عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 12:35
المحور:
الادب والفن
عذرا لكوثى ومرآة الحنين
عبد الوهاب المطلبي
قيل: إنتظرْ لحنا ً سيأتي نادما ً من بين نفحات ألأمل
فأجبتهم :نبذ التودد
أخذ الحقائب ً وارتحل
اللحن ُ لم يأت ِ لأنه بلبلٌ متوسلٌ منقار بازٍهائمٍ بين القمم
لا تشتكوا قلبَ التصحر ِ في الحياة
لا تشتك ِ ؟ ’،إعصاره .. قلق البحار
هي أغلقت ْ كلَّ النوافذ ِفي القطار
لم يأت نبض ُالصمت
في وجع النهار
وهوى التجلي يحتفي وجه الفرار
الليل يأتي واضعا ً في حضنه قمرا ً عليل
أين المحبة في المدى
اين الصراط الى الأمل
يا زهرة الدفلى :
رحلت ِ الى المدى حتى الجذور
يا روح َ كوثى لم َ لمْ نكن رمز الصداقة والبخور
الوجدُ يمشي في محطته ِ الأخيره
يبكي على أمل ٍ ، متاهات النذور
يبكي على مرآته فتعيش عاكسة ً لآنية العطور
* * *
قلبُ َالندى، البرقُ قام بغسله ِ
وشقائقُ الأطيار ِ في درب السماءِ وغيابها عجب ٌعجيب
أغيابها في لجة المجهول؟ ، تصدحُ للفصول
لم تندملْ و ماتزال ُجراح حب ٍ لن تزول
والدمع ُ في قلبي على ضفاف الأبحر المغيبه
يا راكبا ً خيلَ التجلد والظمأ
الهجرُ ليل ٌمنسدل
هل تسألين ...؟وعن شتاء الذاكره
وأنا الذي مازلتُ في نفق ٍطويل
متأملٌ أن ينطوي جلل النهايه
والشوق يبكي فوق صلبان الانين
حلم يمرُّ رذاذه لونا نحيلا
يأتي كأطيار االتصور في المنى
يأتي ليسلب مهجتي
* * *
من ْ لي بهمسك ِ كي تغني لهفتي
هي لوحة ٌ سلطانها شغب ُ الغبار
جدران هجرك ِ كالقلاع العاليه
عذرا لأشكونا ومرآة الحنين
عذرا ً الى سرب الاغاني الحافيات
يمرحن في بحر التخيل والظنون
ويظلُ حزني عالقا في كل أصداء السنين
يا أيها الظمأ المعذب كالسجين
أفل َ الحنين ُ لقلبها رحل الحنين
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟