|
المرأه مكانها بالمطبخ انسوا المساواه
سناء بدري
الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 11:15
المحور:
كتابات ساخرة
رغم اني كنت لفتره قريبه من انصار ودعاة المساواة بين المرأه والرجل الا اني اكتشفت صحة خطئي والاعتراف والرجوع عن الخطأ فضيله. اعتقد ان الله هداني بعد قناعتي من اقوال الزعيم التركي اردوغان من انو النسوان هم في السرير والمطبخ في امان.كلامه كان كتير مدوزن ومزبط وما في عليه غبار. .يعني كيف بدو يكون هناك مساواه بين الرجل والمرأه وعلى أي اساس .يا عمي في فرق بيولوجي النسوان تحمل وتلد الابناء وعواطفهم جياشي وحساسي ومرهفي والرجال ولا في منو هالحكي ما شاالله فحول عندهم رغبات وشهوات ونزوات ووظيفة النسوان هو تلبية هاي الشغلات ومن بعدها تربية الاولاد والاعمال المنزليه والاهم الطبيخ والمطبخ لهيك حديث عن حقوق ومساواه يوك. آبفهمش انا بالحقوق القانونيه والمدنيه والانسانيه للنسوان هاد حكي ما بعبي الراس ولا المعده. بقولك انو النسوان زمن الشيوعيه والحقبه الاشتراكيه رغم انهم كانوا متساوين بالحقوق مع الرجل الا انهم كانوا يفنقدون للعواطف والرومانسيه والاحاسيس والحب وكانوا على شكل روبوتات هذا حكي اردوغان مع انو ما كان هناك بس الولو. رغم انو زوجتي من الحقبه الاشتراكيه وان كل كلامه فاضي بس اقتنعت فيه يمكن زوجتي الجميله الرقيقه روبوت وانا مش حاسس .من خلال اكثر من 30 عام زواج تحملتني وتحملت قرفي ومزاجيتي وعصبيتي وعقلتي المتخلفه العربيه لاني انسان ابن بيئته.. لهيك انا شايف انو الاخ اردوغان معاه حقك وزلمي برفع الراس, ولهيك بنى القصر الابيض في انقره باكثر من 600 مليون دولار وفيه فقط 1000 غرفه, منهم للاسبعمال الشخصي والعائلي 250 تخيلوا لو في كل غرفه في امرأه اشي بيطير العقل. اما الذي زاد من قناعتي ان المرأه غير السرير وتلبية رغبات الرجل مكانها في المطبخ هو دعوات اخوتي الدواعش الى النساء تعلم وصفة عمل البان كيك للمجاهدين واعطائهم زاد هذه الوصفه الشهيه اللذيذه رغم انها امريكية المنشاء صليبية الهوى الا انها وجبه تعطي مجاهدينا الاشاوس طاقه وحيويه ونشاط تجعلهم قادرين على الصمود في المعارك وتحرير الارضي من الكفار . للحصول على وصفة البان كيك راجعوا يوتيوب دوت كوم طبخ داعش. (داعية المقال:البان كيك مع العسل او الشوكولا او المربى الفريز او الموشموش بالاضافه الى مشروب الطاقه ريد بول. شيبس برنغلز او شيبس داعوشكو هو الافضل مذاقا) اما الشعره اللي قصمت ظهر الجمل ورسخت قناعاتي النسوانيه هو موقف اخوتنا السعودين من المرأه ان مكانها الطبيعي مع العيال وطبخ الكبسه والاكلات الطيبي التي يعشقها الرجل السعودي..ولهيك هاي لجين السعوديه بعدها على الحدود لليوم الثاني على التوالي وصارت شجره لانها تجرأت وقادت سياره قادمه من الامارات تحمل افكارا هدامه بحرية المرأه وخصوصا الشوفره(قيادة السياره) . ان قيادة النساء للسيارات هي بدعه غربيه وعاده من العادات السيئه تدخل في اطار الخلاعه وتتعارض مع قيمنا وعاداتنا واعرافنا وهي رجس من اعمال الشيطان. القيامه قايمه على الداعيه السوداني الاسلامي حسن الترابي قال ليش لانه بفكر ان تتساواى شهادة الامرأه مع الرجل . وبعدين معاك يا ترابي احنا ناقصينك .من هنا اطالب ان يحاسب الترابي وامثاله على أي دعوه تمس قدسية وذكورية وامتيازية وحقوقية ومصلحية ومنفعية وانتهزية وفوقية الرجل. اعتقد اننا الشعوب العربيه رجعنا خطوات واميال للوراء من يوم ما نسأنا بلشو زن على رؤوسنا وطالبوا بالمساواه والحريه لهذا انا برأي ومعي الملاين من شعوبنا النيره المتعلمه ان المرأه يجب ان تعود الى العصر الحجري تترك التعليم والوظائف والتنوير وهاي اللي بقولوا عليها الحداثه. اعطائنا امثله من الغرب الكافر المنحل او الشرق المتقدم تكنولوجيا بمكانة المرأه ما هو الا ذر الرماد في العيون ودعايه غربيه تحاول المس بنسيجنا الاجتماعي وتحرض نسائنا علينا والتلاعب بمزان القوى الذي هو لمصلحة ذكورنا. ان احد اسباب البطاله في مجتمعاتنا ان بعض نسائنا اخذوا وظائفنا .كما وان تعليم النساء يثقل على كاهل دولنا مصاريف من غير طعمي طالما ان اخرتهم العوده الى المطبخ.كما وان وجود النساء خارج البيوت والمطابخ ان كان في العمل او المدارس والجامعات وحتى سيرهم بالشوارع يجعلهم عرضه للتحرش لان رجالنا لايتحملون رؤية طرف تنوره او خيال حجاب فما بالنا بالمشاهده الحيه للنساء.لذا منعا للفتنه وتفويت الفرص على الشياطين من الافضل الغاء تعليم وتوظيف النسوان واحسنلهم يقعدوا بالبيت لتحضير الطبايخ وتربية الاولاد وان يستعدوا لاستقبالنا عند رجوعنا الى بيوتنا واذا كان عندهم اوقات فراغ فليتعلموا وصفات طبخ جديده عدا عن البان كيك ولينصب اهتمامهم على متابعة برامج الطبخ واذا بقى عندهم وقت بعد الانتهاء من الاعمال المنزليه فلا مانع من مشاهدة المسلسلات التركيه والفيدوكليبات . اعتقد انه آن الاوان ان نكتم انفاس النساء بدعواتهم بالحقوق والمساواه اليوم قبل الغد لاننا سنندم مستقبلا اذا بالصدفه بعد شي الف سنه صاروا يتمتعون بشوية حقوق لانه عندها سنركض في الشوارع ونهيم على انفسنا ونقول يا ريت اللي كان ما كان.
#سناء_بدري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مكافحة العنف ضد المرأه له يوم عالمي
-
الاسلاموفوبيا بين الوهم والحقيقه
-
المسلمين في الغرب بين التهميش والاندماج
-
داعش والمرأه
-
تركيا وايران في الميزان والقبان
-
الاسلام يحارب الجميع ولا حرب عليه
-
مطالبة المرأه بالمساواه تتعارض مع دينها
-
داعش سقوط الاقنعه وكشف المستور
-
الاسلام يخسر المعارك وقد يخسر الحرب
-
حماس والانتصار بطعم الهزيمه
-
علي بابا دوت كوم والاربعين مخترع
-
الاسلام السياسي والارهاب الديني يلتقيان بالاهداف
-
الحرب على الارهاب فقط اذا هددت المصالح
-
نريد وطن بلا نفايات
-
اليوم اطفئ شمعتي الاولى في الحوار
-
لا تقحموا الدين والحجاب في كل باب
-
دونية المرأه في الفكر والنهج الاسلامي
-
الملحد لا يذبح ويكبر الله اكبر
-
الاسلام المعتدل وفظاعات الصوت والصوره
-
ديمقراطية امريكا لنفسها ومصالحها فوق الجميع
المزيد.....
-
مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv
...
-
الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ
...
-
دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
-
مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي
...
-
ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك
...
-
مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
-
مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب
...
-
انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني-
...
-
الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج
...
-
-شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|