عبد الله خلف
الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 03:03
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كالعادة , لا جديد!... شُبه ينسخها (سامي لبيب) من مواقع (مسيحية) و يلصقها في موقع (الحوار المتمدن)! .
الرد :
• الرد على شبهة : (لا يعلم تأويله إلا الله) :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?19184-وما-يعلم-تأويله-الا-الله
• الرد على شبهة : (الناسخ و المنسوخ) :
الرد على هذه الشبهة عبر وجهين :
- الرد المفحم حول شبهة الناسخ والمنسوخ :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t17797.html
- الآية الناسخة و المنسوخة , نعرفهما من خلال :
1- آية صريحه تخبرنا بالنسخ .
2- حديث (صحيح) يخبرنا بتحديد الناسخ و المنسوخ .
أما إجتهاد العلماء ؛ فيُستأنس بهِ و لا يعتبر حجة .
ملاحظه : الامور التي لم يرد فيها نسخ :
1- العقائد .
2- الاخلاق .
3- المقاصد العامة للشرائع .
4- الاحكام الشرعية الفرعية المؤبدة .
5- مدلولات الاخبار .
• الرد على شبهة : (فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) :
أي تركهم الله على مرضهم , و زاد مرضهم , فالله أعطى الإنسان حرية الاختيار , فمن آمن أعانه الله على الإيمان , و من ضل تركه الله على الضلال .
سبق أن ناقشنا الكاتب في مثل هذه المسائل , فلماذا الإعادة؟ .
• الرد على شبهة : (وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله) :
الغريب أن (سامي) نقل الآية و لم يقرأها!... و الغريب أن الإجابة موجوده في الآية!... و الجواب هو : (وما كانوا يعبدون من دون الله) , يعني : أزواجهم الذين يشركون , و يعبدون الوثن من دون الله .
يعني : الآية تتحدث عن الأزواج الذين يشركون .
• الرد على شبهة : (الهداية و الضلال) :
هذه الشبهة أعادها (سامي) عشرات المرات , و أنا رددت عليها عشرات المرات , فلماذا الإعادة؟! .
الله يهدي العبد الذي أختار الهداية بأن ييسر له سبيل الهداية , و يضل الضال بأن يتركه -بحريته- على ضلاله , هل هذه المسألة تعتبر معضله على الكاتب؟ .
لو أراد الله هداية البشر بالتدخل لأراد , و لكن جعل لهم حرية الاختيار , و من حرية الاختيار ينتج (الثواب و العقاب) .
• الرد على شبهة : (القدر) :
أنواع القدر 3 , و هي :
- نوع لا قدرة على دفعه أو رده، و يدخل في ذلك نواميس الكون و قوانين الوجود، و ما يجري على العبد من مصائب و ما يتعلق بالرزق و الأجل و الصورة التي عليها و أن يولد لفلان دون فلان.
الفيزياء تؤكد هذا , راجع :
https://www.youtube.com/watch?v=tbqaLqhpxCM
و
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52577-التاريخ-المصمم
- نوع لا قدرة للعبد على إلغائه و لكن في إمكانه تخفيف حدته، و توجيهه و يدخل في ذلك الغرائز و الصحبة، و البيئة.
- نوع للعبد القدرة على دفعها و ردها، فهي أقدار متصلة بالأعمال الاختيارية و التكاليف الشرعية ؛ فهذه يتعلق بها ثواب و عقاب , و تستطيع , و يدخل في قدرتك الفعل و عدم الفعل معا، و تجد أنك مخير ابتداءً وانتهاءً.
فالصلاة و الصيام باستطاعتك فعلها و عدم فعلها، فإذا أقمتها أثابك الله و إذا تركتها عاقبك .
• الرد على شبهة : (رغم أنف أبي ذر) :
الحديث يتحدث عن المسلم الذي يعمل المعصية , و الحديث يتطرق إلى دخول المسلم (العاصي) إلى الجنة , و لكن بعد ماذا؟ .
بعد تطهيره من المعصية ؛ عبر العقاب , فالحديث يخبرنا أن المسلم (العاصي) لا يُخلّد في النار , بل سيدخل الجنة بعد العقاب .
#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟