أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم شحادة - رسالة في صندوق البريد














المزيد.....

رسالة في صندوق البريد


حازم شحادة
كاتب سوري


الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


لساعتين حاولت إقناع نفسي أن ( لايك) هذه الصديقة الجميلة ذات الصدر العارم على قصتي التي كتبتها قبل مدة، ليس دعوة مباشرة إلى فراشها.
أصلاً،، عيبٌ على كاتب وشاعر عظيم وأسطوري مثلي أن يفكر بهذه الطريقة المتخلفة.
استعنت ببعض تمارين اليوغا كي أصرف تفكيري نحو أمر آخر.
أنا الآن على جزيرة وسط البحر الكاريبي تعود ملكيتها في الدوائر الحكومية لحضرة جنابي.
النخيل طويل والبحر أزرق شهي،، في السماء الصافية مجموعة من النوارس فائقة الجمال..
هناك أرجوحة مشدودة بين نخلتين وأنا مستلقٍ عليها يداعب جسدي نسيم بحريٌ ساحر،،
تخيلت فيما تخيلته خلال اليوغا أنني كتبت أبلغ وأروع قصيدة في تاريخ الشعر،، وأنني المسيطر وذو الخبرة والجاه الكافي لتكون طلباتي أوامر للجميع..
حقاً،، اليوغا مفيدة،،
انتهت رحلتي الخزعبلية وعدت من البحر الكاريبي إلى غرفتي جالساً أمام شاشة الحاسوب وصفحتي على موقع التواصل الاجتماعي تطالعني..
إشعار أحمر في صندوق البريد..
فتحت الرسالة،، لففت سيجارة وعببت،،
الرسالة من الفتاة الجميلة ذات الصدر العارم تعبر فيها عن إعجابها وتعتقد أن هذا الإعجاب قد يتحول إلى حب،،،
هرشت رأسي،، قرصت خدي،، أغلقت الصفحة وأعدت فتحها،، كل شيء حقيقي وواقعي ولا علاقة له بالنكهة الكاريبيه،، ابتسمت كما لم أبتسم منذ أعوام..
تابعت قراءة الرسالة.. ترددت كثيراً قبل أن أراسلك،، قلت لنفسي.. أصلاً عيبٌ على امرأة جميلة وأسطورية أن تدعو كاتباً أعجبت بقصته إلى فراشها،، لكنني فعلت..
طلبت منها ألا تهتم بذلك فخطوتها الجريئة أدخلت السعادة إلى قلبي ثم انتقلت إلى القسم المهم من الحديث وسألتها عن مكان إقامتها لأشاركها السرير،،،
إشعار أحمر،، قلبي يدقّ ألفاً وألف،، سأعرف الآن أين هي وأطير بسرعة البرق إليها...
- تعال يا كاتبي المفضل،، أنا عارية وبانتظارك في الكوخ الثاني عن يمين تلك الجزيرة الكاريبيه



#حازم_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مكانٍ ما شرقَ البلاد
- مواطنٌ من دولة الأشباح
- على مفرقِ الأيام
- قررتُ أن أبادلها الجنونَ.. بالجنون
- فتاة بريطانية على شاطئ البدروسية
- أحبوا الله،، كي لا نقطع رؤوسكم!
- أغنية الموج بيني وبين العبث
- اشتقتُ يا شّام
- لوحة غريبة على جدار كهف
- عندما توسّل ملكُ البحر كي يعودَ إلى اليابسة
- جنازة عادية لكاتب مغمور
- عينان خضراوان في سماء بعيدة
- حدثَ في سوريا ذاتَ حرب
- تلكَ البقعة الزرقاء
- المطرُ الساحِر
- أنا لا أنسى أصدقائي
- لا شيءَ يا صديقي،، لا شيء
- أشياء مفقودة
- عَن خَمرِ نهديكِ...
- يومٌ واحدٌ كصورةٍ لِسَنَة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم شحادة - رسالة في صندوق البريد