أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - جامعة داعش لتفريخ الإرهاب مصطفى بن العدوي و شركاه














المزيد.....

جامعة داعش لتفريخ الإرهاب مصطفى بن العدوي و شركاه


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 4633 - 2014 / 11 / 14 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جامعة داعش لتفريخ الإرهاب
مصطفى بن العدوي و شركاه
حينما نصدر خبرا للجماهير ، لابد و أن يرافقه معلومات يمكن للمتلقي أن يتأكد من صحتها ، سواء بالسؤال المباشر عن طريق شخص يثق به ، أو أن ينزل إلى موقع الحدث أو الخبر بنفسه للتأكد من صدق المطروح . لذا سنقدم لحضراتكم عنوان أكبر مؤسسة فى تاريخ مصر لتفريخ و تصدير الإرهاب و الفكر الوهابي الظلامي إلى العالم بأكمله ، وهى جامعة مصطفى العدوي أبوشلبايه ، الشهير بمصطفى بن العدوي ، بقريته منية سمنود . أجا . دقهلية ، ولكي لا تضطر إلى البحث داخل القرية ، فما عليك إلا التوجه إلى شارع المصرف و خلف مصنع الكراسي هناك تتحرك يمينا ، كي ترى حجم الكارثة .
شباب من أجناس و أعمار مختلفة ، أكثرهم من دول جنوب شرق أسيا و أوروبا الشرقية " أفغان و بوسنه و روس و ماليز و أندونيس... و غيرهم " عددهم بالآلاف ، يعيشون داخل القرية ، سواء فى شقق مفروشه أسسها لهم صاحب الفضيلة ، أو شقق مستأجرة بمعرفته لصالح هؤلاء الشباب الذي يطلق عليهم " طلاب العلم " و لمن لا يعرف مصطفى العدوي ، يمكنه الدخول إلى صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك ، كي يقرأ سيرته الذاتيه ، التى لا تتعدى كونه خريج كلية الهندسة جامعة المنصورة ، و قد سافر إلى اليمن لمدة ثلاثة سنوات تلقى خلاهم العلم كما يدعى و كما نشر هو بنفسه ، وعاد كي يفتح مؤسسة علمية لتعليم الناس أمور دينهم . رغم أن المدة التى قضاها هو نفسه للتعلم ، لا تنتج معلما أو طالبا أو حتى مهرجا فى سيرك . ماذا تعنى ثلاثة سنوات فى تاريخ العلوم ؟ سؤال نطرحه بداية ، ثم نتدارك إلى تجهيزات مؤسسة العدوي التى تتجاوز ال 100 مليون جنيه مصري ، من مساجد و شقق مفروشه و مراكز يطلق عليها علمية . فنضطر إلى و ضع الأجهزة الأمنية فى مصر على المحك ، بسؤالهم عن حجم هذا التمويل الهائل ، على الرغم أن مصطفى العدوي من أسرة فقيرة ، فقرا مدقعا . فكان أبوه يعمل كيالا للحبوب فى سوق القرية ، وبالطبع هذه مهنة شريفة ، لفلاح طيب ، لكن التساؤل المهم ، أين لابنه بهذه الملايين رغم أنه عاطل عن العمل .؟ اللهم عدة سفريات متكرره فى العام الواحد إلى السعودية ، بعدها يأتي محملا بخيرات الأرض و عن أي تعليم يقدمه لهذه الجنسيات رغم أنه غير مؤهل علميا من ناحية العلوم الشرعية ؟ ولماذا يسمح الأمن المصري بمثل هذه المؤسسة المعروف عنها أنها لا تقدم إلا أفكار محمد بن عبد الوهاب و بن تيمة ، بما فيهما من أفكار تكفيرية ، ناهيك عن تورط نجل شقيق مصطفى العدوي فى تفجيرات مديرية أمن الدقهلية ومازال محتجزا على ذمة تلك القضية ، و أيضا تورط شقيقه أحمد فى تسفير بعض الشباب إلى سوريا للإنضمام لصفوف داعش ، فهذه المؤسسة التي تحتاج إلى مصروفات تتجاوز المليوني جنيها مصريا ، يملكها رجل لا يعمل عملا معروفا يجعله فى مثل هذا الثراء ، فيحيلنا الأمر إلى قصة التمويل المخابراتي الخارجي ، ويبدو أن علاقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالنظام السعودي قد أغفلت أعينهم عن تلك المؤسسة الكارثية ، وعن هذه الجنسيات المتعددة و التى لا تدرس إلا أفكار التكفيريين و المتشدقين بالجهاد . فتحت أي قانون تم التصريح لشخص يتنحل صفة عالم أن يفتح مثل تلك المؤسسة التخريبية ؟ و تحت أي دستور يعيث هؤلاء البشر من الأجناس الأخرى فى القرية فسادا ، ففى واقعتين شهيرتين من طلاب العلم هؤلاء ، قاما من يدعى صاحب الفضيلة أنهما طلاب علم ، بالزنا من نساء متزوجات ، و للعلم و قبل السباب و اتهامي بالتقول ، فأنا أملك فديوهات مصورة لواقعة من الواقعتين ، التى خربت عائلات و أسر داخل القرية ، وإن كان مولانا يمتلك ذرة كرامة للدفاع عن مؤسسته ، فما عليه إلا التقدم ببلاغ ضدي للنيابة العامة ، يتهمنى بالكذب ، ولأنني واثق أنه لن يفعل ، و لأنه واثق أنني أملك الفديوهات ، فسيضطر للصمت من باب " و الكاظمين الغيظ و العافيين عن الناس " فالسكوت على هذه المؤسسة كارثة قانونية و دستورية و علمية و أخلاقية . لذا أتقدم للرأي العام و للأمن المتواطئ فى هذه القضية ببلاغ لإنقاذ مصر و العالم الإسلامي من مؤسسة تفريخ الدواعش " مصطفى العدوي و شركاه "



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية و التطور النوعي
- الكلتنه
- الإخوان المسلمون من التمكين إلى التأبين
- انقاذ ليبيا من الصوملة
- - هاحبشك عليك الكلب -
- المجلس الوطني للإعلام - التشكيل والتمويل -
- عبد الرحيم على نموذجا للإعلام الوطني المصري
- من الآتيليه إلى الجريون - سرطان فى جسم الوطن - سلسلة - 1 -
- أحدث تعريفات الإعلام المصري
- أخلاق ماركس النبي
- جروب قطر وتميم يحذر الشعب من البلوك
- السيسي باطل .. البطلان ينتظر الإنتخابات الرئاسية
- المجلس الوطني للإعلام المصري - إستربتو دربندين -
- باسم يوسف من السخرية إلى السقوط الأخلاقي
- عاجل .. لا شئ عاجل فى هذا الوطن والسيسي ليس رئيسي
- عصفور .. مواطن مصري
- باسم يوسف .. للأرجزة مفاهيم جديدة
- كلكم أمام الله والتاريخ مسؤول
- الفريق أول عبد الفتاح السيسي - خليك مكانك -
- أرصفة للموت من محمد بهنس إلى محمد عبد الله نصر


المزيد.....




- مصر.. قرار جديد بخصوص أزمة سلاسل -بلبن- بعد إغلاقها
- بعد الوداع الحزين.. صلاح عبد الله يوجه رسالة مؤثر لسليمان عي ...
- نتنياهو: -إسرائيل في مرحلة حاسمة من المعركة-، والجيش الإسرائ ...
- هل تهاجم إسرائيل إيران رغم معارضة ترامب؟
- زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة للهدوء مقابل الهدوء
- التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه و ...
- أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على -هدنة عيد الفصح-
- إسرائيل: متفقون مع واشنطن بالملف النووي
- الأمن العام السوري ينفذ حملة أمنية في ريف درعا
- اليمن.. الحوثيون يبثون مشاهد لحطام مسيرة أمريكية أسقطوها في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - جامعة داعش لتفريخ الإرهاب مصطفى بن العدوي و شركاه