أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فرهود - في ذكرى انتفاضة 1952















المزيد.....

في ذكرى انتفاضة 1952


كاظم فرهود

الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب الرفيق الراحل خالد بكداش , سكرتير الحزب الشيوعي السوري بمناسبة اندلاع الانتفاضة العراقية عام (1948) مقالة رائعة بعنوان (اعجوبة... ولو لم تكن لكانت الاعجوبة). وفي تلك المقالة اشاد الرفيق (بكداش) بعظمة الانتفاضة وجلالها وبسالتها ونتائجها, فضلاً عن التحليل العلمي المقتدر لاسبابها ودوافعها.
وبعد اربع سنوات تقريبا على مرور انتفاضة (1948), اي في عام 1952 تحدث من جديد انتفاضة اخرى يضمها تاريخ العراق الحافل. انتفاضة تختلف عن سابقتها من حيث الزمن والظروف المصاحبة, ومن حيث وقائعها ونتائجها, الا انها هي ايضا كانت اعجوبة الزمان الدي حصلت فيه.
والحديث عن حكايتها والاحوال والظروف المرافقة لها, وبالذات ظروف الحزب والحركة الوطنية , هي حكاية لها اول وليس لها اخر, مادام الصراع الطبقي قائماً, وما دامت انظمة الاستبداد والجريمة موجودة, وما دامت نضالات العمال والفلاحين والطلبة والكادحين مستمرة.
فالانتفاضة كانت حصيلة متوقعة ونتيجة من نتائج الصراع الطبقي، الصراع بين الشعب واعدائه الاستعماريين والحكام العملاء, وحصيلة التضاد والعداء المتبادل بين انصار النور والحرية والاستقلال ,وانصار الظلام والاستعباد والاستبداد. وكانت الانتفاضة عطية سخية من عطايا الشعب, ومأثرة من ماثره الجليلة.
وكانت البداية والخلفية المتزامنة معها قد حصلت باعتقال الرفيق(فهد) يوسف سلمان يوسف في بيت المناضل الشيوعي, في حينه, ابراهيم ناجي. فكانت تلك اولى النكبات التي حصلت للحزب في تاريخ صراعه مع العدو.
وقد توسع هجوم جهاز التجسس اكثر فاكثر باعتقال العديد من قادة الحزب وتنظيم حزب التحرير الوطني, وكان من بينهم الرفاق والمناضلين زكي بسيم, حسين الشبيبي, محمد حسين ابو العيس, سالم عبيد النعمان, القائد النقابي العمالي علي شكر, يوسف زلخة, عبد الوهاب الرحبي, ابراهيم ناجي, جاسم حمودي, رشاد حاتم, كاظم حمادة, عبد الامير عباس, عمر الياس, داوود الصائغ وغيرهم عشرات المناضلين.
ومن ثم حصلت النكبة الثانية للحزب في اواخر (1948), حيث اعتقل كل من مالك سيف ويهودا صديق (قائدي الحزب انذاك) والتي انتهت بخيانتهما, ولا سيما مالك سيف الذي جند نفسه انذاك للعمل في جهاز التحقيقات الجنائية مثل اي جاسوس اخر. لقد اعطى كل منهما ما في جعبته من اسرار ومعلومات. ومن جراء الخيانة ونتيجة لها اتيحت لأجهزة التجسس فرصة ذهبية اخرى لتوجيه ضربة ثانية للقيادة والكادر الحزبي, فاعتقل العشرات من الرفاق من بينهم: نافع يونس, جمال الحيدري, عاصم الحيدري, عادل سليم, احمد غفور, هادي عبد الرضا, موسى سليمان, ابراهيم شاؤول, اسماعيل احمد,احمد علوان, واخرين لا تحضرني اسمائهم.
لم تكن هذه الاحداث والنكبات هي النهاية ولا اخر الاحزان, وانما انتهز العدو الطبقي, في السلطة وخارجها, فرصته السانحة ليواصل هجماته ومداهماته لحزبنا الجريح, وليبقى الطريق مفتوحا امامه, لكل الاحتمالات المتوقعة.
وفيما كان الحزب يلملم نفسه, ويستأنف نضاله العتيد, بصعود قيادات جديدة الى المركز, وفيما كانت العناصر الجديدة هذه لا تتمتع بخبرة كافية, ولا بمستوى نظري مناسب,ولا تلك القدرات التنظيمية المُرضية , كانت حملات العدو مستمرة, واصطيادها للعناصر الشيوعية مستمرا.
وكانت المراكز القيادية التي تشكلت تباعا, بعد خيانة مالك سيف ويهودا صديق هي كالاتي:
- ساسون دلال
- عزيز الحاج/ سلام الناصري
- صبري عبد الكريم
-مهدي حميد/ الشيخلي عبد الوهاب
- هاشم الطعان
- حميد عثمان
وكل هذه القيادات او المراكز القيادية, بالتتابع, القي القبض عليها او اعتقلت ضمن فترات قصيرة لم تسمح لاي منها فرصة الاستمرار بالعمل لاكثر من شهر, او اقل من ذاك, لسبب او لاخر. ليس فقط لنقص الخبرة وانما للظروف المحيطة الموضوعية التي نشأت من بعد النكبة الاولى وما تلاها من نكبات, الى ان وصلت الامور لحد اعتقال قيادة حميد عثمان في منتصف حزيران (1949).
والحكاية المدهشة لانتفاضة (1952) تصل الى فترة تولي بهاء الدين نوري(باسم) قيادة الحزب, بتوصية من حميد عثمان قبل اعتقاله في اواسط حزيران (1949).
وعند تولي (باسم) قيادة الحزب, كان يشاركه في القيادة كل من صادق الفلاحي ومحمد شبر وسليم الجلبي وعزيز الشيخ وحمدي ايوب. الا انه كان من غير المتيسر, بل وكان من الخطورة, ان تجتمع القيادة بصورة منتظمة وعادية. وكان من بين اهم الامور المتفق عليها هي الاكتفاء بالاتصالات الفردية والمراسلة والاستفادة من اي امكانيات متاحة بسيطة لهذا الغرض واغراض اخرى من مستلزمات العمل السري.
وكان التنقل الدائم, واختيار اماكن الاختباء تشكل بعض تكتيكات قيادة الحزب, فضاع الخيط والعصفور على العدو, وضاعت المبادرة التي ملكها الخصم سابقا في هجماته ومفاجأته للمراكز القيادية. انها كانت فترة ذهبية امتدت الى ثلاث سنوات, وصارت هي المقدمة لأنتفاضة (1952) المجيدة.
ان سنوات (1947-1949) قد صارت من الماضي , وغادرها الحزب توا وحلت مرحلة جديدة وظروف جديدة , فراح نضال الشعب ينمو رويدا رويدا, واخذت شعاراته ومطاليبه الديمقراطية , السياسية والاقتصادية تطرح نفسها في الشارع.
وكان للاحداث والنشاط الوطني في بعض الاقطار المجاورة تأثير ايجابي واضح على العراق، كتأميم النفط في ايران في عهد حكومة الدكتور مصدق، والثورة في مصر في تموز عام 1952.
وفي مجرى النضال وسياقاته الثرية والشاقه في نفس الوقت، كانت مقدمات الانتفاضة وطلائعها تتضح شيئاً فشيئاً وتتسع، لا في العاصمة وحدها بل وفي العديد من المدن العراقية كالنجف وكربلاء وكويسنجق والسليمانية والناصرية والديوانية والعمارة والبصرة. وفي تاريخ سابق شهدت البصرة اضرابات عمالية عنيفة قُدمت فيها تضحيات مؤسفة.
وكانت حركة (ال زيرج) في العمارة عام 1951 مثالا للجرأة والبسالة في تحديها للاقطاع الشرس وحكومة الاقطاع, وكانت تضحيات الحركة الفلاحية في مضارب (ال زيرج) سواء عند التصادم مع اعوان الاقطاع او مع قوات الشرطة القمعية التي هرعت لنجدة الاقطاع, 8 شهداء وعشرات الجرحى. وكان من بين القتلى الفلاحة الشهيدة فاطمة , وكانت خاتمة الحركة الباسلة القمع والعدوان, فمجداً للشهداء ولفاطمة بشكل خاص.
وفي مطلع عام 1951 شكل العمال مكتب النقابات الدائم. وفي اذار 1952 تأسست رابطة المرأة, كما وتم تشكيل اتحاد الشبيبة الديمقراطية, و نشطت حركة السلم.
اما في الاشهر السابقة للانتفاضة فقد عادت الاحزاب التي جمدت نشاطاتها الى مزاولة اعمالها, وتأسس من جديد حزب الجبهة الشعبية, واجُيزت بعض الصحف الوطنية وقدمت الاحزاب الوطنية مذكرات الى البلاط الملكي تطالب بالحريات السياسية والنقابية وتعديل الدستور وحماية حقوق المواطنين والعفو عن السجناء السياسيين. جُوبهت مطاليب الشعب بالرفض واللاابالية.
وكانت, آنذاك, توجهات لانتخاب مجلس نيابي جديد. دعا الحزب الشيوعي الى مقاطعة الانتخابات, ودعت الاحزاب الوطنية الى مقاطعتها بتاريخ 20 تشرين الثاني 1952. وفي اجواء التوتر والاستياء, تحول الاضراب الطلابي لكلية الصيدلة والكيمياء الى اضراب عام, بتوجيه من اتحاد الطلبة العام يوم 20 تشرين الثاني 1952.
وعلى اثر فصل الطالبين عبد الرزاق الصافي وعدنان جميل اسود المتهمين بالمشاركة في مظاهرتي احياء ذكرى الوثبة 1948 والاضراب بمناسبة موقف العراق من تأميم النفط, اعلن الطلاب الاضراب العام والذي شمل جميع الكليات والمعاهد وعدداً من المدارس الثانوية.
وشهدت شوارع بغداد ومدن عراقية اخرى صدامات دموية بين المتظاهرين والشرطة قُتل وجُرح فيها عدداً من المتظاهرين وذلك في يومي 22 و 23 تشرين الثاني1952, وكانت حصيلة الاصطدامات في هذين اليومين 18 شهيداً و 84 جريحاً.
وكانت المظاهرات الجماهيرية مستمرة رغم تقديم التضحيات, وفي يوم 22 تشرين الاول تم احراق مركز الاستعلامات ومركز باب الشيخ.
وكانت نقطة التحول في الوضع السياسي قد حانت من لحظة احراق مركز ومكتب الاستعلامات الامريكي, والهتاف باسقاط النظام الملكي, وبتشكيل وزارة برئاسة الجادرجي , وتعاظم المظاهرات والصدامات المسلحة. وبات خطر تطور الامور الى الاسوأ على الابواب, فعمدت السلطة والبلاط الى اسقاط وزار ة مصطفى العربي, وتشكيل وزارة عسكرية برئاسة رئيس اركان الجيش(نور الدين محمود) واعلان الاحكام العرفية ومنع التجوال والتظاهر, وتعطيل الصحف والقيام باوسع حملة اعتقالات.
وكانت الاجراءات الحكومية هذه قد اتُخذت لتدهور الامور واشتداد الاخطار, والورقة الاخيرة بيد السلطة, وقد اتخذتها السلطة في لحظات حرجة ودقيقة. تلك بعض احداث الانتفاضة الاعجوبة بزمانها وظروفها, وتلك هي معطيات شعبنا المجاهد وحزبنا المجاهد.
يتأتى لي ان اختم المقالة بملاحظات اخيرة حول نقاط القوة ونقاط الضعف في تلك الملحمة الباسلة ودروسها.
-كان اللجوء الى الحكم العسكري واتخاذ الاجراءات الاخرى يستوجب الاستمرار والمثابرة على النضال وعدم التراجع او التوقف. وكان من المتطلبات ان تجرب الحركة الوطنية والحزب قدرتها في الرد المقابل على الاجراءات الحكومية وليس التراجع لدى اول اشارة باعلان الحكم العسكري.
لقد كانت المعركة الوطنية مع السلطة ذات طابع مصيري بعد اشتعال المظاهرات والاضرابات العمالية والطلابية, وبعد تقديم التضحيات, وما حدث من اعمال عنف اخرى وصلت الى الهتاف بسقوط الملكية.
ان الانسحاب امام تشكيل الحكومة العسكرية كان النقطة الحرجة في تراجع ميزان القوى لصالح العدو.
- كانت اساليب النضال (التكتيك) اللتي شملت او استخدمت قبل الانتفاضة او بعدها بحاجة الى تطوير ابعد, كأن يصار الى تجريب الاضرابات في المحلات والحوانيت والمقاهي ووسائط النقل والاضرابات العمالية والفلاحية والطلابية, وعقد المؤتمرات والاجتماعات الطلابية والشعبية والعمالية وانتخاب المندوبين والهيئات ليمثلا الشعب, وفرضهم في الواقع والحياة العملية, ولاغراض تطوير التكتيك.
- ان تُأخذ بنظر الاعتبار مسائل الوحدة والتنسيق بين فعاليات العاصمة ومدن العراق الاخرى قدر الامكان, لكي لا يُسمح للعدو بالانفراد بنضالات الجماهير وقمعها كلٍّ على حدة. والامر الاهم هو توحيد الشعارات الانية, وعلى رأسها فرض الحكومة الوطنية الديمقراطية والحريات.
- كان من المفروض ان يكون التركيز في الشعارات الانية, اثناء الانتفاضة وايامها الملتهبة على تشكيل حكومة وطنية وديمقراطية واشاعة الحريات واطلاق سراح السجناء والسياسيين ومحاولة فرضها كلها او بعضها من خلال النضال واعتماد التكتيكات الاكثر تأثيرا وحسما.
- العمل على كسب الجيش الى جانب الشعب, او كسب حياديته.
-كما ارى واعتقد ان الهتاف بسقوط الملكية لم يكن خطأً وانما كان توقيته يحتاج الى اعمال تحضيرية وتمهيد لكسب مزيد من قناعة الجماهير وتأيدها خاصة بين مدن المحافظات. كان رفع الشعار خاطئا قبل ان تتخذ الحركة الوطنية تكتيكات مركزة حول الحقوق الديمقراطية, وعلى رأسها تشكيل حكومة وطنية ديمقراطية مدعومة بتأييد شعبي واسع, وعند حصول قناعة شعبية واسعة وفي عدد من مدن العراق, عند ذاك تكون ساعة فرض الشعار وتحقيقه قد حلت.
عاشت ذكرى انتفاضة تشرين الثاني المجيدة, وهنيئا لمناضليها وابطالها والمجد والخلود لشهدائها. عاش الشعب.
كاظم فرهود
23-11-2014



#كاظم_فرهود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة اخرى عن الإصلاح الزراعي في العراق
- في ذكرى قانون الاصلاح الزراعي رقم 30 لسنة 1958
- هل ما زال الاصلاح الزراعي حي يرزق ام تناهبته الحيتان؟
- حول مسودة قانون مجلس قبائل وعشائر العراق
- النسر الاحمر
- ثورة العشرين الخالدة والاهزوجة الشعبية


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فرهود - في ذكرى انتفاضة 1952