عبدالصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 23:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما يقوم البعض من الافراد بجهود فردية في المخاطرة في اختراق قاعدة بيانات ومعلومات داعش وتتمكن بجهد خاص من تصفية بعض الشخصيات القيادية في مهمات خاصة وفي كشف الخونة من بعض الساسة والقادة في البرلمان ،ثم يتم اهمالهم وتهميشهم بل والوشاية بهم وبيعهم الى اﻻ-;-رهاب(عﻻ-;-سة) ،نلمس بوضوح الﻻ-;-جدية في مكافحة اﻻ-;-رهاب وان تلك المكافحة ﻻ-;- تعدو ان اسنثنينا المقاومة وبعض الشرفاء واغلبية ابناء الشعب العراقي ممن ﻻ-;-حول له و ﻻ-;-قوةاو ممن او ممن يملك امكانيات محدودة ضيئلة .ونتفاجأ من حين ﻻ-;-خر ان اي انتصار بسيط يريد ايقاف حدوثه ومنع اتساع مداه واثره وتكراره ويحارب من صنع اﻻ-;-نتصار من قبل بعض من قادة كان من المفروض انهم حملة راية مكافحة اﻻ-;-رهاب.اما لماذا هذا وكيف؟!فاﻻ-;-جابة على ان من يقدم امواﻻ-;- طائلة بالمليارات ﻻ-;-مريكا من اجل خبراء هم في واقعهم جواسيس وعيون لداعش ومن اجل طائرات مقاتلة ﻻ-;-تقوم اﻻ-;- بمهام تافهة ان قامت بها ،فضﻻ-;- عن تحولها الى وسيلة تمويل وامداد عسكري لداعش وقوة جوية لداعش بحجة نيران صديقة واخطاء في اصابة الهدف وهو امر يتكررمن حين ﻻ-;-خر في اموال استنزفت ميزانية العراق التي استنزفها اﻻ-;-رهاب والفساد وامتيازات الطبقة الرجعية الحاكمة ،لتعلن استعدادها ﻻ-;-عﻻ-;-ن حالة تقشف ضد الطبقات الكادحة،هوﻻ-;-ء القادة ليسوا جادين ىاي دعم لوجستي لحماية اﻻ-;-من الوطنيللقضاء على اﻻ-;-رهاب ﻻ-;-نهم مثل اﻻ-;-مريكان تقتات على بقائه ،كل ما في اﻻ-;-مر تفاوات اﻻ-;-دوار بين داعم سياسي لﻻ-;-رهاب وبين متخاذل في القضاء عليه نهائيا وبين من وجد ان المصلحة في نشوئه وبقائها محدودا محجما تحت السيطرة كاﻻ-;-مريكان والخليج واﻻ-;-ردن وتركي وهؤﻻ-;-ء جميعا ﻻ-;-جدية لهم في العمل على القضاء النهائي ضد اﻻ-;-رهاب وهو امر ممكن حتى باﻻ-;-مكانبيات المتوفرة المتواضعة، وان تظاهر البعض بحرب محدودة ضد اﻻرهاب اﻻ-;- انهم جميعا ﻻ-;-يستطيع البقاء والعيش دونه.
#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟