أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 16















المزيد.....

زقنموت (رواية) 16


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 21:58
المحور: الادب والفن
    


منفرداً لا شيء يشغله سوى تحديق شبه عقيم في سقف غرفته.
كيف عرفت(مها).؟من أخبرها.؟لابد فتاة البريد تمتلك روح حريصة على أداء واجباتها،أنها تندفع بلا تردد، لتمتين الآصرة وشحن قوة الجذب ما بين الحبيبين،فتاة صغيرة،ناعمة،عيناها واسعتان،تمتلك صبر عاملة نحل ودأبها،تتابع بلهفة،تراقب،تلملم أخباره.
قوة الوله عند اليافعات بلا حدود،يمتلكن شجاعة الذباب،يتلصصن،يراقبن،يحفظن دروس عواطفهن برغبة حياة خالدة.
طرقات خفيفة،خالها(ماهر)نقرات عصافير تحد مناقيرها في خشب غرفته الطينية،نهض،كانت(مها)واقفة بكل شجاعتها،فتحت ثغر عذب،ثغر حرث خديه بلظى حرائق لا تبارحه،حبة كرز مفلوق،بدقة ومهارة يرتسم ثغرها على وجه متحفز،خلوص،يتحول أوان الموعد إلى جمرة نار لحظة التقبيل،ثغرها بئر سقته بما في فيها من عذابات الشوق.
على الشفتين تحفزت جمل كشفت النقّاب عن جنسها،صرّحت عيناها أنها كلمات تعنيف وعتاب.
دفعته..وصلت سريره.
((لم جئت.؟))
((هل تطردني.؟))
((لم هذا الكلام يا ـ مها ـ .؟!))
نزل دمعها،مطر قاسي دمع البنت،وقف متفرجاً،كائن فقد كل شيء،ما عاد يمتلك روح قتالية،حاول تهدئتها، بكفين راجفتين مسح دموعها،من خلال بقايا دموع شفيفة نظرت إليه،جميلة تبدو الفتاة حين تبكي،دموعها كلمات قلب ليس بخادع،ربما مخدوع،مفردات صادقة:

لمّا يعجز اللسان
عن توصيف الأحزان
تتكفل العينان
بإنقاذ الموقف التعبان.!
***
بلعت(مها)ريقها..قالت:
((لم تعد كما كنت.))
((هناك أشياء كثيرة في هذا العالم تخنقنا في أوقات معينة.))
((أنت تريد تركي.!))
((أنا تركت نفسي.!))
((لم تعذبن يا ـ ماهر ـ .؟))
((أريد تحريرك من براثن صدمة قادمة.))
((لا تقل أن الحرب ستأخذك.!))
((ليت ذلك لهان الأمر.!))
((لا تقل أنك ستهرب.!))
((ليت ذلك يحصل.))
((لا تقل وجدت واحدة أخرى.))
((لا..لا..يا ـ مها ـ ما أعانيه فوق كل كلام.))
صمت.
عيون تشتبك،ثغران حائران،تبادلا بضع قبلات سريعة،شرهة(مها)في تلاحماتها الغرامية،رغبت أن تذوب فيه،أن تموت في لحظة حب.
(ماهر)ليس كما كان،بارداً،مستسلماً.
قالت:
((ماذا كتبت لي.؟))
((لا شيء.!))
((لم.؟))
((لا أعرف..))
((هناك ما يقلقني.))
((آه.كتبت شعراً.))
((كل ما تكتبه يهمني قراءته.))
((حسناً..ما زال الضباب يغلف كلماتي.))
((لكن الضباب عمره قصير.))
((ثمت أشياء تخنق فرص سعادتنا.))
((أما أكفيك لتهزم هذا القلق من داخلك.؟!))
((ليت القلق مشكلتي.))
((ماهر..أنت تخيفني.))
((ما في ذهنك خارج مشكلتي.))
((قل أي شيء،يمكنني أن أكون جنبك.))
((كل شيء سيتضح في حينه.))
((سأعيش قلقة.))
((حين أتأكد منه،سأمتلك الشجاعة الكاملة لأعلنه عليك.))
عانقته وتبادلا قبلات ودموع.
خرجت.
فتح ورقتها..قرأ:

[شعرك أخافني،لابد أن أضع حداً لزرعٍ بدأ ينمو بشكل غير مألوف،هذا الهاجس دفعني أن أحمل رسالتي بيدي،الحب مغامرة أليس كذلك.؟تمر..تنظر إلي،أعرف..فكرك في مكان غير مريح،أعرف مدى تأثير إحباطك الدراسي على نفسك،قدر عابر،لو نجح العالم كلّه في الدراسة لتوقفت حياتنا،لماتت فكرة المثابرة والجهاد،هل أنت خائف من هذه الحرب اللعينة،الناس تقول ستنتهي على خير،ستعود،لا تستسلم يا ـ ماهر ـ سأنتظر قدومك،سأسهر الليل،كن معي،لا تدع قلبك يستسلم لهواجسك الكابوسية،الحب يغسل أفكارنا من رمال الخوف واليأس،الحب مطهر ساحر،قل ما الذي يعتريك،هل دخولي عالمك أثار هذا الشرود الدائم فيك،أم أن كلام الخبّازة أم ـ سليم ـ بدّل فكرك،كنت تمر،المرح كلّه يرافقك،البنات ينظرن إليك،كل واحدة تتخيل نفسها،يدها بيدك،جنباً لجنب تمشي معك،خفت من كلامهن،قررت أن أسبقهن، جاءت الصدفة،لا تقتل هذا الحلم،فكر بعقل لا يستسلم،أنا في انتظار الصحو في ربوع عينيك،أقرأ كلماتي بتمحيص،لا تتعجل الكتابة،ربما الشعر يخفق أحياناً في التعبير عن نبضات القلب،قل كلمات بسيطة، كلمات تريح أعصابي،هيّا يا ـ ماهر ـ قل أي شيء.؟أرجوووووووووووووووووووووك]
***
نشيد أوّل قصير
ما كان لحناً منسجماً.
كان ذلك في زمن ليس ببعيد،قلب(ماهر)رجف،فراغ كبير احتواه،جعله يسهر لياليه،يتسكع مع طلوع الفجر، يمشي،يبحث عن سر قلق سكن جسده،نشد دواء يريح هلعه،كل شيء وجده يخاصم،الصباح ما زال متكاسلاً يتنفس،قطط سائبة متناعسة،كلاب متكاثرة تتجول جماعات،فحق إعلان الثورة عليها،دجاجات تتقاتل حول مزابل الأزقة وداخل مياه المجاري،أصوات فتية تأتي من الأزقة البعيدة،كسبة يرفعون أصواتهم،راغبين جذب الناس لشراء ما عندهم من فطور دسم(بيض عرب،لبن جاموس،حليب بقر،زبد،جبن،قيمر،صمّون حار).
لم يجد ما يخمد غضب أحشائه.
أنطلق..حاملاً كتابه،كتاباً شعرياً تحديداً،وأوراقاً تستوعب أرقه،تدغدغه دودة قصيدة.
ضج العالم بفرح مباغت،ارتجت البلدة له،فرح لم يفرحه،ليس ثمت خلايا جاهزة لتفعيل ومضات السعادة فيه، كل شيء فيه خاضع للتمرد.
كان فرح الناس يضج بإبر عميقاً تسافر فيه،لم يحتمل خندق البيت،فخرج ليتخلص من جراحاته.
الحرب لها شعرها الخاص،لها لسان فصيح،دست في جنبات البلاد أوّل فرح سياسي،جاء بعد أيام قليلة من تناوشات حربية على الحدود،بضع قنابل جس النبض،نصفها أنطلق من العدو،نصفها أنطلق لخرس العدو،الناس خرجت حيرانه،أترقص.؟أم ما الذي يتوجب أن تعمله،تنتظر العيون الإيعاز الوطني،كل شيء وفق خارطة طريق،ليس بوسع المرء أن يفتي أو يبتكر بهجة في ظل حكومة(أوتوفردية)،الحاكم وزبانيته يمتلكون العقل السليم،لديهم حكمة وبراعة لتوفير مهرجانات من فنون الولاء،خالية من أمراض الغرب،العدو الدائم للشرق،لا داعي للمواطن أن يشغل نفسه،يميت الكثير من خلايا مخه،ويصرف غالي وقته لاهثاً وراء أفكار جديدة يرفع بها كعب الحكومة،لينم مرتاح المخ،رجال الحكومة نذروا أنفسهم لخدمة السلطة،ساهرون لحراسة الشعب،سيتكفلون بتيسير قاطرة المجتمع على شارع الثورة بأمان.
(بيان رقم واحد)..حرره المذيع،ظلّ يعيده بحماسة وحمرة سحنة متفاعلة مع مضمون البيان،لا أحد شك في رغبة المذيع،حماسته وعياطه،البعض تصور أنه سينقذف من الشاشة ليقع بين أحضان الناس قرباناً وأوّل المتفاعلين والمضحين من أجل النصر المؤزر.
جيش البلاد أنتصر بإرادتهم،بتصميم وعزيمة قائد(الجمع المؤمن)،بحكمة حامل راية(الأيوبي صلاح الدين)الذي قهر الصليبيين في(بيت المقدس)وعالج عدوه من وعكته الصحيّة،بفكر حفيد مشرِّع أوّل قانون للبشرية(حمورابي).
تصرخ شاشتا تلفزة البلاد،يوم لم يكن يعلم المواطن الصبور،في كل بلاد يمكنك سحب تلفزات العالم بأسره بصحن دوّار،صحن(الثريد)كما يحلو وصفه،صحن يحوي كل أنواع الطعام متشابكة،الخبز والرز والمرق واللحم،كذلك(الصحن الدوار)يحتضن تلفزات العالم كلّها في جوفه.
تعج الموسيقى،تنطلق الزغاريد،ويبدأ الرقص العام على طول البلاد وعرضه.
ناس في كثير من المواقف لا تعرف لم تخرج،مجرد هوس سلفي ينهض مع الجموع الحائرة،العقل الفارغ في الجسم الفارغ،تندمج وتسير مثل قمامات تلعب بها رياح عاصفة،لا تعرف أين مستقرها،تحليق جنوني قبل أن تكتشف نفسها خامدة من جديد،فتنسى أحزانها وآلامها،فلسفة حياتية مجربة في بلدان مثقلة بالفقر والبلادة وسياط ساسة محتالين.
مواكب بشرية تتقاطع،ترفع رايات لا تعرف ما معنى ألوانها.

الـ أحمر..
لون دماءها التي سالت عبر العصور
الـ أسود..
لون حظهم المقرور
الـ أبيض..
لون جيوبهم الفارغة على مدى الدهور
الـ أخضر..
لون عمامات رؤوس أضاعت عليهم منبع النور..!
***
ناس تصفق،تطربك،تعربد،تهوّس.
(ماهر)..شيء ما أنهض هوسه،أخرجه على مضض،كان مختنقاً على سريره،يفكر بالشعر،يفكر بفتاة حلم تأتي من عالم الخيال،تثير فكره،يفكر بطريقة توصله لحلمه.
شعر باختناق لا يطاق،لم يعد يحتمل نفسه،قام،لم يرغب بـ تضجيج نفسه بجنون الناس.
قرب محل مرطبات،لا شيء يفرحه سوى خروجه من كوابيس غرفته،دائماً يجد الحرية مطلب جسدي، تحديداً عندما يشعر بـ نار الشعر يتأجج،حريّة المشي،المراهقة يروضها الإرهاق،أينما يقود العقل،حيثما تأتي رائحة الفواكه المنتشرة،نظرات تعطي القلب راحة،يتلفت يمنة،يسرة،كل فتاة فاكهة ناضجة تسد جوعاً مهولاً.
تناول بعض المرطبات،حرائق جوفه تنمو،وقف يكتسب قسط راحة،لاح منظر فتاة تطرح أنوثتها،تتقدم بشيء من المراهقة الظامئة،هكذا يقول منظرها،تمشي بكثير من دلال مصطنع،بأنوثة جد حالمة،ببسمة تريد إعلان جاهزية الجسد للمغامرة الفراشية،بقبول هبوب الأناشيد الخالدة كي تتجسد على ربوع مسارحها،وجد قلبه يرتبك،لسانه تحرك سريعاً،لا وقت للخوف،بعدما شبع ارتباكاً،انتهت(الفتاة)من اقتناء حاجاتها،همّت أن تبارح الدكان،بلسان واثق همس:
((سآتي كل يوم إلى هنا.))
تلفتت،لا تخاف الفتاة يوم نشيدها الأوّل،ابتسامتها توسعت،شملت عينيها،حركاتها،وربما العالم من حولها.
قالت:
((أنا أيضاً سآتي.))
جوع مفاجئ دحرجه نحو السوق،أكل نفرين كباب،الحب الأوّل يجوّع الجسد،ينسيه حجم معدته،مدى رغباته، يخرجه من قالبه الواقعي،في عالم مفتوح الشهية(يدعبله).
في الليل.
النوم واقف في شبّاك غرفته،ينتظر فرصة انقضاض،صمد جسده،كانت الفتاة مرتسمة بكامل أوصافها في الخيال،خياله ظلّ يتذبذب،تارة يلملم تفاصيل سحنتها،تارة يتبع أشباح تشبهها،يتيه بين الوجوه المتوامضة، ينهض من فراشه،يعود إليه،لم يجد في الليل غير كواكب سيّارة تتقاطع،أقمار تمتص المواقع الحيوية لبيعها إلى أعداء الثورة،نجوم تواصل دلق ضياءها،مرتاحة،غير متأهبة لتمطر الشهب على أبالسة يبغون التلصص وسرقة تقاويم البشرية،شياطين تنازلت عن فكرة الصعود لاستراق السمع،وجدت أناس خادمين لديدنهم فسكنوا فيهم مرتاحين.
فكر أن يذهب إليها،هاجس لح،قلبه نبض بالمغامرة.
لا يعرف كيف سرقه النوم.
كيف هل الفجر.
ضجيج ما زال يسكن رأسه.
قام..شرب قدحي ماء،لسانه متخشب،جسده متيبس،حاملاً أوراقاً وكتاباً خرج،في الطرف الجنوبي من البلدة يقع زقاقها،يحتاج(ماهر)لسير دءوب،وقلب متهيئ،ولسان أعدّ وجبة كلمات دافئة:

من على سياج سطح البيت
تراقب الطريق
فجأة..
شبَّ في جسدي حريق
قلب جاء أوان الضيق
صار لي
خير صديق.!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زقنموت ( رواية ) 15
- زقنموت (رواية) 14
- زقنموت (رواية) 13
- زقنموت (رواية) 12
- زقنموت (رواية) 11
- زقنموت (رواية) 10
- زقنموت (رواية) 9
- زقنموت (رواية) 8
- زقنموت (رواية) 7
- زقنموت (رواية) 6
- زقنموت (رواية) 5
- زقنموت (رواية) 4
- زقنموت (رواية) 3
- زقنموت (رواية) 2
- زقنموت (رواية) 1
- ليالي المنسية(رواية)جزء38الأخير
- ليالي المنسية (رواية) جزء 37
- ليالي المنسية (رواية) جزء 36
- ليالي المنسية (رواية) جزء 35
- ليالي المنسية (رواية) جزء 34


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 16