أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - لننقذ أطفالنا من فكر داعش














المزيد.....

لننقذ أطفالنا من فكر داعش


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



خطورة داعش لا تكمن في قطع الرؤوس والقتل بالجملة والمفرد/ خطف البنات والنساء وبيعهن كسبايا/ فرض الجزية واسلم تسلم او اترك الديار، انه فرض واقع حال ليس على العراق وحكومته فقط لا بل على العالم اجمع! لماذا؟ لان هذا العراق منقسم على نفسه الى اربعة اقسام ليس كما اكدنا في مؤتمرنا الحقوقي المنعقد في 18 / 10 / 2014:"
لم يبقى في قلبي إلا هموم شعبي لأقول: ان قطعتموني إلى عدة قطع اطلب ان تقطعوني إلى أربع قطع فقط!! هي
ع – ر – ا – ق
ومعناها = عمل رائع امان قانوني
اي = عمل قانوني رائع بأمان
شكرا لإصغائكم"
هكذا خاطبنا شعبنا وزميلاتنا وزملائنا في نهاية كلمتنا داخل المؤتمر،لكن داعش واشقائها وشقيقاتها (انها مؤنث وليس مذكر لسبب علاقتها بالجنس) تلتقي مع بعض رجال ديننا وقسم من احزابنا بالنتائج! نتائج الاقصاء وعدم قبول الاخر، نتائج الانقسام والتشرذم بين كنائسنا، نتائج عدم الاتفاق بين احزابنا من جهة وشعبنا من جهة اخرى حتى حول المأساة والكارثة الانسانية التي نعيشها اليوم، لقد ظهر معدن بعض احزابنا الكارتونية الورقية (احزاب ومنظمات الصور والتنظير فقط)
سؤالنا الاساسي هنا هو: مالفرق بين اعمال داعش ومن يعمل من اجل تفلايق وتشرذم شعبنا الاصيل؟
ما هو الفرق بين داعش وافعالها وبين تجار الألم؟ بين سراق وحرامية حق المليون لا بل حق 32 مليون لكل نازح وليس لكل عائلة؟ اين اصبحت ملايين الدولارات التي تبرع بها الغرب ومنظماته؟ اين ملايين الدولارات التي تبرعوا بها منظماتنا لصالح نازحي سهل نينوى حصرا؟ واخيرا وليس اخرا اين اصبحت 25 مليون التي تبرعت بها عائلة امريكية مؤخرا؟ النتائج تلتقي مع داعش لا بل اكثر قوة وتاثيرا على نفسية النازح / على المهجر قسرا
لنأتي الى عنوان مساهمتنا هذه وهي وجوب انقاذ الاطفال من براثن فكر داعش! نعم داعش تعمل لها معسكرات خاصة للاطفال في جميع المناطق التي تسيطر عليها ان كان في العراق او سوريا! غسل الدماغ – تدريب على السلاح – اجبار على التطوع الانتحاري – تثقيف بفكر القتل والموت والثأر والجنة والنار ،،، الخ ونحن نيام نعم نيام
اذن ان لم نستفيق من غفوتنا وقيلولتنا الطويلة سنجد انفسنا ان وحل الامطار الذي يعيش نازحينا به وحوله وكأنهم غرباء في وطنهم! لا بل هم فعلا عملنا على ان يصبحوا غرباء في بلدهم كي نتاجر بألمهم وكارثتهم الانسانية ونصل الى اعمال داعش واكثر، نعم سنجد الكثير منا متجهين نحو وحل ومزبلة التاريخ العميقة، وبالتالي لا نعرف اليوم عدد الذين سيقعون بها ولكن حتما سنعرفه غدا
عليه ندائنا هو انقاذ اطفالنا من فكر داعش الذي هو مثلث موت المجتمعات (القتل – اقصاء الاخر – الجنس المتجنن ) وذلك عن طريق : تدريس مادة حقوق الانسان كمادة اساسية في المدارس الابتدائية والمتوسطة صعودا الى الجامعات العراقية، ودعوة خاصة لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في كوردستان العراق ليكونتا السباقة في تطبيق الفكرة منهجيا وعلميا وشبكتنا الحقوقية لها استعداد وامكانيات للتعاون في هذا المجال و من اجل تعزيز التوجه الديمقراطي في كوردستان العراق! ويدا بيد مع رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي في يد تحمل السلاح واليد الاخرى تبني جيل جديد بفكر الخير والحق والامان الذي يؤمن ويقبل الاخر كل الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله منطلقين من الاعلان العالمي 1948 مرورا بالعهدين 1966 وصولا الى مفتاح باب الديمقراطية العملية وليست ديمقراطية مجرات المكاتب
اربيل في 26/11/2014



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهضوا يا شهداء سيدة النجاة
- تبا على سكوتكم في اغتصاب اليزيديات
- الجبوري والعبادي أمام حائط داعشنا الفولاذي
- لم ولن ننسى د.يوسف حبي
- تساءلات بين داعش والكنيسة وحقوق النازحين
- شعبي يطحن بين انياب قادتنا
- خرجوا من بستان القوش /التاريخ
- مابين النائب جوزيف صليوا والوزير فارس ججو
- مار سرهد جمو الموقر لا يحمل صفة قداسة / رد تيريزا ايشو
- شرف النازحين شرفنا / انقذوهم من عصاباتنا
- شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط والعنف الاسري واغتصاب المر ...
- رابي يونادم كنا والحكم
- جئنا لنعيش الألم معكم / شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
- أحزابنا المتشرذمة ورئيس حزب المشرق
- لا حوريات ولا غلمان من سهل نينوى المقدسة
- حملة / نصرة مسيحيو العراق والموصل - يا مسيحيو العراق اتحدوا
- لا نقدر ان نعيش في بلد لا قانون فيه
- تكريس اللوبي المسيحي تطبيق لافكار غبطة البطريك
- أبي العراق وامي العذراء
- حقوق العراق بالارقام في عهد المالكي 2006 - 2014


المزيد.....




- بايدن يصدم الديمقراطيين بأدائه
- سفينة هجومية برمائية أمريكية في طريقها إلى شرق البحر المتوسط ...
- -ملتي فيتامين-.. هل تقلل حقاً من خطر الوفاة المبكرة؟
- ترامب يكشف كيف تصبح أمريكا صديقة لروسيا والصين وكوريا الشمال ...
- جنوح سفينة محملة بالقمح متجهة من روسيا إلى تونس قرب السواحل ...
- إيران تنتخب رئيسها.. أولويات وتحديات
- كينيدي جونيور: حكومتنا تدار من أشخاص غير معروفين يتحكمون ببا ...
- -كوش-.. دولة إفريقية تعلن حالة الطوارىء بعد انتشار عقار مخدر ...
- اجتماع لوزراء زراعة مجموعة بريكس بموسكو
- أردوغان: مستعد للقاء الأسد


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - لننقذ أطفالنا من فكر داعش