ئازاد توفي
الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 16:51
المحور:
الادب والفن
...( عناق مع السراب)...
صمت كئيب, نظرة منكسرة
لشحرورة لم تعد تغرد
غابت عن السرب ..
منح الخريف, صكوك الوداع
لربيع وصيف رحلا بلا حزن
أذن الخريف, للقادم:
من الريح, المطر, والإعصار
نزفت الغيوم على جسدي دموعا
غابت النجوم وراء السحاب
مسكينة أيتها الشحرورة ؟!!
على مقلتيها, رسمت الأحزان
اشتياقها للسرب تتصدع لها الجبال
ستمضي هي, فلا تحلم بالإياب
بين أذرع الشجر المنهزم
في العالي, بقايا القش والعود
لعش كان وطنا, والآن خراب
لحن حزين, لأنشودة وداع
صدى لوقع أقدام نائية , مهاجرة
يا للفرحة ...
فوحدي لا أساير الظلام
إن غابت عني النجوم !؟
لم يعد للقمر.. غياب
وإن الشحرورة غردت أنشودة الوفاء
لا أزال أحلم باليأس بلا انتهاء
كفى يا شحرورة ؟؟
لا تحومي حول عشك المهجور
أمنية للحالمين, استرجاع ليلة
لماض, سيبقى من الذكريات
بقيت يا شحرورة, كما بقيت أنا
صمت كئيب, غيوم, مطر و إعصار
لشحرورة لم تعد تغني للغرام
حزينة هي, غابت عن السرب !!
وغاب السرب عني ..
لأحِي أنا في السراب ...
AZAD TOVI ( آزاد توفي)
#ئازاد_توفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟