أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - كمْ عذّبَ الأنتظار إرتعاشة القناديل














المزيد.....

كمْ عذّبَ الأنتظار إرتعاشة القناديل


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


كمْ عذّبَ الأنتظار إرتعاشة القناديل

ماذا دهاهُ يغرقُ في ماءِ العيون عريَ كحلِ الليل يُربكهُ أيّ موجٍ يداعبُ وشوشةَ قواربَ الحنين .. !
هجعتْ حسرة رقراقة ما بينَ الوسنِ شهوةٌ هيّجتها في سريرِ اللقاء
ما الذي فاحَ بعطرِ الذكرياتِ نِثارٌ في وشالةِ الكاسِ أم لظى يتركُ فيهِ الزمهرير .. ؟ !
نبضَ ذاكَ الحلم فزّزَ سكونَ مآذنهِ ــــ بإبرِ الشوقِ تحكُّ أنينِ غبارَالجسد
ذا هواها يستثيرُ أجراسَ الخريف أوراقهُ الذابلة تجلجلُ خضرةَ السواقي فبعدما يهدأُ الصخبُ يمسّدهُ دثارٌ ثخين
في الشرايينِ تتصاهلُ قصائدٌ جامحة مجلجلة بأطيافها في المعابدِ المطفأة غائمةً كانتْ ومضاتُ الكرى
يعودُ منحنياً يحملُ وجعاً مخموراً كلّما تعصفُ الريح بإنوثتها تتفطّرُ أبواب شتائهِ الخجول
تتآكلُ أضوائهُ لو تنفدُ المواعيد تنهبُ إخضرارَ الأغاني ظلمةَ
الكلمات كمْ عذّبَ الأنتظار إرتعاشة القناديل ...!
أسرابٌ من الهواجسِ يغصُّ بها تملأُ الصحونَ تطفحُ بسنابل ذابلة مغموسةً بــ ندى فجرٍ بعيد
كيفَ بأطيافها ( تزّاورُ عنْ كهفهِ ) بطيئةً تمرّوا على منابعٍ مطمورةٍ تغورُ في ماضٍ بعيد ... ؟
كيفَ تتلوّى الصباحات بلونِ الصمتِ بينَ ثنايا قُماماتِ معاناتِ المواعيد تتهيّجُ أناملُ النذور تتحنّى بأنهارها ... ؟
كمْ سرقتْ بقيّة رقصة ضوءٍ من الشفاهِ .. ؟ / عصفها ينطرحُ على قهقةِ بقايا رفرفتِ الروح فتبعثرُ خرافةَ أخبار مكاتيب خسارتهِ .....




#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطيرٌ تحتَ عباءةِ الوهم
- في نرجسيّةِ العشقِ .. ينمو الجسد
- تغرقُ الكؤوس في بئرها
- الملحمة الكاملة ل ثورة الصمت
- ثورةُ الصمت الجزء الثالث
- ثورةُ الصمت الجزء الثاني
- ثورةُ الصمتْ
- تقودُ جحافلاً تزلزلُ خجلَ الكلمات
- وجعٌ أشيبٌ .... وكفٌّ عذراء
- رغوةُ القناطر تغتالُ فرحةَ الكحل
- شوكةٌ عرجاءَ تطرقُ بابَ الحلمِ
- الينبوع البعيد .. يصحو متأخراً
- على صدرها ..... أنهكها نومُ العصافير
- شيزوفرينيا الكراسي
- المنعطفاتُ ... تحملُ عطراً مخدوشاً
- عيونها المشمسة .. تصهرُ فقاقيعَ الحطب
- مواعيدٌ راقدةٌ .. على أسرّةِ التأجيل
- يتّمَ الشتاءُ مبكراً ... ذاكرةَ الغيوم
- إتّحدي في قشرتي ...
- ينمو العطرُ .. يكحّلُ جفونَ المشاحيف


المزيد.....




- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...
- قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - كمْ عذّبَ الأنتظار إرتعاشة القناديل