الصحية والبلدية وووو.... العراقي محبط الى درجة اليأس ... والسياسي انتفخ فغدا نصف الهة!!!!!!! موت اطفال ونساء وشيوخ وشبان وكسبة فقراء في سيارة مفخخة ا او تفجير او قنص امر اعتاد المواطن سماعه... لكنه لم يسمع لحد الان بتفجير طال مسؤول يسكن (الخضراء) وتحفه حماية من غلب الرجال يستزفون مبالغ هائلة لحماية هذا (المسعوول) ...... موت فقير او جندي او عامل او امراة او طفل لا يكترث له الا ذوي الشهداء ..... اهم ما في الامر ان (الحكومة بسلام... وليكن من بعدهم الطوفان) لقد فقس بيضهم عن مسوخ شائهة يمكن الاشارة الى بعضها ... ــ: دستور كسيح يقتقر الى استراتيجية الزمان والمكان والموضوعية والرؤية المتخصصه......... ويحفل بالهفوات التي تسلل من خلالها اصحاب معاول التهديم والتقسيم ... ومهد للاحتراب بين ابناء الوطن ... ـــ: اشخاص تنقصهم الكفاءة اوكل لهم ادارة الحكم لبلد .. يحمل اغلبهم جنسية اجنبية يعز عليهم فقدانها !!!!!!!!!!!!! واموال منهوبه من خزينة الشعب باتفاق مسبق وغياب الرقيب ( فــ حاميها حراميها )... يرفضون تقديم كشوفا بما يمتلكونه اثناء انقضاضهم على مناصبهم .... ـــ: تسليح الاحزاب تحت مسميات وطنيه ظاهرها حماية الوطن وباطنها اهداف مضمرة تحمل نذر الشؤم لامكانية اثارتها حربا داخل الوطن ... ـــ: تغذية روح القبلية والعشائرية ومنحها روح العدائية والابتعاد عن تقديس الوطن ... ـــ: استشراء النهب تحت مسميات كثيرة ... عقود ومشاريع (وهميه) بمليارات الدولارات وظهور لصوص احترافيين انهكوا الاقتصاد الوطني .... بالمقابل عدم محاسبة اي واحد من السراق منذ 2003 ولغاية هذه السنة.. مما يدل على انهم (فرقاء واصدقاء في السلب شرك!!!!!) ـــ: ضمور الجهد الخدمي الذي يعتمد عليه بناء البلد... فالكهرباء والخدمات البلدية والصحيه والتربوية والاجتماعية عانت ولازالت تعاني من داء الاهمال ... ـــ:الرواتب والمخصصات الضضضخخخخخخمة التي يتقضاها رجال الرئاسات الثلاث وكبار الموظفين اثقلت كاهل الخزينة ... وخلقت موجة من الامتعاض بين الناس .... يعتبر العراق هو الاعلى بين دول العالم في تخصيصات ورواتب مسؤليه! ـــ: كل وزير او نائب او مسؤول يتكلم بلسان حزبه بغض النظر عن ما يجب تحقيقه لصالح الامة ... وتوظيف الاقارب والاصدقاء والموالين دون الالتفات الى مقولة ( الرجل المناسب في المكان المناسب) ((للحديث تتمة ))
#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سواقي
-
مطر ... مطر .... عاصي... طول شعر راسي
-
خرفان حمدان : بأي حال جئت ياعيد؟؟؟!!!
-
من اوراق الحب السياسي!!
-
لا امر لمن لا يطاع
-
مشمش والمعضلات الثلاث
-
14تموز نعمة ام نقمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
تفتيت العراق حلم يهودي يحققه الاكراد !!!
-
فضائل المرحوم
-
البستان المنتهبه
-
مدينة كان اسمها الكرادة
-
ارنبنا غزال!!!!!!!!!!!!!
-
ضياع دوله... مقابل تاج!!
-
العراق ... و... تماسيح السياسة
-
فيصل الثاني القربان لعراق تناهشته الذؤبان
-
للوصول محطات ومراحل
-
وعود عرقوب
-
لميعة زوجة الحكومه
-
ولاء نوري السعيد لمن؟؟
-
على وجه اليتيمه غاب القمر
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|