_ فيروزة -

ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 00:25
المحور: الادب والفن
    

_ فيروزة __
ساُحْبِكُ من خيطِ نبوءتكِ فجراً يغازلُ قِطافَ بلحكِ الندي..
وأُجزلُ برأيي على قميصِ عفتّكِ المترعِ بالحنان..
لأعتلي من فلاةِ لغتكِ بساطاً أخضراً يُجمّل الفضاءات..
يمتدَ من كنفِ ضوء الشمسِ بارق وميضٍ مترف العناقيد..
فتتشابكُ الأيدي في بقاعِ مآثركِ يا خاتمة زهر البيلسان ..
أستحلفُ إطلالة بعضكِ على مرسىً لثقافاتِ عصركِ..
يا فيروزة ليلي ..
ومكحل صباحاتي..
لتشدّي أزر يباسِ صمتكِ الذي إعترى طلاسمَ حرفكِ النديم..
فتظفري بشهادة الرسالاتِ عُرساً يخالطه البياض..
ويمنحُ الحبَ زهوُ البياض ..
وبجسدٍ مرصوفٍ ككرّاسٍ زاهدٍ..
على رفوفِ موائدكِ المطوّبة..
فلا تتواري خلف غمام لصوص اللحظات..
المُنقبينَ برمادِ أقنعةٍ تُغيرُ خرائطَ الوجوه..
ولا تقتّصي لمن هم دونَ نقاء قلبكِ الطاهر..
كيْ تتجاوزي بتوريةِ عدالتكِ نشيداً يعلو دثاره النياشين..
وترّصي لألىء عِقدكِ المُطعّمِ برائحةِ مسكٍ منفرطٍ..
بأكوامٍ من خيوطَ حرير.......

#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات