محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 21:08
المحور:
الادب والفن
نهاراتي المئِية
بِتاجٍ
مِن تِبْرٍ..
وحْدَكِ
فوْق الْماءِ
طاوُساً يَخْتالُ.
وأنـا النّهرُ
بيْن نَهْدَيْكِ يجْري.
لكِ جَمالُ الْحبيبِ
وسِرُّ الآسْرارِ.
فـِي
زوّادَتـِي وجْهُكِ
وأنْتِ البُسْتانُ.
عالِقَةً بِأشْجانـِي
أيّتُها القَصيدَةُ.
أراكِ بُرْجاً..
دَعي ثِمارَكِ
يانَهاراتـِي
عارِيَةً
كأيِّ
بُسْتانٍ.
أراكِ
بِالألْوانِ كُلِّها.
أسْمَعُكِ
مِثْل أُغْنِيَةٍ.
وأرى أنـِّيَ
امْتَطيْتُ
مَداكِ الْباهِرَ
إلـى ما
خلْف الْمجْهولِ.
اسْمَعينـي
مِثْل هُتافٍ.
فيكِ
شغَبِيَ الآخرُ..
أنـــا أنْزِلُكِ
تقْبيلاً مِن عَلٍ.
ومعاً ننْجَذِبُ
إلـَى الضّوْءِ حيْثُ
ترَيْن مِثْل
ما قدْ أرى.
سَكْرانةٌ
أنْتِ فـِي
نَحيبِكِ الأخْرَسِ
بِفَمِ اللّيْلِ وهَمْسِ
ضَياعِكِ الكَوْنِـيِّ
وَراءَ هَواكِ.
وأنا فـي صَهيليَ
الْمُكابِرِ..
أُبْحِرُ رُوَيْداً إلـى
ما وراءَ
أغْوارِ الكُلّيِّ
حيْث أتَماها
وأُريح مَطِيّتي
فـي العُلُوِّ الكَبيرِ
وأرْتاح مِنّي.
هاريس بورك
أمريكا/ فبراير 2009
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟