العلاقات الاجتماعية والاستمرارية

محمد احمد الغريب عبدربه

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 10:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

نستثار غيطاً يمينا ويساراً حول العلاقة الاجتماعية، حول مفهوم الاستمرار بها، حول مدي رفضنا لها وقربنا منها، هذه اشتباكات متعددة، وهناك كثير منها، ولسنا بصددنا تفصيلها، ولكن نود فهم اساسياتها التي تغيرت، وسرد بعض الامثلة لما ليس اساسي، فرعي يحتمل التأثير علي ما هو اساسي.
انه الاستمرار المشؤوم الذي تمزق الي سلاسل من العلاقات، التي يربطها خيط يخلط كل العلاقات في علاقة واحدة بالاساس، فليس للأنسان أن يتعمد عدم الاستمرار، أو البعد عن ما هو واضح ومحدد له وكان له اساسي من قبل، فكل منا يريد الاحتفاظ بشخص اطمئن له وحب لسبب ما، لا يمكن أن نقول أننا تجار علاقات اجتماعية بالطبيعة، أو ان المعظم يحمل هذا المبدأ في صيغ حياته.
أن فكرة الاستمرارية هي الاكثر ضرراً في الاجتماعي، هي محور لربط باقي الابعاد لكنهة الاجتماعي، فابعاد الصدق والحب لم تصبح في السطح تطفو لتعلن الاصابة الرئيسية، هي تصاب بتبعية الاستمرارية، هي تصاب بالتخمة فيما بعد، ولكنها تصبر اكثر لأنها من الداخل الانساني العاقل لما هو في مصلحته قبل خارجه الذي يخافه، الخوف هنا، يجعل الانسان اكثر تمسكاً بالخير في الاجتماعي، الخير هنا متعدد كما ذكرنا. ويمكننا القول، " كلنا في الاجتماعي المختار لنا بشغف، علاقات متعددة يربطها خيط واحد متسلسل للعلاقة واحدة بالاساس".
لا يمكن تفصيل تلاشي الاستمرارية، فكل مسألة هنا تحتاج الي مساحات من الشرح وفهم المعضلات والتمثلات الدلالية، واركان الفكري لها، بذلك لا يمكن ذكر كل ما هو رئيسي وفرعي تأثر ايما تأثر بما حدث للاجتماعي.
لا نزيد أكثر من ذلك في تبينا منهاجية الكلام، ولا ابعاده المحدودة، واللامحدودة، سنكمل شرح ما نود قوله، كثير منا ينتابه الالم والحسرة لفكرة الفقدان التي احيانا كثيرة تكون باردة مكلومة، ليس لاسباب ضرورية وحتمية متعلقة بالجعرافيا في البعد، والزمان، وشروطات الظروف التي نمر بها، ولكنها تتعلق بابعاد أخري جديدة تناسب عصرنا التفكيكي واللاشئ فيه، والعبثي اكثر.

#محمد_احمد_الغريب_عبدربه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات