أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خليفة عبدالله القصيمي - الإسلام عدو للإنسان والإله مبارك نموذجا !














المزيد.....

الإسلام عدو للإنسان والإله مبارك نموذجا !


خليفة عبدالله القصيمي

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 12:42
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


قبل أن نجيب على سؤالنا علينا أن نأخذ نظرة عامة على النصوص الإسلامية ، الإسلام تبعا لنصوصه أصل لعبادة الحكام بدءا من رسوله ومروا بخلفائه الراشدين وحكامه الأبرار الصالحين طوال تأريخه ، الإسلام أعطى الحاكم مقاما يعلو على مقام من أسماهم الرسل والأنبياء في نصوصه ، الإسلام بطريقة أو بأخرى قنن عبادة الفرد الحاكم على حساب حياة وكرامة وقيمة الإنسان ، الحقيقة المرة أن مشكلتنا ليست مع تيار إسلامي سياسي متخلف جهر برغبته الجانحة في الحكم والسلطة لتحقيق هدف الإسلام الأعظم والمتمثل بقول القرآن : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ، نعم الإسلام وعبر نصوص الإمامة هو من خلق وأوجد حكاما مجرمين وقتلة وسفاحين وفاسدين ولصوص وهم أحقر من اللص العادي بمراحل ، فهم شرعن وقنن لهم الإسلام ذلك ، ويكفي أن فقهاء الإسلام أجازوا تبعا للنصوص للإله الحاكم بأمره أن يقتل ثلث مجتمعه الإسلامي الذي يحكمه باسم الإله ليضمن طاعة واستقرار وعبودية الثلثين الباقيين ، ليست مشكلتنا مع تيار إسلامي سياسي بعينه يدعو للتخلف والرجعية والظلامية والاستبداد والاستعباد وينتهك آدمية الإنسان ويحط من قدر المرأة وشأنها ، بل مشكلتنا مع نصوص رسخت للعبودية والاستبداد والقمع والسلب والنهب ، نصوص زرعت طبقية بغيضة ورفعت من شأن ثلة وحطت من قيمة الأكثرية باسم الإله ، مشكلتنا مع رواسب عفنة تعاقبت كإرث مقدس طوال تأريخنا المظلم والزاخر بصفحات سوداء من الفساد والاستبداد والاستعباد تحت شعار حماية بيضة الإسلام !! أربعة عشر قرنا والبيضة لم تفقس بعد ، ونحن نعرف أن البيضة إذا تأخر فقسها فسدت وخرجت دما أسود ، الدول العربية والإسلامية كلها بالأمس واليوم مجتمعات إسلامية على نهج واحد تبعا للنصوص وإن زعمت أنظمة هنا إسلاميتها وهناك علمانيتها ومحاربتها للتيار الإسلامي المتشدد والجهادي كما زعم البارحة الجنرال الانقلابي السيسي ، هذا الإنقلابي لم يكن يتأتى له النجاح المصطنع ظاهريا ومؤقتا لولا نصوص إسلام يزعم محاربتها ، ولولا رجال دين يطبلون له باسم الإله ونصوصه ، ومن يزعم إسلامية حكمه وتطبيقه لما يسمى بأحكام الشريعة أسوأ منه ، لكنه متفق معه بالفهم الصحيح لحقيقة النصوص الإسلامية ، فنسى نزاعه السياسي والعسكري التأريخي في ستينيات القرن الماضي مع العسكر الانقلابيين حكام مصر الفعليين منذ خلع الملك فاروق ، فدعمه وأغدق عليه المليارات بمعية حكام خليجيين آخرين ، لأنهم يطبقون النصوص الإسلامية بحذافيرها ، وطبعا بمعية أشد الناس خشية لإله الإسلام وهم العلماء بشهادة القرآن ، الحكام المسلمون هم الآلهة الحقيقية وليس إله الإسلام ، وإله الإسلام عبر نصوصه هو من أرسى دعائم عبادة الحكام شاء من شاء وأبى من أبى ، والإنسان المسلم لن تعود له قيمته وكرامته وإنسانيته ويحي كإنسان إلا إن هو نفسه حرر نفسه من عتق استعباد تلك النصوص ، لكن عليه أن يفتش الكتب ليعرف الحقيقة فالحق ، والحق وحده يحرره ، ومن يحرره الإله الحق لا يستعبده بشر .



#خليفة_عبدالله_القصيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان دور المرأة لشغل منصب رئيس لبنان
- النصوص الإسلامية في إفساد الراعي والرعية
- اليساريون والإسلام السياسي في السعودية
- العدل مفقود في الإسلام وعند الحكام
- المتنصرون الخليجيون بين الحقيقة والمبالغة


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خليفة عبدالله القصيمي - الإسلام عدو للإنسان والإله مبارك نموذجا !