عوني شبيطه
الحوار المتمدن-العدد: 4650 - 2014 / 12 / 2 - 00:59
المحور:
الادب والفن
ندى
في قَطرةِ النَدى
أرى اللهَ والتاريخَ
ودمعةً في العينين
وبسمةً للمَدى
وارى الحَياةَ نبعا عاشقاَ
لماذا لماذا تُضاعُ سُدى
........
مرحله
في اوراقِ الكَستَناءِ المُتحَوِلَهْ
أرى الموتَ قَيلولةً
او مَرحَلهْ
في حياةٍ لا أعرفُ نهايتَها
ولا اولَهْ
.....
وتر
اصلي لوتَر
طَلْقٌ أليمٌ في ارتعاشَتِهِ
زَغاريدُ ميلادٍ
وأناشيدُ المَطر
.......
فنار
في نافورِةِ الدَوارِ
ارى وجهَكِ المُبَللَ
شُعلةَ الفنارِ
......
عشتار
في غَمازاتِ خَدَيكِ
أحتارْ
بين طُفولةٍ بريئةٍ
وغِوايةِ عِشتارْ
.......
ناي
حينَما التقَيتكِ في بُحَةِ الناي
لم ارَ إلا انتِ
وما رأيتُ سِواي
.......
لهيب
على شاطئِ البحرِ تحتَ القمر
تعانقنا جَمرتين
تتثائبانِ في فرشِ الرماد
ومضينا لهيباً مُستعر
...
سمر
على شاطئ البحر تحت القمر
تغدو الوشواشاتُ الشَجيةُ نَسجاً دمشقياَ
فالنُلقِهِ على موجةٍ تشاركُنا السَمر
......
موج
حين يراوضُكَ الموجُ عن نفسِه
القِ ثيابَكَ فوقَ حجر
وانغمس في لوعَةِ الجمر
.....
رِغاب
وعادَ الوصالُ خصيبا
خلفَ بوادي السَفرْ
إذ صِرتِ رِغابا
وصِرتُ سَحابا،غزيرَ المطرْ
.....
حَلمَه
في البدءِ كانَ الكَلِمَهْ
كي أغني
للورودِ في الخُدود
وللعُيونِ السود
والحَلَمَهْ
.....
وَشَل
في لازوردَ عينَيكِ
احلقُ كم احلق
كي اصبحَ سيدَ الايام والاحلام والافق
واصبحَ يا صديقتي الصغيره
اولَ الايقاعِ في تراتيل الازلْ
تحطُ قابَ إبهامي وقوسِ سُبابتي
رُحبُ السماوات
وأعماقُ البحار تصيُر لي
تحت اقدامي وَشَل
#عوني_شبيطه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟