أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - علاقتنا الأنسانية مجموعة فواتير














المزيد.....

علاقتنا الأنسانية مجموعة فواتير


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 11:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أضحت حياتنا الآنية مجموعة من الأسحقاقات المادية و المعنوية فيما بيننا ....فواتير يلتزم بالرضا أو قسرا أصحابها بسدداها للغير فلنقرا معنا سلوكنا و تعاملنا الحديث ،ففى أفراحنا نجامل بالنقود بدعوى تحية العروسين ثم نسجل حضورنا بإلتقاط الصور مع الأهل و المعارف .هذه واحدة
وفى الأتراح و بعد نعى و تشيع الميت إلى مستقره الدائم و الأخير تبدا عمليات الحصر لأعداد الحضور و الأحتفاء بوجودهم رمزا لكرامة المتوفى و تكريما لهم بإعداد الطعام و الشراب لترتاح بطونهم من وخز الجوع و تتوقفا عقارب الساعة لأمد ما من ساعات لأيام وفقا لتقاليد و عادات و أعراف الجهة او المنطقة و هذه الأخيرة
و لأضطراب عالمنا العربى سياسيا و لأن العقد بين الحكومة و الشعب أُخرق بنوده و إنتهكت و مواده من قبل الساسة و المسئوليين ما ترتب علية قصور فى أداء حقوق الناس وسوء بتقديم الخدمات ووصل الحال لأن تكون بيننا بورصة لكل شىء مادى و أمر معنوى.
لا شىء يتم لخاطر مكانة الأنسان أو ترسيخ لسمو أرقى مخلوقات الله الذى كرمه بروح منه و عقل منفرد به عن سائر الكائنات .
فهناك سوق سوداء و بورصة لحجز ماكان و لو فى أدنى الدرجات للعمل بدولاب الحكومة فمن يدفع يحصل ثم لاحقا قد يحصد و يجمع ما دفعه بشكل قانونى وفقا للألوائح الداخلية التى تنظم توزرع موارد المنشأة ماليا او بغير شرعى بأسلوب التساهل و التسيب و خنق الخدمات إلى ان تفتح الحافظات !،بورصة العلاج على نفقة الدولة و تسكين كل ذى معرفة بسرير او تذكرة سفر.
فما لنا بمجرد الخلاف و تغير الأتجاه فى رحلة حياتنا ان نسرع و نستدعى المواقف عبر فتح الدفاتر و السجلات لنقيم الفرد بعمليات جمع و طرح او دائن و مدين ثم نصدر الحكم إما بقطع العلاقات او الأنتظار حتى حين لحين سداد ما له أو غير ذلك .
هذا رافق ذاك فى مرضه و آخر درس و علم إبنة جاره و غيره سلم رسالة أو امانة وقت ما ،هى خدمت و سعت فى زاوج قريبتها ،غيره أقرض مالا وقت الحاجة لجاره ،صاحبه .و هكذا دواليك إنتفت الرحمة و صار العمل و الخدمة آليا دون روح.حتى للسؤال الرىء عن مكان خدمة أو تسيهل مهمة يصنف أنه تفضل و لابد من سداده لاحقا .
لا يعى و يفهم ان أداء الخدمات بالقدر المسموح يعلى من قيمتك و يشعرك بتواجدك و حضورك الأجتماعى و دورك النافع للغير.إضافة أن تسهيل الأمور و قضاء حوائج العباد نعمة و فضل لمن يختاره الله و فى الأثر ان تذهب لقضاء حاجة أخيك قضيت أم لم تقضى خيرلها ثواب كبير و أجر عظيم
للأسف فوضى الحكومة جعلت العوائل و الأسر تعود لتتعامل مع بعضها وفق للمستجدات اليومية لا إتباعا لأسلوب او خريطة تنبع من ثوابت دينية او تقاليد سامية محلية .
المهم ان كل فرد يحل مشكلته التى فى الواقع لست خاصة به بل بجيله و بغيره
فكل أسرة تسعى ،لطرد شبح البطالة من بيتها ،محاربة لقب عانس لأحدى بناتها ،الحجز لعلاج احد افرادها بجودة دون تقديم ما يقابلها والتسارع فى حجز ألقاب و طبع كروت بأعلى الدرجات بألحاق ذويهم بجامعات خاصة دون خرج يذكر و بالتالى لنجاز المهام لابد من كتابة الفواتير لتسدد لاحقا بخدمات متبادلة .
حتى من رحل للعالم الآخر نتسابق للتنافس على مكانته و درجته فنحجز الأراضى الشاسعة المشمسة لتكون مثوى ملائم و صحى لرفات س أو ص بالرغم أن الأولى بالرعاية الأحياء بتحسين احوالهم و تكريم وجودهم لا الأموات و لكننا نميت و نقتل الأحياء و نكرم و نرعى الأموات لجهلنا بان العالمين متمايزين و مختلفين فى الحال و المعطيات .
التعميم و المطلق فى العلاقات لغظ و إجحاف و لكن الأكثرية تعايش جزء من هذا الواقع المؤلم

شكرا لمن قرا و إستفاد و تحياتى لمن زار و رحل فى سلام



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالنا عند الخلاف و الأختلاف
- داخل الأوطان حروب و شتات
- التطور للأعلام و التضليل للحكومات
- الرقى و اللياقة فى التعامل مع المسنين
- الخطأ خطوة لأعلى
- محنة الفتاة المصرية و تأخر الأكتمال
- جولة فى الأحوال المصرية
- تلويث التاريخ بخبث السياسة
- لينضج ذهنك و يعى ثم تنتج رأيك و تمارس حقك ...تجرد
- عفوا التسامح غير متاح !
- بعضهم !
- الميديا و السيطرة على الدماغ
- قصور الوجدان بين القرب والبعد فى العلاقات .
- محاكم تفتيش عادت من جديد
- السكون الذاتى و البيات القسرى للمواطن المصرى
- الطيب والساذج بين الأنا و الآخر
- مع بعضنا حتى حين ! -2
- مع بعضنا حتى حين !
- حماقة سياسية و سذاجة شعبية
- إنقلابى أو إخوانى لا ثالث بينهما


المزيد.....




- الدفاع الروسية: قوات كييف استهدفت بنى الطاقة 8 مرات في 24 سا ...
- نواف سلام يبحث مع أبو الغيط الوضع في لبنان والمنطقة
- ليبيا.. حرائق غامضة تلتهم 40 منزلا في مدينة الأصابعة خلال 3 ...
- رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يصل إلى دمشق حيث سيلتقي بال ...
- -يجب علينا تخيُّل العالم ما بعد الولايات المتحدة- - الغارديا ...
- الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها ...
- -ديب سيك - ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضو ...
- انخفاض تعداد سكان اليابان إلى أدنى مستوى منذ عام 1950
- جدل في الكنيست حول مصر.. وخبير يعلق: كوهين أحد أدوات الهجوم ...
- وزير خارجية فرنسا يدعو لفرض -أشد العقوبات- على روسيا


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - علاقتنا الأنسانية مجموعة فواتير