أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مشكلة (البول) في (مرحاض) البرلمان العراقي..!














المزيد.....

مشكلة (البول) في (مرحاض) البرلمان العراقي..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 15:12
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 2106
مشكلة (البول) في (مرحاض) البرلمان العراقي..!
كثيراً ما أشاهد على الشاشة التلفزيونية اجتماعات البرلمانات العالمية والعربية ، خاصة في بريطانيا وهولندا وروسيا وأمريكا وتونس والكويت فأجدها منظمة خاضعة لقواعد وضوابط محترمة. لكنني حين أشاهد اجتماعات البرلمان العراقي على الفضائية العراقية فأنني اتعجب مما أرى ..! هذا نائب يتحدث مع ذاك كأنه جالس بمقهى ، وهذا يروي فكاهة لزميلته فيضحكان.. هذا يخابر بالموبايل وتلك النائبة تتلقى مكالمة تلفونية ترد عليها بسرور وتطويل ..أما الظاهرة الأكثر طغياناً في المشاهد البرلمانية العراقية فهي حركة النواب والنائبات من اماكنهم وخروجهم من الباب الرئيسي ودخولهم منه بعد دقائق كأنهم في سوق هرج ومرج وليس في برلمان الشعب..! هذا يروح وتلك تجيء كأنهما يتجولان في مول تجاري.. بينما هذا او ذاك من النواب يواصل حديثاً لا يصغي إليه أحد..!
في حديث مع صديق هولندي وهو باحث في (سيكولوجيا الحركة) كان قد شاهد بعض اجتماعات مجلس النواب العراقي فأوضح لي سبباً لم يكن في حسباني. قال لي أن (البول) هو السبب الرئيسي في تحرك النواب من أماكنهم..! هؤلاء النواب المتحركون في القاعة يروحون للمرحاض ويجيئون منه ، خاصة وأن أكثر النواب العراقيين تجد وجوههم في حالتي (اكتئاب وتوتر) . وقد أكد لي الطبيب الصديق أن هاتين الحالتين ملازمتان لتنشيط اعتيادي مفرط في عضلة المثانة..! لذلك فأن البرلمانيين في أغلب دول العالم يفرغون مثانتهم قبل الدخول الى قاعة البرلمان..!
(الاكتئاب البرلماني) هو السبب في زيادة (البول البرلماني) . أي أن تكرار زيارة النواب العراقيين إلى (المرحاض) خلال أو بعد المناقشات الخلافية الحادة او نتيجة الخوف الدفين من الاغتيالات ومن مفخخات الشوارع وغيرها من دوافع (التوتر) يؤثر مباشرة على وظيفة المثانة حيث تنبعث اشارات عصبية إلى دماغ النائب أو النائبة تحفزهما على الذهاب المتكرر إلى (المرحاض) فيحرمهما من الإصغاء الدقيق إلى المناقشات والتصويتات حتى بعد العودة الميمونة منه ، وقد ثبت وفق دراسة إحصائية أن نسبة النواب المتبولين في (المرحاض البرلماني) تتراوح بين 27% و38% في كل جلسة برلمانية عراقية والعياذ بالله..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• من أكبر أماني الشعب العراقي إلحاحاً هو الدعاء لجميع النواب بمثانة سليمة وبوجوه ليس فيها توتر ولا اكتئاب حتى يكونوا جميعاً (راكدين) على مقاعدهم البرلمانية..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 21 – 11 – 2014



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النواب العراقيون يناقشون فوائد الزبيب..!
- سيارة رئيس الجمهورية فولكس واكَن موديل 1987
- الفاسدون مواطنون من الدرجة الأولى..!
- إلى وزير الثقافة : نظرة فابتسامة فأمر بالطباعة..!
- التواتر السيكولوجي المتواصل والتجاوز الفني المتاح في رواية ح ...
- حكاية نادرة في البرلمان عن 3 خصاوي مفقودة ..!
- الديمقراطية تنتصر حين يستيقظ الديمقراطيون..!
- محمود صبري يعود حياً..
- مسلسل سامكو تفسير غير موفق في الواقع الاجتماعي..
- حين تغضب الدنيا على المرأة تجعلها بدينة..!
- لا شيء مستحيل في وزارة الصحة إلا العلاج..!
- تكشخون بالمؤتمرات ولا تتغيّرون في المسارات ..!
- الدولة العراقية بلا توازن: رئيس واحد و3 نواب ..!
- بعض السادة القادة يحب ارتداء فستان من حرير ..!!
- أكثروزراء بلدنا هم أصدق الكذابين ..!
- الشيطان في بلادنا يحتاج إلى طبيب نفساني..!
- اللصوص جبناء لكن الشاعر ألفريد سمعان شجاع..!
- اسوأ اختراع عراقي: وزارة التعليم العالي ..!
- لا شيء ينمو في العراق غير الكروش..!
- يا حيدر العبادي .. اسمع موسيقى موزارت رجاء..!


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مشكلة (البول) في (مرحاض) البرلمان العراقي..!