دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 22:04
المحور:
الادب والفن
عبثت بآلام أوراق
الخريف....
لعلها تعبث بآلامي
حركتها بحنان.....
بين قدمي ...
ألاعب أطياف أرواحها
في البداية ، لم تود الفصح
كانت تستحي من جرأتي
تحرك طرف من أوراقها....
ونظر لي بعيون متوسلة جازعة
أن أدعها وألمها....
حتى أستنشقت الأمان
فأستسلمت
وأستحسنت هذا الألم المريح الموجع
الحنين الطاغي المكبوت
فبدأت تراقص قدمي....
وتتشبث بهما،
أشعر بقوة أحتضانها الأليم
كانت تدور حولي كراقصة غجرية
تثيرني....
بالرغم من براءتها وطفولتها،
مرة تقفز فوق قدم
وأخرى تنسحب تحتها.....
فتدعني أدعسها برفق غامض
تهمس لقدماي... حركيني أحتضينني
لفي بي
دوري بي
أحمليني
لكون بلا أرض
أتساقط بلا هوادة
الى قعر بدون قعر،
ها أنا....
والمي ...ملكك
فأفعلي مايحلو لك
ولألمك الخيار
فتعيشي تحت الأقدام بلا مشاعر،
أو أن تفرحي لآلامك
وتعبثي للأبد الخريفي
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟