أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المجتمع المدني العراقي: يرد على الارهاب بصوت مفتي العراق ... وصوت فنان كردي موهوب شاب !!!














المزيد.....

المجتمع المدني العراقي: يرد على الارهاب بصوت مفتي العراق ... وصوت فنان كردي موهوب شاب !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مفتي العراق يعلن أن العرب السنة ليسوا مع (داعش) لكن لن يقاتلوا داعش من أجل (حالش) ... أي لن يحاربوها في خدمة الحرس الثوري الايراني الطائفي الشيعي السابح في دم العراقيين والسوريين .. ...

صوتان من أصوات المجتمع المدني يدافعان عن وحدة عراق....... صوت مفتي العراق الذي يرفض تمثيل السنة من قبل (داعش )، على حد تعبير احد أعضاء الإئتلاف السوري (العلمانيين ) في وصف داعش كممثلين للسنة ..ومن ثم صوت البراء في غناء الشاب الكردي (عمار الكوفي ) الذي حقق اجماعا وطنيا عراقيا وقوميا (كورديا وعربيا ) حول جمال شدوه لألحانه وأغانيه المبدعة بالعربية والكوردية )....

حيث مفتي العراق يرفض أن يستخدم العرب (السنة) في حرب ضد داعش، إذا كانت في خدمة (الشيعة ) الإيرانيين من الحرس الثوري الذين سبحوا طائفيا في دماء العراقيين وبغطاء أمريكي .. ومن ثم مشاركة حزب اللات الطائفي العميل الإيراني (حالش) وسباحته في دماء السوريين، رافضا أن يكون شبيها بثعبان ( الكوبرا ) الذي لا يخرج من السلة الهندية إلا على أنغام موسيقى أمريكية ..بيد أن الأمريكان حتى الآن لا يفهمون على المفتي وعلى مليار من المسلمين الطيبين ....

إذ أن السيد المفتي العراقي يمثل صوت الإسلام (السني المعتدل ) الذي طالما مثل الاسلام الرسمي عبر التاريخ الاسلامي ، بوصفه إسلاما يوحد ولا يفرق، وذلك عبر قيادته لتاريخ المجتمعات الاسلامية خلال أكثر من عشرة قرون، إلى الحد الذي تشرب فيه الاسلام السني القيم الدينية الطائفية (الشيعية ) في تفضيل شيعة علي بن أبي طالب على خصومه من زاوية (تدينية سذجة) لدى أهل السنة المؤكدين على روح التسامح في قبول الرموز الاسلامية الشيعية الأخرى بذات التقدير بل والتقديس ...

رغم أن مسألة الصراع (السنية / الشيعية) هي مسألة سياسية ودنيوية بحتة.. حيث أدت المسؤولية القيادية السنية للمسلمين عبر التاريخ لتقديم التنازلات العقائدية لصالح الشيعة، ليس استرضاء لفئة من فئات شعبهم فحسب، بل وتقديسا لآل البيت، رغم أن الصراع بين علي ومعاوية لم يكن سوى صراع سياسي كما أشرنا، بعد أن ألبس لبوسا دينيا وظيفيا تنكريا باستغلال القرابة الدموية ببيت النبوة، في حين أن قرابة النبي من علي كانت (قرابة دم)، بينما كانت قرابته من ابي بكر (قرابة نفس وروح) على حد تعبير فيلسوف الأدباء، وأديب الفلاسفة شيخنا العظيم أبوحيان التوحيدي في كتابه : (رسالة السقيفة ) التي تمثل أول بيان ذي مرجعية بشرية مجتمعية مدنية وضعية انتخابية تمت في سقيفة بني ساعدة، حيث سيتأسس مفهوم مدني بشري لمسألة الخلافة في التاريخ والفكر الاسلامي..ويمكن التوسع في ذلك –لمن يريد - من خلال كتابنا عن (أبي حيان التوحيدي ) ...
أما الصوت المدني العراقي الآخر المؤلف لقلوب العراقيين ( عربا وكوردا ) فهو صوت الفنان الكردي الشاب الموهوب الرائع (عمار الكوفي) من كردستان العراق ...من خلال مشاركته في مسابقة غنائية أظهرت أنها مدى عمق الترابط الروحي والثقافي ليس بين الشعوب العربية فحسب، بل والشعب الكردي الشقيق ..

.فقد عبر هذا الشاب الموهوب (عمار ) عن عمق الصلة الوجدانية والروحية والأخلاقية بين شعوب منطقتنا، من خلال الاحتفاء ( كورديا وعربيا) بهذا الفنان الشاب الموهوب المليء بالوداعة والطيبة والفرح، والمفعم بالبراءة والحب لكل من حوله دون اية رطانة من رطانات الشعوذات الايديولوجية (القومجية ) الديماغوجية الزائفة ، ليغني بالعربية والكردية دون اي استشعار بأي لحن أو إمالة أو تعثر في كلتا اللغتين، حيث يكشف ذلك عن مدى تواصله الروحي العميق مع شعبه العراقي، بكرده وعربه، بريئا من كل التشوهات الايديولوجية التي أنتجتها الأحزاب والايديولوجيات القومية (العربية والكوردية )، وكأن هذا الشاب الرائع قد رضع اللغتين من صدر أم واحدة هي العراق ، لكن بثديين أحدهم كوردي والآخر عربي !!

ونحن لا نملك في هذا السياق سوى أن نحيي لجنة التحكيم الأبوية في حبها واحتضانها للجميع، حيث كانت مختلفة عن كل تقديراتنا (السياسوية ) المسبقة المستخفة بهؤلاء الفنانين والمطربين، الذي أظن أنهم يخدمون روح ووحدة الثقافة الوطنية والقومية والانسانية، أكثر من العقائد والايديولوجيات والأحزاب السياسية عربية أو كردية المنتجة لروح الكراهية المتبادلة .... بعد مهرجانات الحب بين الثقافات والهويات التي يرعونها بحب لتلاميذهم الشباب، التي تؤهلهم إنسانيا ليحلوا محل السياسيين في قيادة مجتمعاتنا المتوترة والمشحونة بالعداوات المتبادلة والضغينة والقبح والكراهية التي تفسر لنا هذه الروح العدوانية والحربية المستشرية بكل مجتمعات الشرق الأوسط ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن الحوار والتسوية الدولية مع داعش !!!
- كيف نحكم (وطنيا –عربيا )، على مؤيدي حزب الله (الشيعي العربي ...
- ذهب الذين أحبهم ...وبقيت مثل السيف فردا !! ذهبت رضوى عاشور ل ...
- الأورينت : ونشرها لمقالات عنصرية معادية للعرب والإسلام ورموز ...
- ويسألونك - كيف يمكن للدكتور (عيد) اليساري العلماني أن يكون ر ...
- ما الفرق السياسي والأخلاقي بين الشيوخ الأسديين ...بدءا من كف ...
- التقرير الاعلامي للمخابرات الأسدية (المشيخية السلطانية البعث ...
- نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ...
- نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ...
- تمزقات العقل الوطني السوري .. وعجزه عن التوحد الفكري والثقاف ...
- الدعوة إلى ( هدر دم كل معارض مفاوض، يعترف بشرعية عصابات المي ...
- هل العلوية مذهب طائفي أم مذهب فلسفي!!! ؟؟؟ ليس في تاريخ الطا ...
- أكراد سوريون وطنيون ...وأكراد أجانب غير سوريين ....يتصارعون ...
- تاريخ لأكراد من منظور بعثي فولكلوري (معارض!!!)... ما بعد الث ...
- ملائكية الخلافة الإسلامية لدولة قطر العظمى !!!!
- هل يمكن التمييز بين الأخوان المسلمين و ( داعش )، بعد هذه الح ...
- الموقف التركي في إنشاء (منطقة عازلة – آمنة ) في شمال سوريا ي ...
- هل فشلت الثورة والنظام ؟؟؟؟ نعم فشل النظام ............لكن ا ...
- تحية للجيش الحر لاستجابته لنداء الضمير السوري لعين العرب (كو ...
- الغرب وأمريكا وإسرائيل هم حاضرة العالم الحديث ...فما العمل ؟ ...


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المجتمع المدني العراقي: يرد على الارهاب بصوت مفتي العراق ... وصوت فنان كردي موهوب شاب !!!