أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم عليان - قراءة سريعة لديوان -قصائد العشق المائة- للشاعر علاء الغول














المزيد.....

قراءة سريعة لديوان -قصائد العشق المائة- للشاعر علاء الغول


عبد الكريم عليان
(Abdelkarim Elyan)


الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 21:16
المحور: الادب والفن
    



في البدء لا بد أن نعترف بأن ندوة أو ندوتين لا تكفيان لقراءة مائة قصيدة، وأن ما وصلنا إلكترونيا في زمن قصير يصعب علينا استقراء القصائد المائة، لكنني قرأتها مرة واحدة من على الشاشة، فدفعتي لأقول لكم، أننا نلتقي اليوم في طقس غير عادي لما ألفناه من ندوات واحتفاليات شعرية، كيف لا ؟ ونحن أمام "قصائد العشق المائة" إذ تعودنا على تقديم الشعر الوطني والسياسي، وصفقنا له كثيرا، وكنا نخجل من تقديم قصائد العشق..
شاعرنا اليوم في قصائد عشقه المائة يقفز بمخيلتِنا سريعا إلى "قواعد العشق الأربعون" لمولانا جلال الدين الرومي، فهو يسير على خطى الرومي في جهاده الأكبر، ألا وهو: "جهاد النفس"، وهي مسئوليته الأولى تجاه البشر، لأن يأخذ بأيديهم في هذه المعركة التي تجري داخل الدم ولا تهدأ، ولا هدنة فيها.. إذ يقف العدو (النفس ـ الشيطان ـ الهوى ـ مغريات الدنيا..) بالمرصاد، أليس هو القائل: " من لا يركض إلى فتنة العشق، يمشي طريقا لا شيء فيه حيّ " .. شاعرنا اليوم صوفيّ يضع القاعدة الأساسية أمام عينيه ويسير على هديها، ويسترشد بها، وهي القاعدة الرابعة من قواعد العشق الأربعين للرومي، والتي تقول: " يمكنك أن تدرس الله من خلال كل شيء، وكل شخص في هذا الكون، لأن وجود الله لا ينحصر في المسجد أو في الكنيسة أو في الكنيس. إذا كنت لا تزال تريد أن تعرف أين يقع عرشه بالتحديد، يوجد مكان واحد فقط تستطيع أن تبحث فيه عنه، وهو قلب عاشق حقيقي، فلم يعش أحد بعد رؤيته، ولم يمت أحد بعد رؤيته، فمن يجده يبقى معه إلى الأبد.." هذا هو شاعرنا في قصائد عشقه المائة يحاول أن يسحب القارئ إلى قلب العاشق..
قصائد العشق المائة كتبت جميعها في الحوْل الجاري، وهي انعكاس طبيعي لما مرّ به المجتمع الغزيّ من هزّات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، دفعت بالشاعر لأن يذهب بشعره خارج المألوف، إنه يسعى من خلال قصائده إلى مجتمع إنساني مثالي، عالما جديدا تسوده العدالة والحرية والمحبة والنظام والوحدة والتطهر والصفاء، وهي تجربة فيها من القوة والضعف، والسذاجة والحكمة والبراءة والإدراك العميق، فيها أسى ونيران ودموع، وسخط ومرارة، وفلسفة صوفية، وحب وصفاء وأمل وإيمان.. فخرج من الأسى والشجن بالصبر عليهما؛ فظفر بالإبداع، وحلق في أجواء الفن الرفيع بما لا يصل إليه غيره.. صور الطبيعة، وصور الإنسان في كل حالاته، وصف الأرض والسماء، غاص في التاريخ وأساطيره..
"قصائد العشق المائة" أضافت رصيدا استثنائيا لمسيرة الشاعر الطويلة.. ولدت لتعيش وتحيى من الروائع الخالدة، وسيحفظها العاشقون، وسيحفظوا اسم مؤلفها: علاء نعيم الغول ـ الشاعر، الدكتور، المثقف، المبدع، المعلم، المرشد، الصوفي، الناسك، الزاهد، العاشق، المعشوق، المحب، المحبوب... دمت شاعرنا بخير، إنها ليست مجاملة، بل هي الحقيقة لتحريضك على الالتزام بمسيرة الإبداع....



#عبد_الكريم_عليان (هاشتاغ)       Abdelkarim_Elyan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة في قصيدة النثر في غزة
- -شهرزاد- الفلسطينية حامية للوطن والهوية
- أيها القوميون واليساريون، انتبهوا !! ورقة للنقاش..
- الامتحانات المدرسية مرآة تعكس التخريب في العملية التربوية !!
- نتيجة الثانوية العامة 2013 تحت المجهر ( نحن الذين فشلنا وليس ...
- المحاكم الشرعية في غزة تغش الناس وتضللهم !!
- حزيران يحتل المخيم !!
- عاصمة الفصول
- منفذ رفح البري نموذج لنظام الفساد والاستبداد المصري
- الفساد الإداري والمالي للأونروا بغزة وصل إلى التعليم ؟؟
- الأزمة المالية الفلسطينية ورواتب الموظفين
- -إبيجرامات- الشاعر عثمان حسين ذاتية المحنة وطنية الهوى
- الدستور الفلسطيني إلى أين؟؟
- لحظة انطلاق الانتفاضة المجيدة
- حرب غزة والحقيقة الغائبة!!
- رؤيا
- الوجه الآخر للفكر الوهابي..؟!
- صلاة
- نبؤة النجوم
- الاتصالات والجوال، أم الحكومة، أم المواطن؟؟


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة cn بالعربية الجديد على نايل سات 2025 “ ...
- عروض الأفلام الخاصة مهرجان للأزياء والترف، وليس للتقييم
- رحيل الفنان جواد محسن صاحب -قطار العمر-
- رحيل الفنانة الأردنية رناد ثلجي عن 36 عاما بعد صراع مع السرط ...
- -دحول الصمان-.. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأ ...
- قيعان المحيطات تختزن تراثا ثقافيا تهدده الأنشطة التعدينية
- هل اللغة العربية في خطر؟
- قبل دقائق من عرضه.. منع فيلم -استنساخ- يثير الجدل
- مؤتمر دولي بالأردن حول -اللغات في العالم الرقمي-
- فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم عليان - قراءة سريعة لديوان -قصائد العشق المائة- للشاعر علاء الغول