الى وزير التربية مع التحية

واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 4633 - 2014 / 11 / 14 - 22:39
المحور: الادب والفن
    

امنية : اتمنى ان ياتي الى وزارة التربية العراقية وزيرا عراقيا وطنيا علميا مهنيا مثقفا شجاعا غيورا شاعرا بما يشعر به الطلبة والمعلمون ويحقق مايلي /:
1-احالة كل معلم تصل سنوات خدمنه الى خمس وعشرين سنة ،ليتسنى له ممارسة حياته الخاصة مع اهله او يمارس هواياته المفضلة او السفر ليتخلص من ادران التدريس وامراضه الاجتماعية والنفسية والصحية.
2-جعل نظام حصص اللغة العربية والانكليزية والرياضيات مساوية الى حصص الرياضة والفنية والحاسوب اي لا تزيد على خمس عشرة حصة.كون هذه الاختصاصات من اصعب واعقد وارهق الاختصاصات في التدريس ،ما تتسبب في خلق ازمات نفسية ومرضية وصحية مزمنة وحادة للمعلمين لكثرة الضغوط الفكرية والجسدية التي يتعرضون لها يوميا.
3-فكّ كافة الازدواجات في المدارس وجعل التدريس صباحي فقط .
4- الزام ادارات المدارس ان لا يزيد عدد الطلبة في الصف الواحد اكثر من ثلاثين طالبا ليتسنى لللمعلم ايصال المعلومة بشكل صحيح ومشاركة جميع الطلبة .والسيطرة على الصف وضبطه.
5-العمل بنظام التغذية للطلبة .
6- اعادة التدريس والعمل بحصص الرياضة والنشيد والفنية والموسيقة كونها تنشط العقول .
7- فتح ورش عمل ومختبرات ومكاتب للدراسة العملي كما هو معروف عالميا ، كون الدراسات النظرية من افشل الدراسات وهي من واصلت مستوى التعليم في العراق الى الحضيض.
8-منح المدارس اجور وصلاحيات لزيارة المعامل وورش العمل في المدينية او الاماكن الترفيهية او الزراعية او الصناعية او الطيبعية من قبل الطلبة والمعلمين المختصين.
9تهيئة كافة المستلزمات والمناخات الدراسية والصحية والمناخية الصالحة للدراسة .
10-في حال عدم تحقق ذلك يدعو الوزير المعني كافة الهيئات التدريسية لللتظاهر او الاعتصام من اجل تحقيق المطالب المشروعة التي ضمنها الدستور العراقي الجديد.او تقديم الاستقالة مع ذكر الاسباب الموجبة لذلك.
11- ابلاغ الحكومة العراقية ان ما تبذله من مليارات الدولارات على محاربة الارهاب يمكن ان تبذل نصفه على التعليم لان الجهل والتخلف هو من يصنع وينتج الارهاب ؟
واثق الواثق

#واثق_الواثق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات