علي غازي جواد
الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 00:35
المحور:
الادب والفن
ذلك الأرخبيل المتلألأ المدهش
كبَريق كوني من الكواكب الباسمة
أصادفه كلّما حلّقتُ في ليلِ عينيك
يستتر بالمدى ، يعكس الفجرَ على وجنتيك
والحركة اللانهائية للجُزر في مداراتٍ
من القصائد ، تُوقدُ الفجرَ من وجنتيك
لِيولدُ مبتسماً ، كزهرة قرمزية تتثائب .
كان الندى يَكتبُ على وجهك قصيدة شفافة
والدم ينتشي داخل البشرة الصدفية
راسماً الى القلبِ مسارات السنونو
ومُوقِداً مصابيح مملكة فتيّة .
يا قوانين من مجرّة أخرى
يا بداية لكل شيء
يا نهاية لكل شيء
يا قمر زجاجي
يا موجة لا تُروَّض
يا ضفيرة من الأنهار بعطر الفانيلا
يا طريق بحري تُحيطه الدوامات
يا سماء فتيّة
يا كوكب مُزيّن بالدانتيلا ،
أتسلّقُ إليك كلبلاب يجلدُ النافذة
أن افتحي لي عالماً آخر
أنت التي تأسرين الرياح
وتهذبين البروق التي لا تعرف وجهتها
أنت التي بين يديك
تتوالد النهارات والمساءات
أنت التي بعينيك تنفعل المرآة
كبحيرة مجنونة ، وتتلاشى الكلمات
... كخيوط دخان سيجارة .
#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟