سعدي يوسف شاعر كوني

مجموعة من الأدباء العراقيين دعت لحرق كتب سعدي يوسف، كلهم أجمعوا على اختلافهم معه، وأنهم يرفضون حرق كتبه لأنها جزء من محاكم التفتيش سيئة الصيت، بل وجد أن واحداً لم يسمع به سابقاً هو الذي كان يدعو لذلك، وأن العنوان كان خيانة لحيادية الصحافة ولم يكن بريئاً. أن محاكم التفتيش ليست من آليات الثقافة، إنما هي آليات تكفيرية تستخدمها القوى الآيديولوجية؛ سياسية كانت أو دينية، كما أنه يرى أن سعدي يوسف لم يهاجم أهل الجنوب، وأن الادعاء بذلك هو حجة ماكرة لحسابه على الطائفة السنية وتجميع معارضيه وإعطائهم طابعاً شيعياً، وهي خدعة لا يجب الالتفات لها فقط، بل رفضها. أننا بحاجة تامة إلى الفصل بين (الشعري) و(القيمي) كالأخلاقي والديني والنفعي، لذلك فلا يمكن أن تحاكم نصوص سعدي يوسف بمواقفه (القيمية) كيفما كانت. أن قيام الكاتب بإعطاء صفة الشعرية لنص لا يكفي على اعتباره شعراً، لذلك لا يمكن اعتماد النص موضع الخلاف شعرا، إنما هو عمود صحافي سواء قطَّعه الكاتب كما يقطع الشعر أو جعله موزوناً على أنظمة الخليل أو قفَّاه الخ.. فتلك ليست دلالات على شعرية النص.

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ومن حقنا أن نرد عليه بأشد ما نتمكن من الآليات المقبولة أخلاقياً، وأن الأخطاء التي نعتقدها قد نشأت بسبب حرية التعبير لا تعالج إلا بمزيد من حرية التعبير.

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لي موقفٌ من سعدي يوسف يعرفـُه، لكنني حين ألتقيه باحترام، لأنه رمزٌ وأيقونة عراقية. حرقُ كتبه فعلةُ أعاجم فعلاً، وليس عراقياً مَن يُقدمُ على ذلك». ما الفرقُ بين هذه الفعلة وبين تمزيق العُملة العراقية أو العلَمَ العراقي؟ متى تتعلمون- أيها الأعاجم- من الشعوب المتحضرة معنى الرموز؟ أصحاب الغيرة على العراق يتوجب عليهم منعُ هذه الفعلة وإلقاءُ القبض على من يُقدِمُ عليها. بالأمس دعوا إلى حرق كتبه بعد تعليق كتبه بالفيسبوك تطاول فيه على الإمام الحسين، ليس مهتماً لذلك لأنني لستُ بمقام «سعدي يوسف»، لكن أصحاب كلا الدعوتين واحد. النوايا واحدة والهدف واحد، إذا مرّت هذه الفعلة فالقادمُ أعظم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في مركزها (بيروت). (العراق): نال جائزة الإبداع الاقتصادي د. سالم توفيق النجفي عن كتاب «سياسات الأمن الغذائي العربي في حالة الركود في اقتصاد عالمي متغيّر» ونال جائزة الإبداع الأدبي د. نجم عبدالله كاظم عن كتابه «نحن والآخر في الرواية العربيّة المُعاصرة»؛ وحصل على جائزة الإبداع الإعلامي عبد السلام محمد هيكل (سورية) عن موقع «اقتصادي دوت كوم»؛ فاز بجائزة الإبداع العلمي د. ألفرد نعمان ود. عصام خليل (لبنان) عن مشروع «تطوير دواء MM-MTA للعلاجات اللبيّة» وفازت بجائزة الإبداع الفني المطربة ريما خشيش (لبنان) عن عملها الفنّي «هوى»؛ فاز بجائزة أهمّ كتاب عربي، د. خالد عزب (مصر) عن كتابه «فقه العمران»: العمارة والمجتمع والدولة في الحضارة الإسلاميّة»؛ فاز بجائزة الإبداع التقني د. مشهور مصطفى بني عامر (الأردن) عن «النظام العلاجي الذكي»؛ وحاز جائزة الإبداع المجتمعي عبدالرحمن محمد السقاف (اليمن) عن برنامج «حضرموت للتمويل الصغير»؛

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الجائزة الاولى
في مهرجان للشعر الكوردي الذي حمل اسم الشاعر -مولوي-بين 250 شاعراً كوردياً، كانوا شاركوا بالمهرجان بـ-970- أثراً وديواناً شعرياً، وبجميع اللهجات التي تمثل اللغة الكوردية، والذي أقيم في مدينة -سنندج- في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. والشاعر -بيكي- صدرت له ثلاثة دواوين شعر باللهجة الكوردية الفيلية، وأربعة دواوين أخرى تحت الطبع.

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---