أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - كأني أنا كربلاء














المزيد.....


كأني أنا كربلاء


حيدر كامل

الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 12:47
المحور: الادب والفن
    



بلا رجعةٍ دون أيّ إكتفاء.
احاورُ موتي ..
وأبكي الغناء.
وهل لي من الظلِ إلا العراء.
ووجهاً ..
تبللهُ الذكرياتُ ..
وتمنحهُ سجدةُ الشكرِ ..
والحمدُ للهِ ..
زوَّادةً ..
من شظايا المعاناتِ ..
أو بعض حزنِ الشتاء.
فمن طينةٍ ..
تُستفزُ النبوءةُ فيها ..
ويرفعها اللهُ نحو السماء.
اُلملمُ هذا الشتاتَ الثقيلَ ..
وابكي طويلاً ..
كأني ..
أنا كربلاء.

رافضيٌ ..
أنا ..
خارجٌ من مدائن لا تحتويني.
ولي رئةٌ ..
تسخرُ الريحُ منها ..
ويزفرُ فيها ..
ضبابٌ ..
برائحةٍ من زفيرِ المقابرِ ..
هل لي من الحلمِ إلا بقايا ..
من الكلماتِ ..
وتعويذةً ..
في الرصيفِ المقابلِ ..
حيث اعود بدوني.
لي الارضُ لا تسالي كيف كانت ..
حرارةُ بعض الترابِ ..
واخبارُ من رحلوا قبل ميعادهم ..
دون أن يحملوني.
لي الصمتُ ..
حين يكونُ الكلامُ حصاناً ..
يهرولُ ..
مابين شكي ..
وبين يقيني
لي الباقياتُ اللاواتي اعود اليهنَّ ..
في كلِّ نازلةٍ تعتريني
دخانٌ ..
وبيتٌ من الشعرِ ..
حلمٌ مع امرأةٍ ..
تحملُ الارضَ في كفِّها الطفلِ ..
ارجوحةً ..
حين تصبحُ كلُّ فضاءاتهم زحمةً في عيوني.

حيدر كامل



#حيدر_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد والزمن الرديء
- في التوافق والإختلاف
- خوف وسؤال
- رافضيٌ باختصار
- كلا وكلا لا وزر
- قراءة في مقبرة جماعية
- الى شهيد العراق ((علي رشم))
- مع الحسين ابكي العراق
- وكم يدعون علياً ..
- إلى سيدي الحسين(ع) مع الإعتذار
- مهلاً يا عبد الرزاق
- تباً يا وطن
- فأبي كان العراق
- مواسم المدد (( في البدء كان العراق))
- أمدُّ عروقي
- سأصليه سقر
- لسان حال الوهابي (( انا ضد الارهاب ))
- عرّاب الدوحة القطرية
- نبؤة لمليك وهابي
- مطر الهي الحنان ((امي))


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - كأني أنا كربلاء