ديناميكية...

سمر دياب

الحوار المتمدن-العدد: 1301 - 2005 / 8 / 29 - 06:57
المحور: الادب والفن
    

كأن بي مسّ...وكأن لغتي تجديف
..
وأيلول طاغوت...يضحك كريح فاتنة ,ويرمي في رائحتي حجرا ليعد كم دائرة ستمزق قلب المغيب

..ولأنه وثني الركبتين..مثلي ..

ّولأنك غياب بض
..
أرتق سرّة أسطورة تتشمس وتتكحل...تنام وتصحو...تصحو وتنام..

وأتبدد لحظة وأفكر...

مالي أنا......

أفتح طعنتي لتضحك مصابيح الشوارع..

وأرافق البكاء لينتقي اهدابا طويلة الشرود,ويبتاع لحبيبته قلم كحل أصلي..

كل مسافر أعرته نزيفي..وسمرتي..ورواية عن الحرب..

مالي أنا...

أصهل كموتى عتلق تحت شفة سفينة قبيحة النهدين

وأرتاح من الصلب لعشر دقائق أخرى..

بيروت تنفرط لؤلؤا مفجوعا في قصري..عروس تنهر خواتمها...

شمس تحارب المطر العالق في أسفل الشفة..

دع المطر عالقا في أسفل الشفة يا شمس..وجهزي لي العشاء..

لأقتسم حجرا هوى من عين عصفورة خمرية الشبهات..تشتم فجرا أيقظهامن حلم يسيل لعابه على فخذيها...

بأي استغاثة سأحتمي...ستخدش قلبي هذي المدينة...

#سمر_دياب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات